تغير جديد في سعر الجنيه الإسترليني مقابل الجنيه المصري.. تعرف على الأسعار المحدثة في البنوك والسوق السوداء اليوم

سعر صرف الجنيه الإسترليني مقابل الجنيه المصري يشهد تحديثات مهمة يوم الخميس 24 يوليو 2025 في البنوك والسوق السوداء، حيث تم الإعلان عن أحدث الأسعار الرسمية التي تعكس حالة الاستقرار النسبي في القطاع المصرفي، مقابل التباين الملحوظ في السوق الموازية مما يبرز الفارق بين سوقي البيع والشراء.

تحديثات سعر صرف الجنيه الإسترليني مقابل الجنيه المصري في البنوك الخميس 24 يوليو 2025

شهد سعر صرف الجنيه الإسترليني مقابل الجنيه المصري في البنوك استقرارًا واضحًا مع تفاوت ضئيل بين البنوك المختلفة، ولاسيما أن البنك المركزي المصري سجل سعر شراء الجنيه الإسترليني عند 66.32 جنيه، مقابل بيع بسعر 66.53 جنيه، بينما بلغ أعلى سعر شراء 66.50 جنيه في بنك أبو ظبي الأول مع سعر بيع 66.72 جنيه؛ وتوضح البيانات التالية الأسعار في عدد من البنوك للدلالة على هذا الاستقرار:

البنكسعر شراء الجنيه الإسترليني (جنيه مصري)سعر بيع الجنيه الإسترليني (جنيه مصري)
البنك المركزي المصري66.3266.53
بنك مصر66.2866.62
بنك القاهرة66.2866.57
بنك الإسكندرية66.2866.57
بنك فيصل66.2866.57
بنك أبو ظبي الإسلامي66.4266.71
البنك الأهلي المصري66.2866.61
بنك أبو ظبي الأول66.5066.72
البنك التجاري الدولي66.2866.57
بنك البركة66.2766.56

الفروق في سعر صرف الجنيه الإسترليني مقابل الجنيه المصري بين السوق الموازية والبنوك

تكشف الفروقات الواضحة في سعر صرف الجنيه الإسترليني مقابل الجنيه المصري عن اختلاف كبير بين السوق الموازية والبنوك داخل نفس يوم التداول، حيث بلغ سعر بيع الإسترليني في السوق السوداء 67.35 جنيه، في مقابل سعر شراء 66 جنيه فقط؛ ما يعكس حالة العرض والطلب المتباينة وتأثير عدة عوامل اقتصادية ومالية مختلفة. وتوضح النقاط التالية الفرق بين الأسعار في السوقين:

  • سعر شراء الجنيه الإسترليني في السوق السوداء: 66 جنيه
  • سعر بيع الجنيه الإسترليني في السوق السوداء: 67.35 جنيه
  • أعلى سعر شراء في البنوك: 66.50 جنيه (بنك أبو ظبي الأول)
  • أعلى سعر بيع في البنوك: 66.72 جنيه (بنك أبو ظبي الأول)

العوامل المؤثرة في سعر صرف الجنيه الإسترليني مقابل الجنيه المصري في السوق والبنوك

تتداخل عدة عوامل أساسية في تحديد سعر صرف الجنيه الإسترليني مقابل الجنيه المصري، سواء داخل البنوك أو في السوق الموازية، حيث يلعب البنك المركزي المصري دورًا محوريًا عبر سياساته النقدية التي تضمن استقرار الأسعار في القطاع المصرفي؛ بينما تتأثر الأسعار في السوق السوداء بالعوامل التالية:

  • حجم العرض والطلب المتوفر على الجنيه الإسترليني داخل السوق الموازية
  • التغيرات السياسية والاقتصادية المحلية والعالمية وتأثيرها على حركة العملات
  • مستوى السيولة المتوفرة لدى البنوك والمتعاملين في السوق السوداء
  • القرارات الحكومية والإجراءات الخاصة بتحويل العملات والتحكمات المتعلقة بالنقد الأجنبي

يعكس سعر صرف الجنيه الإسترليني مقابل الجنيه المصري مؤشرًا حيويًا على أداء الأسواق المالية المحلية، مما يتطلب رصدًا دقيقًا للتحديثات اليومية في الأسعار سواء بالسوق المصرفية أو السوق الموازية، لتمكين المتعاملين من فهم تحركات السوق واتخاذ القرارات المالية المناسبة اعتمادًا على واقع الاقتصاد المتقلب