أسعار التذاكر في دور السينما والمسارح قد تنخفض بعد مطالبة الخبراء بإعفائها من ضريبة الملاهي

دور السينما والمسارح وإعفاءها من ضريبة الملاهي بات مطلبًا ملحًا يسعى إليه قطاع الثقافة والفنون لدعم الحضور الجماهيري وتشجيع الإنتاج الفني؛ فقد رحبت جمعية خبراء الضرائب المصرية بقرار مجلس الوزراء بإعفاء المهرجانات ذات الطابع القومي التي تنظمها الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي من ضريبة الملاهي، وطالبت بأن يمتد هذا الإعفاء ليشمل دور السينما والمسارح لتعزيز الفنون الرفيعة والارتقاء بالذوق العام.

أهمية إعفاء دور السينما والمسارح من ضريبة الملاهي لدعم القطاع الثقافي

في بيان له، أوضح أشرف عبدالغني، مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن قرار مجلس الوزراء يشمل عروض الأوبرا في القاهرة والإسكندرية ودمنهور، من بينها عروض أوبرا عايدة والمهرجان الصيفي للموسيقى والغناء، بالإضافة إلى مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية ومهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء، ويُعد هذا القرار خطوة مهمة لدعم القطاع الثقافي. وأكد عبدالغني أن دور السينما والمسارح تعد أحد أركان القوة الناعمة لمصر التي سبق وأن كانت رائدة في هذا المجال؛ إذ كانت أول دولة في الشرق الأوسط تفتتح دار عرض سينمائي في عام 1897، ولذلك من الضروري توسيع نطاق الإعفاء ليشملها.

تراجع دور السينما وتفاوت أداء المسارح بين القطاعين العام والخاص

أشار عبدالغني إلى أن دور السينما في مصر شهدت انخفاضًا ملحوظًا في الأرقام والإيرادات؛ فبينما كان عددها 359 دار عرض عام 1958، تقلص العدد حاليًا إلى أقل من 60 دار، نتيجة عوامل متعددة مثل انتشار المنصات الإلكترونية، والقرصنة الرقمية، وارتفاع الأسعار مع تصاعد معدلات التضخم، وتأثر المجتمع بأفكار ظلامية. وفي المقابل، شهدت مسارح الدولة ازدهارًا ملحوظًا خلال فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال إعادة التطوير وافتتاح مسارح عامة بارزة مثل المسرح القومي، ومسرح محمد عبدالوهاب في الإسكندرية، ومسرح السلام بالقصر العيني، ومسرح الطليعة في وسط البلد، لكن مسارح القطاع الخاص تعاني من تراجع في الأعداد والإيرادات.

فوائد إعفاء دور السينما والمسارح من ضريبة الملاهي على الثقافة والسياحة

أكد مؤسس جمعية خبراء الضرائب أن إعفاء دور السينما والمسارح من ضريبة الملاهي سيمنح فرصة أكبر أمام الجماهير للتمتع بالمنتجات الثقافية والفنية، حيث لم تتجاوز الحصيلة الإجمالية لهذه الضريبة بكافة فروعها مليار جنيه العام الماضي، وبالمقابل، سببت هذه الضريبة إلغاء العديد من الفعاليات الفنية والثقافية في مصر. وأشار إلى أن كثيرًا من دول المنطقة أسقطت ضريبة الملاهي بهدف تنشيط السياحة ودعم الفنون الرفيعة، معتبرًا أن مصر من الضروري أن تحذو حذوها لضمان تعزيز مكانتها الثقافية.

• إعفاء المهرجانات القومية من ضريبة الملاهي
• الطلب بتوسيع نطاق الإعفاء ليشمل دور السينما والمسارح
• تراجع أعداد دور السينما والعوامل المؤثرة
• الطفرة في مسارح الدولة مقابل تراجع القطاع الخاص
• دور الإعفاء في دعم الثقافة وزيادة الحضور الجماهيري
• مقارنة مع تجارب دول المنطقة في إلغاء ضريبة الملاهي