أعلى الألعاب تقييماً في الجيل الثامن.. اكتشف الأفضل في الجزء الأول

ألعاب الجيل الثامن شهدت نقلة نوعية في عالم الألعاب الإلكترونية، حيث قدمت تشكيلة واسعة من أفضل ألعاب تقمص الأدوار وألعاب الأكشن التي تمزج بين الأصالة والتجديد، مما جعله جيلًا استثنائيًا لمحبي الألعاب الباحثين عن تجارب عميقة تجمع بين القصة المشوقة والجرافيكس المتطور وأسلوب اللعب المتناغم؛ فقد شهد هذا الجيل إحياءً لألعاب المنصات وألعاب تقمص الأدوار التقليدية التي كانت قد مرت بفترة ركود في أجيال سابقة.

أفضل ألعاب تقمص الأدوار والاكشن في ألعاب الجيل الثامن

تميزت ألعاب الجيل الثامن بكونها مزيجًا متقنًا بين العناصر الكلاسيكية والتقنيات الحديثة، فمع التحديثات الدقيقة التي طُبقت، عادت ألعاب المنصات وألعاب تقمص الأدوار بشكل أعمق وأكثر جذبًا لجمهور اللاعبين المعاصرين؛ فالعديد من هذه الألعاب التي أُنتجت في هذا الجيل أصبحت تُعتبر اليوم تحفًا فنية تحظى بإعجاب النقاد والجماهير على حد سواء. وبفضل هذا التوازن، استطاع اللاعبون الاستمتاع بتجارب لعب غنية سواء من حيث الحبكة القصصية أو جودة الرسومات أو تنوع أساليب اللعب، ما جعل الجيل الثامن مرحلة ذهبية للعديد من العاب تقمص الأدوار التي تميزت بقواعد لعب دقيقة ومشوقة.

Uncharted 4: A Thief’s End… قوة السرد وأساليب القتال المتطورة في ألعاب الجيل الثامن

ليس من المبالغة القول إن لعبة Uncharted 4: A Thief’s End وضعت استوديو Naughty Dog في مصاف أعظم مطوري ألعاب الأكشن والمغامرات بتقديمها تجربة تنبض بالحيوية والواقعية، فهي تمثل ذروة التطور في ألعاب الجيل الثامن عبر دمج قصة إنسانية عميقة مع نظام قتال ديناميكي ورسومات مذهلة ما زالت تحتفظ بسحرها حتى اليوم؛ تعود أحداث اللعبة إلى Nathan Drake في مغامرة أخيرة تبرز الصراعات الداخلية والتحديات العائلية، مما أضاف بعدًا جديدًا للسرد القصصي، بينما تداخلت المشاهد السينمائية بسلاسة مع طريقة اللعب.
هذه التجربة المتكاملة ساحرت اللاعبين، واستطاعت أن تدمج بين أسلوب القتال المتجدد والحكاية المؤثرة، ما جعل Uncharted 4 من أبرز ألعاب الجيل الثامن التي تُظهر تفوقًا فنيًا وتقنيًا استثنائيًا.

Divinity: Original Sin 2 وThe Witcher 3… أبطال ألعاب تقمص الأدوار في الجيل الثامن

كانت لعبة Divinity: Original Sin 2 نقلة دراماتيكية في عالم ألعاب تقمص الأدوار الكلاسيكية، فقد جددت النظام القتالي وأضافت خيارات متعددة تسمح لبناء شخصيات بمرونة غير مسبوقة، ما مكّن اللاعبين من خوض معارك تكتيكية معقدة والاستمتاع بحرية اختيار أسلوب اللعب المناسب؛ استحقّت هذه اللعبة تقييمات عالية وشهرة واسعة لأنها جمعت بين عمق القصة وأسلوب اللعب الحديث، مما عزز مكانة استوديو Larian كمطور رائد واعد في هذا النوع من الألعاب.
أما The Witcher 3: Wild Hunt فقد أرسى معايير جديدة في ألعاب تقمص الأدوار بعالم مفتوح غني بالتفاصيل والمهام التي تم تصميمها بعناية فائقة؛ تنتقل في عالم يحتوي على مناطق متعددة متباينة مثل فيلين الممزقة بالحروب ومدينة نوفجراد التي تعج بالصراعات الدينية والسياسية ومنطقة سكيليج ذات الطبيعة القاسية، مع مهام رئيسية وجانبية مكتوبة بحرفية عالية أشعرت اللاعبين وكأنهم يعيشون داخل قصة متجددة لا تنتهي.

• أنظمة قتال متطورة ومتكاملة في ألعاب تقمص الأدوار.
• تصاميم عوالم مفتوحة متنوعة وغنية بالتفاصيل.
• قصص وعلاقات شخصيات معقدة تضفي عمقاً إنسانياً.
• رسومات عالية الجودة تجمع بين الواقعية والفن.
• حرية في بناء الشخصية وتشكيل أسلوب اللعب.

إن ألعاب الجيل الثامن لم تكن مجرد ألعاب، بل أهدافًا فنية صنعت بإتقان لتوفير تجارب غامرة تجمع بين الحكي المتقن والأسلوب الحديث، ليبقى هذا الجيل علامة فارقة في تاريخ ألعاب تقمص الأدوار والأكشن، وتستمر إلهامه للفنانين والمطورين في صناعة الألعاب التي تجمع بين الأصالة والابتكار الحقيقي.