انطلاق مؤتمر “عظيم إيمانك” لشابات المرحلة الثانوية والجامعة بإيبارشية ببا والفشن 2025

عظيم إيمانك مؤتمر شابات ثانوي وجامعة بإيبارشية ببا والفشن كان محطة مميزة جمعت بين قوة الإيمان وروح العطاء، حيث توافدت الشابات من مختلف المراحل التعليمية ليتبادلوا الخبرات ويعمقوا فهمهم الروحي والاجتماعي، مع التركيز على بناء الشخصية المسيحية وتنمية الطاقات الشبابية لخدمة المجتمع.

مؤتمر عظيم إيمانك للشابات الثانوي والجامعة في إيبارشية ببا والفشن

احتضنت إيبارشية ببا والفشن مؤتمر شابات ثانوي وجامعة تحت شعار “عظيم إيمانك”، الذي شكّل خطوة فعالة لتعزيز الارتباط الروحي بين الفتيات وتنمية مهاراتهن الشخصية، في جو يسوده المحبة والتعاون. ركّز المؤتمر على توجيه الشابات نحو الاعتماد على الإيمان كقوة دافعة لمواجهة تحديات الحياة واتخاذ قرارات صائبة، ما جعل “عظيم إيمانك” عنوانًا يملأ القلوب بالقوة والثقة. خلال الفعالية، قدّمت عدد من الورش التعليمية والروحية التي أضاءت الطريق أمام الحاضرات لبناء شخصية واضحة المعالم، ومكّنت الشابات من تبادل الأفكار والتجارب في بيئة داعمة.

الفعاليات والورش التي حفّزت أهمية الإيمان بمؤتمر عظيم إيمانك

اتسم مؤتمر عظيم إيمانك بتكامل المحاور التي تناولتها الفعاليات، حيث تضمنت ورش عمل متخصصة ساهمت في نشر الوعي الروحي والمهني بين الشابات الثانوي والجامعة. ركّزت معظم الجلسات على دور الإيمان في تهذيب النفس وتوجيه السلوك، بالإضافة إلى تعزيز الانتماء الاجتماعي والتحفيز على العمل الجماعي بفعالية. واشتملت الورش على جلسات إثرائية تناولت:

• أهمية التوازن بين الدراسة والحياة الروحية
• تعزيز الثقة بالنفس من خلال الإيمان العميق
• تنمية المهارات القيادية والمسؤولية الاجتماعية
• تبني القيم المسيحية في مواجهة تحديات العصر

كل ذلك ساعد على تقديم تجربة شاملة، تعكس المعنى الحقيقي لـ”عظيم إيمانك” وتطبيقه في الحياة اليومية.

تجربة إيبارشية ببا والفشن في تنظيم مؤتمر عظيم إيمانك ودوره في تأسيس جيل واعد

يعمل إيبارشية ببا والفشن على تعزيز روح الإيمان في نفوس الشباب، ويظهر ذلك من خلال تنظيم مؤتمر عظيم إيمانك الذي استطاع رسم ملامح جيل يؤمن بأن الإيمان هو أساس التغيير. تكمن قيمة هذا المؤتمر في توفير منصة مخصصة للشابات الثانوي والجامعة للالتقاء وتبادل الرؤى في بيئة محفزة وصالحة للنمو. ركّز المنظمون على دمج المشاعر الدينية بالقضايا اليومية، ما أدى إلى نتائج ملموسة في رفع مستوى الوعي وتحقيق تأثير إيجابي في المجتمع. تبرز الفعالية كخطوة استراتيجية تُسهم في إعداد جيل مسيحي قادر على مواجهة التحديات بتوجيهات مستمدة من الإيمان الصادق.