أسعار العملات تسبب توتراً بين ترامب وباول في مناقشة اقتصادية اليوم

تكاليف مشروع فيدرالي 3.1 مليار دولار تثير جدلاً علنيًا بين ترامب وباول أثناء الزيارة الرابعة لرئيس أميركي لمقر الاحتياطي الفيدرالي منذ عام 1937 تتصدر المشهد، وسط تبادل تصريحات حادة وانكشاف توترات غير مسبوقة بين الطرفين أمام الإعلام مباشرًا.

تفاصيل تكاليف مشروع فيدرالي 3.1 مليار دولار وتأثيرها على العلاقة بين ترامب وباول

شهد اللقاء الذي جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، والذي يُعد الرابع فقط لرئيس أميركي في مقر الفيدرالي منذ افتتاحه عام 1937، جدلاً كبيرًا حول موضوع تكاليف مشروع فيدرالي 3.1 مليار دولار، حيث فجّر ترامب الموضوع بتصريح لاذع عن ارتفاع التكاليف بقوله: “نلقي نظرة، ويبدو أن التكلفة ارتفعت إلى 3.1 مليار دولار. كانت 2.7، والآن زادت قليلاً.. أو كثيراً”، مما أربك باول الذي أجاب بحيرة واضحة: “لست على علم بذلك”.

تصاعد التوتر على الهواء مباشرة عندما أصر ترامب على أن الرقم تم التصريح به حديثًا، في حين نفى باول الإعلان عن هذا المبلغ من قبل الاحتياطي الفيدرالي. تدخل حينها مسؤول آخر لتأكيد صحة الرقم، الأمر الذي زاد من حدة النقاش وفتح الباب أمام مداخلات توضيحية، أبرزها محاولة باول لتفسير أن الرقم يشمل على الأرجح مبنى “مارتن” الذي بُني قبل خمس سنوات وليس جزءًا من أعمال التجديد الحالية. إلا أن ترامب قاطعه بقوة قائلاً: “لكنه جزء من العمل الإجمالي”، مضيفًا: “سنلقي نظرة ونرى ما سيحدث، ما زال الطريق طويلاً”.

ردود باول على تساؤلات ترامب بشأن تكاليف مشروع فيدرالي 3.1 مليار دولار وتوقعات التجاوزات

استكمالاً للنقاش الحاد حول تكاليف مشروع فيدرالي 3.1 مليار دولار، وجه ترامب سؤالًا مباشرًا إلى باول حول إمكانية حدوث تجاوزات إضافية في الميزانية، فأجاب باول بحذر: “لا نتوقع ذلك، لكننا مستعدون.. لدينا احتياطي صغير، ونتوقع الانتهاء في 2027″، مؤكدًا في ذلك استعداد الاحتياطي الفيدرالي للتعامل مع أي طارئ قد يظهر رغم عدم توقعهم لمزيد من الزيادات.

هذه التصريحات تلقي الضوء على تحديات إدارة المشاريع الضخمة داخل البنية التحتية الفيدرالية، والتي غالبًا ما تواجه تقلبات في الميزانية بسبب عوامل متعددة، مما يفسر اهتمام ترامب بهذا الجانب بشكل ملحوظ في ظل الضغوط الاقتصادية التي تواجه الإدارة الأمريكية.

تأثير كلفة مشروع فيدرالي 3.1 مليار دولار على الخطاب العام وتوتر العلاقات بين ترامب وباول

عُرف عن العلاقة بين ترامب ورئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول توتر مستمر في السنوات الماضية، لكن هذا اللقاء الذي تم بثه مباشرة كشف عن تصعيد نادر في العلن، خاصة عندما أبدى ترامب استياءه من التكلفة العالية لمشروع فيدرالي 3.1 مليار دولار وعلق ساخراً حين سُئل عمّا إذا كان باول قد يستطيع تغيير موقف ترامب بقوله: “أتمنى فقط أن يخفض أسعار الفائدة”، وهو ما يعد إشارة ضمنية ومباشرة على الخلافات المستمرة حول سياسات الاحتياطي.

يمكن تلخيص الخطوات التي شهدها اللقاء كالآتي:

  • تصريح ترامب بارتفاع تكلفة المشروع إلى 3.1 مليار دولار
  • إنكار باول معرفة هذا الرقم رسميًا وتأجيل التوضيح
  • تدخل مسؤول آخر لتأكيد الرقم وسط جدل شديد
  • حوار متوتر بين الطرفين حول تضمين مبنى “مارتن” في التكلفة الإجمالية
  • تأكيد باول عدم توقع زيادة تكاليف إضافية مع توقع الانتهاء في 2027
  • تصريح ترامب الساخر حول خفض أسعار الفائدة لتعبر عن موقفه النهائي
العنصر التفصيل
موقع الزيارة مقر الاحتياطي الفيدرالي
عدد زيارات رؤساء أميركيين للمقر منذ 1937 أربع زيارات فقط
التكلفة الأصلية للمشروع 2.7 مليار دولار
التكلفة الجديدة المثيرة للجدل 3.1 مليار دولار
تاريخ انتهى مبنى “مارتن” قبل خمس سنوات
تاريخ الانتهاء المتوقع للمشروع 2027

يمثل موضوع تكاليف مشروع فيدرالي 3.1 مليار دولار نقطة حاسمة في مسار العلاقات بين القيادة التنفيذية للاقتصاد الأمريكي، حيث يكشف هذا الحدث عن الصعوبات التي تواجه إدارة الميزانيات الكبرى، كما يوضح مدى التوتر الذي قد ينعكس على الخطابات والقرارات السياسية المتعلقة بالسياسات النقدية. يبقى المشروع قيد المتابعة، وسط ترقب شفاف لما ستسفر عنه المرحلة المقبلة وكيف ستتغير ديناميكيات العلاقة بين الرئيس وباول.