تحطيم رقم قياسي عالمي في انتقال هوغو إيكتيكي إلى ليفربول.. تعرف على التفاصيل الآن

إيكتيكي أغلى لاعب “غير دولي” في التاريخ بعد انتقاله إلى ليفربول مقابل 90 مليون يورو بما في ذلك المكافآت، ليصبح المهاجم الفرنسي البالغ من العمر 23 عاماً الرقم القياسي العالمي في هذه الفئة؛ حيث لم يشارك مع منتخب بلاده الأول مطلقاً، وفقاً لتقرير صحيفة “ليكيب”. هذا الانتقال يستحق التوقف عنده لفهم حجم الصفقة وتأثيرها على سوق انتقالات اللاعبين الذين لم يخوضوا مباريات دولية رسمية.

إيكتيكي يتصدر قائمة أغلى اللاعبين غير الدوليين في تاريخ كرة القدم

انتقال هوغو إيكتيكي من فريق فرانكفورت إلى ليفربول هو أقوى دليل على قوة سوق الانتقالات وتأثيرها؛ فقد أثار اللاعب الفرنسي الجدل الكبير بعدما أصبح أغلى لاعب في التاريخ لم يشارك أبداً مع المنتخب الأول، مستقطباً 90 مليون يورو مع المكافآت. قبل إيكتيكي، كان إيمريك لابورت في مانشستر سيتي يحتل المركز الثاني بعد شراء سيتي له مقابل 65 مليون يورو من أتلتيك بلباو في يناير 2018، وذلك قبل أن يخوض أول مباراة دولية مع المنتخب الإسباني. ويسلط هذا الرقم الضخم الضوء على توجه الأندية الكبيرة للاستثمار في المواهب رغم عدم ظهورها الدولي.

مقارنة تفصيلية لأغلى اللاعبين غير الدوليين: الأرقام واللاعبون

للفهم أفضل لمكانة إيكتيكي في سوق اللاعبين، نستعرض أبرز انتقالات اللاعبين غير الدوليين، حيث تستحوذ هذه الصفقات على اهتمام كبير في عالم كرة القدم:

وبهذا، يفوق إيكتيكي أرقام لاعبين بارزين مثل جيمي جيتنز ونيكو غونزاليس، مع تميزه بأنه لم يشارك مع المنتخب الأول على الإطلاق.

أسباب ارتفاع قيمة إيكتيكي رغم غيابه الدولي وأبرز الأسماء في السوق

يحير الكثيرون تساؤل ارتفاع قيمة إيكتيكي إلى 90 مليون يورو رغم عدم ظهوره مع المنتخب الأول، وفي الحقيقة يعود ذلك إلى عوامل عدة تتضمن:

• المهارات الفنية العالية التي يتمتع بها والقدرة على التأثير المباشر في المباريات
• العمر الصغير الذي يمنحه فرص تطور كبيرة مستقبلاً
• الطلب المتزايد من أندية كبرى لتجديد صفوفها بلاعبين شباب مبدعين
• قيمة السوق المتصاعدة وسط منافسة قوية بين الفرق الكبرى

وهذا التوجه لا يقتصر على إيكتيكي فقط، بل يظهر في انتقالات مثل ليني يورو إلى مانشستر يونايتد مقابل 62 مليون يورو بعد مشاركاته القليلة مع منتخب الشباب الفرنسي، وجيمي جيتنز الذي انتقل إلى تشيلسي مقابل 64.3 مليون يورو رغم مشاركاته المحدودة مع منتخب إنجلترا للشباب، بالإضافة إلى نيكو غونزاليس الذي جمع بين قيمته المرتفعة وعدد قليل من المباريات مع شباب إسبانيا.

تشير هذه الظاهرة إلى أن الأندية باتت تعول كثيراً على إمكانيات اللاعبين الفنيّة وفرص تطويرهم بعيداً عن الألقاب الدولية وتجارب المنتخبات، وهو ما يفسر تفوق إيكتيكي على جميع المحترفين في فئته، مما يجعل صفقة ليفربول دليلاً على تغير معايير تقييم اللاعبين وتحديد قيمهم في السوق الكروي الحديث.