مباراة برشلونة وفالنسيا.. لابورتا يكشف موقف استضافة اللقاء في كامب نو

كامب نو وتجديده وتأثيره على مباريات برشلونة القادمة تحظى باهتمام واسع، خصوصًا مع استمرار أعمال التحديث في ملعب سبوتيفاي كامب نو؛ حيث يؤكد خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة، أن قرار تحديد مكان إقامة مباراة الفريق أمام فالنسيا في أغسطس لم يُتخذ بعد، مع إبراز الأهمية الكبرى للعودة إلى كامب نو في أقرب وقت ممكن

تجديدات كامب نو وأثرها على تحديد مكان مباراة برشلونة ضد فالنسيا

تتواصل أعمال التجديد في سبوتيفاي كامب نو بوتيرة متسارعة، وسط تحضيرات الفريق لمباراته المرتقبة ضد فالنسيا في منتصف شهر أغسطس؛ غير أن رئيس برشلونة، خوان لابورتا، أفاد بأن الموقع النهائي لاستضافة اللقاء لم يحسم بعد، مع تركيز شديد من النادي على العودة لمعلبهم التاريخي كامب نو. أشار لابورتا إلى أن خطة إقامة مباراة كأس خوان غامبر كانت تعتمد على إعداد ملعب مقسم يتسع لما يقرب من 30,000 مشجع، عبر إغلاق مناطق المرمى الشمالي والجانب الجانبي لأسباب تتعلق بالسلامة ومرحلة بناء المنشأة. وأضاف أن هذه الخطوة كانت تهدف إلى تقديم تجربة مختلفة وجيدة للجماهير، خاصة مع تقدم أعمال البناء بسرعة ودقة حتى اللحظة؛ موضحًا أن النادي لا يزال ينتظر الحصول على ترخيص الإشغال الأول من البلدية للبدء بتنفيذ هذه الخطة.

خيارات ملعب مونتجويك وموقف برشلونة من الانتقال المؤقت

مع وجود ضغوط متعددة لاختيار ملعب بديل، طرح إمكانية إقامة المباريات في ملعب مونتجويك على الطاولة؛ لكن خوان لابورتا كان صريحًا بشأن هذه الفرضية، خاصة مع الحدث الموسيقي المرتقب في 12 سبتمبر الذي قد يعرقل تنظيم المباريات بشكل ملائم. أوضح لابورتا: “لا أعتقد أنه سيتم نقل الحفل من مونتجويك”، مما يشير إلى تعقيدات محتملة قد تحدّ من استضافة المباريات هناك. وعلى الرغم من ذلك، يظل رئيس برشلونة حازمًا في رفض فكرة الخروج عن كامب نو كخيار حالياً، مؤكدًا أن النادي لا يناقش أي بدائل أخرى في الوقت الراهن، إذ أن التركيز بالكامل منصب على العودة إلى الملعب الرئيسي.

رؤية برشلونة لدور كامب نو وأهمية العودة إلى الملعب التاريخي

يعتبر كامب نو أكثر من مجرد ملعب بالنسبة لبرشلونة، فهو جزء أساسي من هوية النادي وروحه، وهذا ما يجعله يصر على العودة إليه دون تفريط. خوان لابورتا وصف البدائل المتاحة بأنها ممكنة لكنها غير مطروحة للمناقشة حالياً، مشيرًا إلى وضوح هدف النادي منذ البداية، وهو العودة “إلى المنزل” حيث يشعر الجميع بالانتماء. تتضمن خطة النادي الانتقال السلس والآمن بين مواقع المباريات مع الحفاظ على سلامة الجماهير وضمان التجربة المثلى للمشجعين الأعزاء.

• التركيز على الانتهاء السريع من أعمال التجديد في كامب نو
• حصر الأماكن الآمنة لاستيعاب الجماهير أثناء التجديدات
• التنسيق مع السلطات للحصول على التراخيص اللازمة لاستضافة المباريات
• تقييم الخيارات البديلة مثل ملعب مونتجويك مع مراعاة الأحداث الأخرى

يبقى خيار العودة إلى كامب نو هو الخيار المفضل بلا منازع بالنسبة لبرشلونة، وسط متابعته الحثيثة لجميع التطورات لضمان إقامة المباريات في أفضل ظروف ممكنة، مع احترام الالتزامات التنظيمية والسلامة في كل مرحلة، مما يعكس جدية النادي في التوفيق بين الإنجاز الرياضي والبنية التحتية الحديثة في زمن قريب.