رحيل وسام أبوعلى يترك الأهلي يواجه خسائر متعددة.. ما تفاصيل التأثيرات؟

رحيل وسام أبوعلي يكلف الأهلي 3 خسائر كبيرة تؤثر على أداء الفريق بشكل واضح، خاصة بعد أن أصبح المهاجم الفلسطيني أحد أبرز العناصر في تشكيلة المارد الأحمر منذ انضمامه في يناير 2024، حيث باتت مفاوضات انتقاله إلى فريق كولمبوس الأمريكي في مراحلها النهائية، ما يثير تساؤلات عن تأثير غيابه على النادي الأهلي.

خسارة مهاجم قناص بعد رحيل وسام أبوعلي عن النادي الأهلي

يمثل رحيل وسام أبوعلي خسارة فادحة للنادي الأهلي باعتباره مهاجمًا قناصًا يتمتع بمعدل تهديفي مرتفع، إذ شارك اللاعب في 60 مباراة مع الفريق الأحمر، سجل خلالها 38 هدفًا وقدم 10 تمريرات حاسمة لزملائه، مما يجعله من أكثر اللاعبين تأثيرًا في الخط الأمامي. هذا الأثر التهديفي يجعل من رحيله ضربة قوية للنادي الأهلي الذي فقد عنصرًا حيويًا في تحقيق النتائج وترجيح كفة الفريق في العديد من اللقاءات.

فقدان مقعد أجنبي قيمة يعاني منه النادي الأهلي برحيل وسام أبوعلي

يربط النادي الأهلي خسارته لوسام أبوعلي بخسارة مقعد أجنبي مميز ضمن العدد المحدد من الاتحاد المصري لكرة القدم، إذ كان وسام يعامل كلاعب محلي بسبب جنسيته الفلسطينية، وهو ما وفر مرونة تكتيكية وإدارية هامة للفريق الأحمر في تشكيلاته وطريقة إدارة قوائم اللاعبين. رحيله يعني أن النادي الأهلي سيضطر إلى شغل هذا المقعد بلاعب أجنبي وفقًا لقوانين الاتحاد، مما يزيد من تحديات اختيار اللاعبين الأجانب الأنسب.

غياب المسدد المتقن للركلات الثابتة يؤثر على النادي الأهلي بعد رحيل وسام أبوعلي

بالإضافة لخسائر التهديف والمقاعد الدولية، سيفقد النادي الأهلي مسددًا محترفًا للركلات الثابتة، حيث يعتبر وسام أبوعلي اللاعب الوحيد الذي يجيد تنفيذ الركلات الحرة والركلات الجزائية بشكل متقن، خصوصًا بعد رحيل التونسي علي معلول الذي كان نجم الفريق في هذا الجانب. تميز أبوعلي في هذا المجال كان يضيف الكثير للنادي الأهلي من فرص تسجيل الأهداف في اللحظات الحاسمة، مما يجعل رحيله يُعقّد مهمة الفريق في استغلال الكرات الثابتة.

• رحيل وسام أبوعلي يعقد خط هجوم الأهلي
• النادي سيواجه ضغوطًا لحل مشكلة المقعد الأجنبي
• النادي يفقد قدرة الانفراد والتسجيل من الركلات الثابتة

رحيل وسام أبوعلي عن النادي الأهلي، بانتقاله الوشيك إلى كولمبوس الأمريكي، يعكس مرحلة جديدة في مسيرة اللاعب والنادي معًا، لكنه يحمل في طياته تحديات واضحة للمارد الأحمر، الذي سيفقد عنصرًا مؤثرًا في شتى جوانب اللعب؛ من التهديف إلى الإدارة الفنية لقوائم اللاعبين، وصولًا إلى تنفيذ الركلات الثابتة بدقة. كل هذه العوامل تجعل من قرار رحيله حدثًا مهما ومؤثرًا في الفترة القادمة، ويتطلب من القائمين على النادي الأهلي البحث عن حلول استراتيجية لتعويض تلك الخسائر.