البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يختتم الدورة الـ68 للمقبلين على الزواج يوليو 2025

البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يختتم الدورة الثامنة والستين للمقبلين على الزواج بحضور مميز وتوجيهات روحية عميقة للمقبلين على هذا الرباط المقدس، مؤكداً على أهمية الاستعداد الروحي والاجتماعي للحياة الزوجية، وتقديم الدعم النفسي والمعرفي لكل شاب وفتاة ينطلقون في هذه المرحلة الجديدة من حياتهم.

دور البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق في إرشاد المقبلين على الزواج

كان لحضور البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق تأثير واضح خلال ختام الدورة الثامنة والستين للمقبلين على الزواج، حيث حرص على تأكيد أهمية البناء الروحي كأساس لأي علاقة زوجية ناجحة، مشدداً على ضرورة تعزيز التواصل والاحترام المتبادل بين الزوجين. ركز البطريرك في كلمته على أن الزواج ليس مجرد ارتباط اجتماعي فحسب، بل هو عهد مقدس يتطلب وعياً ومشاركة حقيقية، الأمر الذي دفع العديد من المشاركين إلى الالتزام بالقيم والمبادئ التي نوقشت خلال الدورة. ويُعد هذا النوع من الدورات فرصة فريدة لتعريف الشباب والفتاة بقواعد الحياة الزوجية الحقيقية، التي تتجاوز الجوانب النظرية لتشمل الجوانب النفسية والروحية والاجتماعية.

محاور الدورة الثامنة والستين للمقبلين على الزواج تحت إشراف الأنبا إبراهيم إسحق

تنوعت محاور الدورة الثامنة والستين التي اختتمها البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، لتشمل الجوانب المختلفة اللازمة لتقوية علاقة الزواج الجديدة، حيث تم تناول:

  • كيفية بناء علاقة قائمة على الاحترام والتفاهم المتبادل
  • التعامل مع التحديات النفسية والاجتماعية خلال السنوات الأولى من الزواج
  • أهمية الاستعداد الديني والروحاني لتأسيس حياة زوجية مستقرة
  • دور الحوار والأسرة في تعزيز الدعم المتبادل

كما شملت الدورة سلسلة من ورش العمل التفاعلية التي ساعدت المشاركين على تبادل الخبرات، وطرح تساؤلات مهمة لضمان فهم أعمق لما ينتظرهم في الحياة الزوجية. وقد أكد البطريرك خلال حديثه أن تأسيس هذه القاعدة المتينة سيحمي الزواج من الانشقاقات والنزاعات التي قد تواجه الأزواج الجدد.

أهمية الدورة الثامنة والستين للمقبلين على الزواج ودور الأنبا إبراهيم إسحق في نجاحها

أثبتت الدورة الثامنة والستين للمقبلين على الزواج أهميتها في تجهيز الشباب والفتاة لمواجهة تحديات الحياة الزوجية بوعي ومسؤولية، وكان للبطريرك الأنبا إبراهيم إسحق دور محوري في إنجاحها عبر توجيه الرسائل الروحية العملية التي لامست قلب كل مشارك في الدورة. حرص الأنبا إبراهيم إسحق على ربط المفاهيم الروحية بحاجات الحياة اليومية، مما جعل الدورة أكثر تفاعلاً وتأثيراً، خصوصاً مع استمرارية الدعم النفسي والمشورة بعد الانتهاء منها.

كما تم عرض مواعيد الدورات القادمة خلال حفل الختام لتشجيع المزيد من المقبلين على الزواج على الاستفادة من هذه الخبرة العلمية والروحية، حيث ساهمت هذه المبادرة في:

الفئة المستهدفة مدة الدورة
الشباب والفتاة المقبلين على الزواج أسبوعين مكثفين

تلك الدورات المكثفة تعد ركيزة قوية تمكن الزوجين من بدء حياتهم الجديدة بثقة تزيد فرص نجاح العلاقة الزوجية واتساقها مع القيم التقليدية والروحية العميقة التي يدعو إليها البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق.