الأنبا باخوم يجتمع مع شباب الإيبارشية في السابع من سلسلة الرداء 25/07/2025

الأنبا باخوم يلتقي شباب الإيبارشية في الاجتماع السابع من سلسلة الرداء كان حدثًا مميزًا جمع بين الروحانية والشباب، حيث استعرض خلال اللقاء معنى الكنيسة المقدسة والكنيسة الرسولية، موضحًا أن الكنيسة ليست مجرد مكان بل حياة مكرسة لله وتفانيها في العطاء للخدمة والمجتمع؛ وهو ما يعكس جوهر الكنيسة الحقيقية التي تبني نفسها على بذل الذات من أجل الآخرين.

دور الأنبا باخوم في تعزيز الوعي بين شباب الإيبارشية حول مفهوم الكنيسة الرسولية

في الاجتماع السابع من سلسلة الرداء، ألقى الأنبا باخوم كلمة مؤثرة بين شباب الإيبارشية، مركزًا على أهمية الكنيسة الرسولية ودورها في تقديم الخدمة الروحية والمادية. وضح الأنبا باخوم أن الكنيسة الرسولية ليست مجرد تجمع ديني بل هي دعوة مستمرة للعطاء والبذل، مشددًا على أن الكنيسة المقدسة تعني أن تُكرّس حياتنا لله بكل تفاصيلها، وأن تكون حياة كل شاب وشابة في الإيبارشية انعكاسًا واضحًا لهذا الالتزام الروحي؛ فهو يربط بين القداسة والعطاء كركائز أساسية للحياة الكنسية. هذا اللقاء كان فرصة للشباب للتفاعل والتأمل بما يسهم في تنمية فهمهم العميق للكنيسة كمؤسسة روحية حية وفعلية.

كيف تعزز الكنيسة المقدسة والكنيسة الرسولية من رسالة العطاء والتفاني في الإيبارشية؟

الكنيسة المقدسة والكنيسة الرسولية ليستا مفهومان جامدين؛ بل هما دعوة يومية لكل فرد في الإيبارشية ليكون عنصراً فاعلاً في خدمة الآخرين. التفاعل مع مفهوم الكنيسة الرسولية يتطلب من كل شاب أن يعيش رسالة العطاء والتفاني بصدق وإخلاص، وذلك عبر مبادرات متعددة تساهم في دعم المجتمع المحلي وتنشئة جيل واعي بمسؤولياته. يمكن أن يُلخص دور الكنيسة في العطاء والتفاني في الخطوات التالية:

  • تخصيص النفس لله بالسعي نحو القداسة الشخصية
  • الخدمة المستمرة والمشاركة في الأعمال الكنسية والاجتماعية
  • نشر روح المحبة والتضامن بين أفراد الإيبارشية
  • التفاعل الإيجابي مع القضايا التي تهم الشباب والمجتمع

بهذه الطريقة تصبح الكنيسة الرسولية منارة حياة للشباب تأخذ بيدهم نحو مستقبل مشرق يعانق كل قيم الإيمان والمحبة والعمل الصالح.

تأملات الأنبا باخوم حول معنى الكنيسة المقدسة والكنيسة الرسولية في حياة الشباب

أنهى الأنبا باخوم تأمله في الاجتماع السابع من سلسلة الرداء مؤكدًا على أن الكنيسة المقدسة هي كنيسة مخصصة لله، بمعنى أن تكون الحياة كلها مكرسة لخدمة الرب، بعيدًا عن الانشغالات الدنيوية التي تشتت الروح؛ وهذا يتطلب من كل شاب أن يفهم أن الحياة المسيحية ليست فقط شعائر وعادات بل هي دعوة للعيش برسالة الكنيسة الرسولية التي تعني أن تُعطي وتبذل ذاتها من أجل الآخرين. بهذه الكلمات، يضع الأنبا باخوم شارة الطريق أمام شباب الإيبارشية، مؤكداً على أن الكنيسة الحقيقية هي التي تنمو في العطاء وتتجدد في الخدمة، فهي ليست مجرد هيكل بل حياة روحية تعبر عن محبة ربنا بالعمل والتضحية المستمرة.

يمثل هذا اللقاء محطة مهمة في رحلة الشباب الكنسية، إذ تعمق في فهمهم للكنيسة المقدسة والكنيسة الرسولية، وجعلها واقعًا حيًا في حياتهم اليومية، لتتحول الكنيسة لديهم من مفهوم نظري إلى تجربة حية تعكس الإيمان والتزام المحبة العملية في كل زمان ومكان