تير شتيغن يقرر الخضوع لجراحة ظهر ويهدد موقف برشلونة.. ماذا يعني ذلك للفريق؟

تير شتيغن يدخل غرفة العمليات ويضع برشلونة في ورطة بسبب الغياب المتوقع لمدة 3 أشهر، وهو ما يهدد تسجيل الحارس الجديد جوان غارسيا، خاصة مع قواعد اللعب المالي النظيف المعقدة التي يواجه بها النادي صعوبة في تسجيل الحارس الشاب. هذا القرار يمثل نقطة تحول حاسمة في مستقبل التشكيلة الدفاعية للفريق الكتالوني.

تير شتيغن يدخل غرفة العمليات وكيف يؤثر غيابه على تسجيل جوان غارسيا

اتخذ مارك أندريه تير شتيغن، حارس مرمى نادي برشلونة، قرارًا نهائيًا بالخضوع لجراحة دقيقة في منطقة الظهر بعد معاناة طويلة من الألم المستمر، ما يعني غيابه عن الملاعب لمدة ثلاثة أشهر، وهو ما ألقى بظلاله على خطط النادي لتسجيل الحارس الواعد جوان غارسيا من نادي إسبانيول. كان برشلونة يخطط لاستغلال قاعدة تسمح بتسجيل بديل إذا تغيب اللاعب لأكثر من أربعة أشهر، لكن إعلان تير شتيغن انتهاء فترة الغياب عند الثلاثة أشهر فقط، أربك حسابات النادي، وترك إدارة البرسا في موقف حرج، خصوصًا في ظل القيود المالية الصارمة المعروفة بقواعد اللعب المالي النظيف التي تعيق إضافة لاعبين جدد بسهولة.

العلاقة المتوترة بين تير شتيغن وبرشلونة وتأثيرها على قرار الجراحة

ضاقت العلاقة بين تير شتيغن وفريقه خلال موسم الانتقالات هذا الصيف بشكل واضح، بعد ضم برشلونة لحارس جديد هو جوان غارسيا، وهو ما دفع الحارس الألماني إلى أن يصبح الخيار الثالث خلف فويتشيك تشيزني، رغم تمتعه بعقد طويل يمتد حتى عام 2028، الأمر الذي زاد من الضغوط عليه، ودفعه إلى تفكير جدي في الرحيل. جدير بالذكر أن هذا التوتر ليس مرتبطًا فقط بمستقبله الرياضي، بل حتى بطبيعة التعامل مع إصابته التي ظهرت في أسفل الظهر، حيث حاول تير شتيغن طوال فترة الإعداد للموسم أن يتدرب منفردًا ويتجنب الجراحة خوفًا من عزله عن الملاعب، لكنه في النهاية استشعر أن الألم أصبح لا يُحتمل، وهو ما دفعه لاتخاذ قرار الدخول إلى غرفة العمليات.

تفاصيل إصابة تير شتيغن وخطوات العلاج والتأهيل بعد الجراحة

في بيان رسمي نشره تير شتيغن عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، كشف فيه عن مدى صعوبة المرحلة التي يمر بها، مشيرًا إلى ارتباطه العميق بجمهور برشلونة وألوان النادي التي يحملها بفخر رغم المحن، وقال: “بدنيًا أشعر بتحسن، لكن الألم ما زال يؤثر على أدائي، وبعد مشاورات مكثفة مع الجهاز الطبي لبرشلونة وخبراء خارجيين، تبين أن الخيار الأكثر أمانًا لتفادي أي مضاعفات هو الخضوع لجراحة في الظهر”. وأوضح أن عملية الظهر هذه تختلف عن العملية السابقة التي أجرىها عام 2023 حيث عاود الملاعب بعد 66 يومًا، إذ هذه المرة يحتاج لراحة تمتد إلى 3 أشهر كإجراء وقائي للشفاء التام. وأكد تير شتيغن على حزنه لغيابه عن دعم فريقه في أهم الفترات، معربًا عن تفاؤله بوضوح مسار التأهيل والعودة.

• القرار النهائي بالخضوع للجراحة بعد معاناة من آلام الظهر
• الغياب المتوقع لفترة ثلاثة أشهر وتأثيره على خطة تسجيل جوان غارسيا
• التوتر المتصاعد بين الحارس وإدارة برشلونة بعد ضم حارس جديد
• التمرين الفردي ومحاولة تجنب العملية قبل اتخاذ القرار النهائي
• أهمية الجراحة كخطوة حيوية للعودة بأفضل حال في المستقبل القريب