ليبيا تواجه موجة حارة شديدة.. تعرف على أعلى درجات الحرارة المسجلة مؤخراً

ليبيا تحت وطأة الموجة الحارة تشهد ارتفاعًا غير مسبوق في درجات الحرارة خلال الساعات الماضية، حيث سجلت محطات الرصد التابعة للمركز الوطني للأرصاد الجوية ارتفاعًا ملحوظًا في درجات الحرارة القصوى، خاصةً في المناطق الداخلية والغربية، في ظل استمرار تأثير الموجة الحارة التي تجتاح البلاد حاليًا.

الموجة الحارة في ليبيا وأعلى درجات الحرارة المسجلة

تعتبر الموجة الحارة في ليبيا من الظواهر الجوية التي أثرت بشكل واضح خلال الأيام الماضية، حيث أظهرت محطات الرصد درجات حرارة قياسية لم تُسجل منذ سنوات في عدة مدن ومناطق داخلية وغربية. سجلت مدينة اسبيعة أعلى درجة حرارة بواقع 45.7 درجة مئوية، تلتها تراغن التي بلغت 43.4، فيما وصلت درجات حرارة نالوت وغدامس وغريان إلى مستويات مرتفعة تجاوزت 42 درجة مئوية، وهذا يؤكد شدة تأثير الموجة الحارة على معظم الأجزاء الداخلية من البلاد.

المدن والمناطق الأكثر تأثرًا بالموجة الحارة في ليبيا

تُعد المناطق الداخلية والغربية من ليبيا الأكثر تعرضًا لتأثيرات الموجة الحارة الحالية، حيث جاءت درجات الحرارة كما يلي:

المدينة / المحطة درجة الحرارة (°م)
اسبيعة 45.7
تراغن 43.4
نالوت 43.3
غدامس 43.0
غريان 42.1
أوباري 42.0
سبها 41.7
الكفرة 41.6
مطار معيتيقة 36.0
مصراتة 35.4
طبرق 31.0

تُظهر هذه الأرقام أن المناطق الساحلية مثل مصراتة ومطار معيتيقة وطبرق شهدت درجات حرارة أقل نسبيًا مقارنة بالمناطق الداخلية، حيث يحول proximity البحر إلى عامل معتدل يؤثر على تلك المناطق.

توقعات استمرار الموجة الحارة والعودة إلى الأجواء المعتدلة في ليبيا

تشير التوقعات الصادرة عن المركز الوطني للأرصاد الجوية إلى أن الموجة الحارة ستستمر في التأثير على ليبيا حتى مساء يوم السبت، مع احتمال انكسار تدريجي للأجواء الحارة وبدء انخفاض تدريجي في درجات الحرارة. ويتوقع أن تعود درجات الحرارة إلى معدلاتها الطبيعية والمعتدلة اعتبارًا من يوم الأحد المقبل، خاصةً في المناطق الساحلية والغربية التي عادةً ما تستفيد من تأثير البحر على المناخ المحلي.

  • استمرار الأجواء الحارة حتى مساء السبت
  • بدء انكسار تدريجي للموجة الحارة بعدها
  • عودة درجات الحرارة لمعدلاتها الطبيعية من الأحد

يبقى تأثير الموجة الحارة مصدر قلق للسكان في المناطق المتضررة، مما يدعو إلى الالتزام بالإرشادات الصحية والوقائية خلال هذه الفترة لضمان السلامة وتجنيب الإصابة بالإجهاد الحراري أو المشكلات الصحية الأخرى الناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة في ليبيا تحت وطأة الموجة الحارة الحالية.