إنتر ميلان يبيع ستانكوفيتش لكلوب بروج مع خيار إعادة الشراء.. ما التفاصيل؟

إنتر ميلان يبيع ستانكوفيتش إلى كلوب بروج مع بند إعادة الشراء بقيمة مميزة يجعل النادي الإيطالي يحتفظ بحق استعادة لاعب الوسط الصربي الشاب خلال السنوات المقبلة، مما يعكس حرص النيراتزوري على التحكم بمستقبل اللاعب رغم انتقاله إلى الدوري البلجيكي مقابل 10 ملايين يورو.

تفاصيل بيع ستانكوفيتش إلى كلوب بروج وخيارات إعادة الشراء

أعلن نادي إنتر ميلان رسمياً انتقال اللاعب الصربي ألكسندر ستانكوفيتش إلى كلوب بروج بعقد يمتد حتى 2029 مع تحديد رقم قميصه بـ 25، لينتقل اللاعب البالغ 19 عاماً إلى الدوري البلجيكي مقابل قيمة مالية تبلغ 10 ملايين يورو، مع تضمين بند إعادة شراء يتيح للنادي الإيطالي استعادة اللاعب مستقبلاً؛ إذ سيكون بإمكان إنتر استرجاعه مقابل 22 مليون يورو في عام 2026، أو 25 مليون يورو عام 2027.
تجدر الإشارة إلى أن المفاوضات بين إنتر وكلوب بروج استمرت عدة أسابيع، حيث تركزت النقاشات على آلية وأرقام بند إعادة الشراء، وليس على مبلغ البيع ذاته، مما يعكس أهمية هذا البند بالنسبة للنيراتزوري الذي رفض رفع قيمة البند إلى 28 مليون يورو، مفضلاً مبلغاً معتدلاً يسمح له بإعادة اللاعب إذا تطلب الأمر في المستقبل.

أسباب تمسك إنتر ميلان بخيار إعادة شراء ستانكوفيتش

حرص إنتر ميلان على وضع بند إعادة الشراء بقيمة مناسبة انطلاقاً من رغبته في الحفاظ على السيطرة على مستقبل لاعب الوسط الصربي الذي ينتمي إلى عائلة معروفة داخل النادي، حيث أن ألكسندر هو نجل نجم إنتر السابق ديان ستانكوفيتش، الذي ترك بصمة لا تُنسى في تاريخ النادي، كما أن شقيقه فيليب يشغل مركز حارس المرمى حالياً في فريق فينيسيا.
يمثل اختيار إنتر لهذا البند استراتيجية لإتاحة الفرصة أمام إدارة النادي لإعادة دمج اللاعب في صفوف الفريق، حال تطور مستواه بصورة مميزة خلال فترة لعبه في بلجيكا؛ مما يعزز من خيارات النيراتزوري على المستويين الفني والإداري.

• بيع اللاعب مقابل 10 ملايين يورو فقط
• بند إعادة الشراء مقابل 22 مليون يورو سنة 2026
• زيادة قيمة بند إعادة الشراء إلى 25 مليون يورو في 2027

خلفية عائلية وأكاديمية ستانكوفيتش ودورها في صفقة إنتر وكلوب بروج

ينحدر ألكسندر ستانكوفيتش من عائلة تتسم بالارتباط العميق بنادي إنتر ميلان، فهو الابن الوحيد لديان ستانكوفيتش نجم الفريق الأسبق، كما أن شقيقه فيليب يخوض تجاربه الاحترافية في مركز حراسة المرمى ضمن فريق فينيسيا. هذا الارتباط العائلي يجسد روح واستمرارية توجه النادي نحو ترسيخ المواهب الناشئة ضمن أكاديميته، حيث تخرج كلا الشقيقين من أكاديمية شباب إنتر، الأمر الذي يمنح إنتر مزايا فنية وتنظيمية عند التعامل مع مثل هذه الصفقات المعقدة.
وقد ساعد ذلك على تعزيز رغبة إنتر في الاحتفاظ بحق إعادة شراء ألكسندر؛ إذ يرون فيه مستقبلًا مشرقًا يستحق المتابعة عن كثب، وهو ما يفسر المفاوضات الطويلة لتحديد بنود انتقاله وشروط إمكانية عودته.