بالفيديو: هادي العبدالله يستعرض مجلساً عربياً في قصر الشعب بدمشق ترحيباً بالوفد السعودي

النخوة والأصالة في استعراض مجلس عربي داخل قصر الشعب في دمشق ترحيباً بالوفد السعودي من أبرز اللحظات التي جسدت عمق العلاقات الأخوية بين سوريا والمملكة العربية السعودية، حيث وثّق الإعلامي السوري هادي العبدالله هذا الحدث في فيديو نشره عبر منصة “إكس”، مستعرضاً المجلس العربي الذي أُقيم في قصر الشعب بالعاصمة دمشق تزامناً مع انعقاد منتدى الاستثمار السعودي السوري.

مجلس عربي في قصر الشعب يعكس معاني النخوة والأصالة والترحيب بالوفد السعودي

قدم الإعلامي هادي العبدالله في الفيديو الذي شاركه عبر حسابه في “إكس” مشهداً مميزاً لمجلس عربي رمزي داخل قصر الشعب بدمشق، يمثل ترحيباً حاراً بالأشقاء السعوديين، داعياً الجميع لتقدير هذه اللحظة التي تعبّر عن دعم المملكة لسوريا. تميز هذا المجلس بخيمة عربية تقليدية، أظهرت معاني النخوة والشجاعة والأصالة، وهي قيم عربية أصيلة يتجسد فيها الفزعات، والإيثار، والكرم العربي الذي يربط بين الشعوب ويزيد من روابط الأخوة. كما يوضح العبدالله أن هذه الخيمة ليست مجرد مكان للجلوس بل رمز للرجولة والشجاعة التي تعكسها المشاركة السعودية في مسيرة إعادة إعمار سوريا ونهضتها الاقتصادية.

رسالة النخوة والأصالة في كلمات هادي العبدالله والترحيب بعودة الأخوة السعوديين

أشاد هادي العبدالله في كلمته الحانية التي وجهها للأشقاء السعوديين قائلاً: “شرفتونا ونورتونا يا أهلنا في المملكة، سوريا بلدكم الثاني، وسوريا فرحانة بكم وبرجولتكم وشجاعتكم ونخوتكم”، مما يؤكد قوة الروابط والمشاعر التي تجمع البلدين، ويعبر عن دعم الشعب السوري بكل صدق للشراكة الجديدة التي يبدأها الطرفان. هذا الترحيب يعكس تقديراً عميقاً لمواقف المملكة الداعمة لسوريا في مختلف المجالات، خاصة الإقليمية والاقتصادية، ويُبرز مدى أهمية تعزيز التعاون الثنائي بما يعود بالفائدة على كلا البلدين وشعوبهما.

توقيع 47 اتفاقية استثمارية بقيمة 24 مليار ريال في منتدى الاستثمار السعودي السوري تجسيداً للنخوة والأصالة

يأتي هذا التقدير السعودي السوري في لحظة تاريخية مهمة مع اختتام الجلسة الأولى من منتدى الاستثمار السعودي السوري، حيث تم توقيع 47 اتفاقية استثمارية بقيمة إجمالية تزيد على 24 مليار ريال سعودي، وهو إنجاز يعكس عمق الشراكة الاقتصادية بين البلدين ودعم المملكة للمشروعات التنموية في سوريا.

عدد الاتفاقيات القيمة الإجمالية (مليار ريال سعودي)
47 اتفاقية 24

تبرز هذه الاتفاقيات كخطوة عملية تواكب الترحيب الشعبي والرسمي بتحسين العلاقات وتعزيز إعادة إعمار سوريا، وهو ما يعكس بحق معاني النخوة والأصالة التي تدفع الجانبين لتوطيد أواصر التعاون في المجالات الاستثمارية المختلفة.

  • دعم الاقتصاد السوري وتعزيز التنمية المستدامة
  • توسيع فرص الاستثمار المشترك بين البلدين
  • تعزيز العلاقات الثنائية على أسس جديدة من الثقة والتفاهم

هذا المشهد في قصر الشعب بدمشق يعكس روح الأصالة والكرم العربي الأصيل، ويثبت أن النخوة ليست مجرد كلمة بل فعل يظهر في مواقف الدعم والتضامن الحقيقي بين الأشقاء، خاصة حين يلتقي العزم مع الفرص الاستثمارية في طريق البناء والتنمية.