بالفيديو.. لحظة وصول موكب رجال الأعمال السعوديين إلى دمشق

رجال الأعمال السعوديين في دمشق يقودون حركة تعاونية جديدة بين الرياض ودمشق ضمن فعاليات المنتدى السعودي – السوري، مع توجهات واضحة نحو تعزيز الشراكات الاستثمارية والاستفادة من فرص التعاون الاقتصادي المتبادل، في ظل التوجيه السامي من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

رجال الأعمال السعوديين في دمشق: انطلاقة مهمة لتعزيز الاستثمار المشترك

وصل وفد رفيع المستوى من رجال الأعمال السعوديين إلى العاصمة السورية دمشق، برئاسة وزير الاستثمار خالد بن عبد العزيز الفالح، في خطوة تعكس حجم الاهتمام الاقتصادي السعودي المتزايد بتعزيز الروابط الثنائية بين السعودية وسوريا، وحرص الطرفين على دفع عجلة التعاون المشترك. يضم الوفد أكثر من 130 مستثمر ورجل أعمال، ما يبرز الأهمية الاستراتيجية لهذا اللقاء، الذي يأتي تنفيذا لتوجيهات الأمير محمد بن سلمان، ومن خلاله يسعى المنتدى السعودي – السوري إلى فتح آفاق استثمارية جديدة تدعم التنمية المستدامة في البلدين.

فرص التعاون الاقتصادي بين رجال الأعمال السعوديين في دمشق والجهات السورية

يعتبر المنتدى السعودي – السوري فرصة حقيقية لاكتشاف آفاق التعاون الاقتصادي بين رجال الأعمال السعوديين في دمشق ونظرائهم السوريين، إذ يتركز الهدف على بحث إمكانيات توقيع اتفاقيات تعاون استراتيجية تخدم المصالح الاقتصادية للبلدين. ويتناول المنتدى مجالات متعددة من العمل التجاري والاستثماري، من بينها:

• تطوير البنية التحتية والمشروعات الصناعية
• دعم القطاع الزراعي والصناعات الغذائية
• تعزيز قطاع الطاقة والنقل والخدمات اللوجستية
• تشجيع الشراكات في مجال التقنية والابتكار

من خلال هذه المبادرات، يعمل رجال الأعمال السعوديين في دمشق على ترسيخ شراكات اقتصادية مستدامة، تساهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي وتعزيز التبادل التجاري بين السوقين.

تأثير موكب رجال الأعمال السعوديين في دمشق على مستقبل العلاقات الثنائية

يمثل وصول موكب رجال الأعمال السعوديين إلى دمشق بداية مرحلة جديدة في مسار العلاقات السعودية – السورية، بعد فترة من التوترات الاقتصادية والسياسية، حيث تعكس الزيارة رغبة واضحة في ترسيخ التعاون الاستراتيجي الذي يخدم مصالح الطرفين على المدى الطويل. وقد أظهرت وكالة الأنباء السورية حجم الوفد وعدد رجال الأعمال المشاركين، ما يدل على التزام السعودية بتحقيق نقلة نوعية في العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

يتضح من اللقاءات والحوارات المكثفة التي جرت خلال المنتدى، أن رجال الأعمال السعوديين في دمشق يسعون لوضع الأسس التي تعزز بيئة الاستثمار وتفتح الباب أمام برامج مشتركة تحقق المنفعة للطرفين، مما يعزز فرص النمو المستدام ويحفز على مزيد من الانفتاح الاقتصادي بين البلدين.