مشروع تطوير الأرز يواجه كارثة بسبب العبث بشتلات الأرز النادرة التي تضمها أراضي المشروع القومي لتطوير إنتاج الأرز، هذا المشروع الذي استثمرت فيه الدولة مبالغ بالمليارات منذ تأسيسه عام 1917 بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي للأرز في مصر. منذ أكثر من أسبوعين، يتعرض الحقل التجريبي لهجمات مستمرة من البعض العبثيين الذين يدمرون الشتلات بهدف استخراج دودة الأرض وبيعها لهواة الصيد، مما يهدد ثروة وطنية عظيمة.
قلق كبير يكتنف مشروع تطوير الأرز وسط اعتداءات متكررة
حالة القلق والخوف تسيطر على فريق الباحثين في المشروع القومي لتطوير الأرز نتيجة التعديات المستمرة على الحدائق والحقل الزراعي، التي تضم شتلات نادرة وأبوية مطورة بالإضافة إلى سلالات تاريخية هامة من نبات الأرز. هذه الأراضي ليست مجرد مزرعة عادية؛ بل هي مركز بحوث تابع للدولة يضم مشاتل، مراقد بذور، وتقاوي من أصناف هجين مستنبطة حديثًا. ومع تكرار الاعتداءات لمنفعة دودة الأرض، يُعيق ذلك الجهود المبذولة لإكثار وتحسين إنتاجية الأرز، وهو ما يمثل تهديدًا مباشرًا لمستقبل الأمن الغذائي ومحافظة مصر على استراتيجيتها الزراعية.
الخسائر المالية للدولة تتفاقم بتدمير شتلات مشروع تطوير الأرز
يشير رئيس المشروع القومي إلى أن الاعتداء على الشتلات لا يمثل مجرد تلف نباتي، بل إهدار كبير لموارد مالية استثمارية ضخمة وضعتها الدولة على مدى عقود، حيث أن برنامج أبحاث وتطوير الأرز في مصر منذ عام 1917 حتى اليوم يتحمل نفقات بالمليارات. الجهل بحجم وأهمية هذه الموارد الحيوية يفاقم من الخسائر، باعتبار أن هناك جهودًا مُستمرة لرفع الإنتاجية وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتوفير الغذاء للعديد من المواطنين. هذه الجهود العلمية المتراكمة تُمثل أساسًا لاستدامة الأمن الغذائي في مصر، ولا يمكن المخاطرة بها بسبب اعتداءات العبثيين.
دعوة عاجلة لحماية المشروع القومي لتطوير إنتاج الأرز الهجين
يدق الدكتور حمدي الموافي ناقوس الخطر، مطالبًا الجهات المسؤولة بالتحرك لوقف الاعتداءات التي تستهدف مشاتل الأرز والسلالات الهجينة والسوبر والبسمتي، التي تُعد من أبرز منتجات المشروع القومي لتطوير الإنتاج. هو يؤكد أن الأراضي المعنية ملك المشروع وتُصرف فيها ملايين الجنيهات لتحقيق مستقبل أفضل للمنتج الوطني ولتأمين الغذاء، ولا يجب السماح بالسرقة أو الإضرار بنتاج البحث العلمي الذي بذلت فيه جُهود لا تُقدر بثمن.
- التعديات مستمرة منذ أسابيع، مع تدمير متعمد لمحاصيل الأرز.
- الهدف من العبث هو استخراج دودة الأرض وبيعها، وهو نشاط غير قانوني يضر بمنظومة الإنتاج.
- المشروع يضم سلالات أبوية وهجن مستنبطة وسلالات تاريخية ذات قيمة وراثية عالية.
تفاصيل المشروع | المدة المالية والتاريخية |
---|---|
تأسيس برنامج تطوير الأرز المصري | عام 1917 وحتى 2025 |
ميزانية مبددة ضمن المشروع | مليارات الجنيهات على مدار أكثر من 100 عام |
أصناف الأرز المطورة | الهجين، السوبر، البسمتي وسلالات أبوية وتاريخية |
يظل مشروع تطوير الأرز العمود الركيزي لضمان إنتاجية ومستقبل محصول الأرز الاستراتيجي في مصر، ما يستدعي تكاتف جميع الجهات المختصة لحماية هذه الثروة القومية وإيقاف العبث بها فورًا، وتوفير الحماية اللازمة لأراضي البحث والتجارب الزراعية التي تُعد ثروة وطنية غالية لا يمكن تعويضها بسهولة.
ريلمي نارزو 70 برو.. هاتف صيني يغير اللعبة بكاميرا 64 ميجا وشحن صاروخي!
التخطيط تناقش مع المفوضية الأوروبية تفاصيل صرف 4 مليارات يورو من آلية دعم الموازنة
«مشاهدة ممتعة» تردد قناة سبايدر مان 2025 كيف تشاهد مغامرات الكرتون بدون تقطيع
نتائج الشهادة الإعدادية 2025 الفصل الثاني في محافظة الغربية ستكون متاحة فور اعتمادها في 15/06/2025
«تحديث قوي» سعر اليورو مقابل الدينار الجزائري اليوم الأحد 13 يوليو 2025 وكيف تغير السعر
تعرف على أسعار الدواجن ليوم الجمعة 13 يونيو 2025
قلق أممي يتصاعد: تدفق الأسلحة إلى السودان يثير مخاوف خطيرة
«تحذير» حدث فلكي نادر يغير مصير الأبراج 5 منها ستواجه أصعب الأوقات والقوس والعقرب في المقدمة