برشلونة يؤكد خضوع تير شتيغن لجراحة في الظهر.. ويمتنع عن الكشف عن مدة الغياب

مارك أندريه تير شتيغن يخضع لجراحة الظهر وبرشلونة يتكتم على مدة الغياب، ما أثار جدلاً واسعاً في ظل انتظار النادي لغياب طويل يتيح له تسجيل الحارس الجديد جوان غارسيا دون عوائق مالية؛ الحارس الألماني سيخضع للتدخل الطبي الأسبوع المقبل في بوردو، بينما يبقى موعد عودته مجهولًا حتى الآن

تير شتيغن يؤكد خضوعه لجراحة الظهر وبرشلونة يحافظ على سرية مدة الغياب

أصدر حارس مرمى برشلونة الألماني مارك أندريه تير شتيغن بياناً رسمياً، كشف خلاله عن خضوعه لجراحة في ظهره، موضحاً وجود آلام دفعت إلى اتخاذ هذه الخطوة، حيث أشار في بيانه إلى توقع غيابه لمدة ثلاثة أشهر. بعد ذلك، أكد نادي برشلونة بدوره إجراء هذه الجراحة الأسبوع المقبل في مدينة بوردو الفرنسية، لكنه تحفّظ على تحديد مدة الغياب، مع تأكيد أن التفاصيل النهائية ستُعلن بعد نجاح العملية ومتابعة التطورات الصحية. هذا التفاوت في المعلومات بين بيان تير شتيغن ونادي برشلونة دفع المشجعين ومجتمع كرة القدم للترقب وحالة من الجدل حول أسباب التكتم والتوقيت الذي كشف فيه الحارس عن المدة المتوقعة للغياب.

جدل غياب تير شتيغن وتأثيره على صفقة الحارس جوان غارسيا مع برشلونة

أثار الإعلان عن غياب تير شتيغن لمدة ثلاثة أشهر استفسارات واسعة بين متابعي الكرة الإسبانية، خصوصاً أن إدارة برشلونة كانت تتوقع غياب الحارس الألماني لفترة أطول تتجاوز أربعة أشهر، مما يسمح لها بتسجيل الحارس الجديد جوان غارسيا بدون مشاكل، متجاوزةً بذلك قيود اللعب المالي النظيف التي أثرت في إمكانية إتمام الصفقة أو الانتقال. هذا فرق واسع بين التوقعات والواقع، وأدى إلى مواقف متشعبة داخل النادي وبين جمهوره. ويجدر بالذكر أن جوان غارسيا انضم إلى برشلونة بعد منافسة معقدة، حيث كانت الإدارة تهدف إلى تدعيم مركز حراسة المرمى من خلال استقدام حارس مميز يعوّض غياب تير شتيغن المحتمل. الجدير بالذكر أن تسجيل غارسيا يمثل خطوة مهمة في خطة الفريق للموسم القادم، وقد أثار هذا التأخير في تحديد مدة غياب تير شتيغن مخاوف تتعلق بتوازن صفوف الفريق.

الإصابات، الضغوطات والمسيرة المهنية لتير شتيغن في برشلونة

عاد تير شتيغن للملاعب قبل نهاية الموسم المنصرم بعد صراع مع إصابة قوية في الركبة أبعدته لفترة طويلة، إلا أن مستواه لم يلقَ قبولا كاملاً من قبل المدرب هانزي فليك وجزء كبير من أنصار النادي، خصوصاً في وقت تألق فيه الحارس البولندي فويتشيك تشيزني بشكل لافت. في ظل هذا الوضع، مارس برشلونة ضغوطاً على تير شتيغن للرحيل، رغم أن عقده الحالي يمتد حتى 2028، ما دفع النادي للتعاقد مع جوان غارسيا كحارس جديد قادم من إسبانيول، ليجد تير شتيغن نفسه الآن في وضع حراسة ثالثة مع دخول الموسم الذي يسبق كأس العالم. هذه الضغوطات تركت أثرًا واضحًا على مسيرة الحارس الألماني، ما يعكس التحولات الكبيرة في استراتيجيات برشلونة ضمن منظومة الفريق وخطته المستقبلية.

• خضوع تير شتيغن لجراحة في ظهره بمدينة بوردو الفرنسية
• تكتم برشلونة على مدة الغياب الحقيقية إلى ما بعد الجراحة
• جدل داخل النادي بشأن فترة الغياب وتأثيرها على تسجيل جوان غارسيا
• عودة تير شتيغن لم تكن بحجم التوقعات مقارنة بأداء فويتشيك تشيزني
• ضغط برشلونة لتخفيض دور تير شتيغن في الموسم القادم مع وجود عقد ممتد
• تعاقد برشلونة مع جوان غارسيا كبديل محتمل لتير شتيغن