الرئيس السيسي يوجه رسالة طمأنة للمواطنين بخصوص قانون الإيجار القديم.. فما مضمونها؟

الإعلان الرسمي للرئيس السيسي بشأن قانون الإيجار القديم جاء ليطمئن كل المواطنين على استقرار الوضع القانوني والاقتصادي، مؤكدًا أنه لا مكان للقلق حول هذا الملف المهم، وأن الدولة حريصة على حماية حقوق جميع المواطنين ضمن إطار من العدالة والاستقرار الاجتماعي.

رسالة طمأنة الرئيس السيسي للمواطنين بشأن قانون الإيجار القديم

وجه الرئيس السيسي رسالة واضحة لكل فئات الشعب المصري بعدم وجود أي أسباب للقلق أو الخوف من تداعيات قانون الإيجار القديم، معلنًا أن الحكومة تتعامل مع هذا القانون بكل حرص ومسؤولية، لضمان تحقيق التوازن بين مصلحة المستأجرين والمالكين، وتقوية الاقتصاد الوطني في نفس الوقت؛ فالمصريون سيكونون دائمًا محل اهتمام الدولة، ويأخذون كافة حقوقهم بعين الاعتبار دون إجحاف أو تهميش.

مواقف مصر الداخلية وعزيمتها في مواجهة التحديات المتنوعة

شدد الرئيس على أن مصر تبقى منيعة بقوتها الداخلية وجبهتها المتماسكة، التي تمنع بأي شكل من الأشكال انزلاق البلاد إلى أتون المؤامرات أو الفتن التي تحاك من الخارج والداخل، مؤكدًا أن الإدراك العميق للمخاطر المحيطة يجعل مصر مبصرة بكل ما يدبر ضدها، مما يمكنها من مواجهة Provocations وتجاوزها بنجاح. وهذا الانسجام الداخلي هو الضمانة الكبرى لقدرة الوطن على الصمود أمام أي تحدٍ مهما كان نوعه أو مصدره.

ثقة راسخة في قدرة مصر وأبنائها على تجاوز الصعاب والتحديات

أوضح الرئيس السيسي أن ثقته بهذا الوطن لا تتزعزع، فهو واثق تمامًا من قدرة الشعب المصري على تخطي كل ما يواجهه من صعوبات، مستندًا إلى قوة أبناء مصر وصبرهم الذي لا ينكسر، معتمدًا على إرادة الله تعالى في حفظ البلاد وتأمين مستقبلها؛ مشيرًا إلى أن التنوع في أشكال التحديات وتعدد مصادرها لا يقلل من عزم مصر على المضي قدمًا في طريق التنمية والاستقرار. بهذا الإيمان الراسخ، تبقى مصر على الدوام قادرة على تحويل كل محنة إلى فرصة للتقدم والنمو.

  • حماية حقوق المستأجرين والمالكين بشكل متوازن
  • تعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي
  • التركيز على الوحدة الداخلية والتماسك الوطني
  • الاستعداد التام لمواجهة المؤامرات والتهديدات المختلفة