قصة تبرع إنساني بجزء من الكبد لطفلة عمرها 15 شهراً وردة فعل الأب بالفيديو

تبرع جزء من الكبد لطفلة عمرها 15 شهراً دون معرفة مسبقة يعكس أسمى معاني الإنسانية والإيثار، حيث قرر المواطن أسامة الجميل أن يمنح شيئًا من حياته لإنقاذ حياة أخرى بلا مصلحة شخصية أو معرفة سابقة، معتمدًا على إيمانه العميق بأهمية إنقاذ الأرواح، وهو ما جعله يخطو خطوة إنسانية متميزة في عالم التبرعات الطبية.

القصة الكاملة لتبرع جزء من الكبد لطفلة عمرها 15 شهراً دون معرفة مسبقة

روى المواطن أسامة الجميل قصته خلال لقاء مع قناة “الإخبارية”، حيث قرر التبرع بجزء من كبده لطفلة تبلغ من العمر 15 شهراً، على الرغم من عدم وجود أي معرفة سابقة بينهما، وذلك بدافع إيمانه العميق بالقيمة الحياتية للإنسان وكرامته، مستشهداً بآية قرآنية تقول: «ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً». كانت فكرة التبرع تراوده منذ وقت طويل، سواء بالتبرع بالكُلى أو الكبد أو الخلايا الجذعية، ولم يكن عامل السن عائقًا أمام قراره. بعد الفحوصات الطبية طلب الأطباء معرفة إذا كان لديه شروط مسبقة للتبرع، فأجاب بأنه لا يشترط شيئًا سوى أن يُمنح فرصة للتبرع لطفلة صغيرة، وهو ما تحقق بفضل الله، وتم التبرع بنجاح.

الشعور بعد التبرع بجزء من الكبد لطفلة عمرها 15 شهراً دون معرفة مسبقة وتجربة الأهل

أكد أسامة الجميل أن مشاعره بعد إجراء العملية لا تُوصف بالكلام، إذ غمرته فرحة كبيرة خففت عنه آلام العملية، وزادته دعوات الناس له سعادة وطمأنينة، كما أشار إلى أن نجاح العملية وتجاوز الطفلة الصغرى لمرحلة الخطر كان الأجمل والأهم في رحلته الإنسانية. من جانبه، تحدث والد أسامة عن اعتزازه وفخره الكبيرين بابنه، معتبرًا إياه بطلاً لإنجازه هذا العمل الإنساني النبيل، كما أكد على الشجاعة التي تحلى بها في اتخاذ هذا القرار، مشيرًا إلى أنه لو أتيحت له الفرصة، لم يتردد في المبادرة بنفسه للتبرع. ووجه رسالة طمأنة لكل الآباء والأمهات، مؤكدًا أن العملية بسيطة وليست معقدة، وهي من أسمى الأعمال الإنسانية التي تشجع على المحافظة على حياة الآخرين.

رسالة مؤثرة للعائلة والمجتمع عن التبرع بجزء من الكبد لطفلة عمرها 15 شهراً دون معرفة مسبقة

في إطار دعم المواقف الإنسانية، عبّر والد أسامة الجميل عن فخره واعتزازه بأبناءه، حيث أشار إلى أنه وشقيقهما قد سجلا أنفسهم للمشاركة في نظام (أبشر) للتبرع بالأعضاء بعد الوفاة، وذلك تعبيرًا عن قناعة العائلة بأهمية التبرع والرسالة النبيلة التي يقدمونها، مؤكدًا أن هذه الخطوة ليست محصورة بفرد أو عمر، بل هي قضية إنسانية سامية. وأضاف أن الخوف من الإجراءات غير مبرر، داعيًا الجميع إلى الوقوف بجانب مثل هذه المبادرات ومساندتها لتعزيز روح العطاء داخل المجتمع.

  • الدافع الإيماني والإنساني دفع أسامة للتبرع بدون شروط أو معرفة.
  • النجاح الطبي للعملية جعل التجربة أكثر سعادة وتأثيرًا.
  • الدعم الأسري والتشجيع لعبا دورًا مهمًا في إتمام الخطوة.
  • العائلة التسجيل في نظام أبشر للتبرع تأكيد على الاستمرارية في العطاء.
العنصر التفاصيل
عمر الطفلة 15 شهرًا
نوع التبرع جزء من الكبد
دافع التبرع إيمان عميق بقيمة الحياة ودعم حياة الإنسان
رد فعل الأسرة فخر ودعم وتشجيع