وزير الرياضة السعودي يصف تخصيص أندية الأنصار والخلود والزلفي بلحظة تاريخية في الرياضة

تخصيص أندية الأنصار والخلود والزلفي يُشكل لحظة تاريخية في الرياضة السعودية، حيث أعلنت وزارة الرياضة تخصيص هذه الأندية الثلاثة عبر طرح عام، وانتقلت ملكيتها إلى جهات استثمارية، ضمن خطة شاملة تشمل تخصيص ستة أندية في أغسطس 2024، مما يؤكد رؤية المملكة في تعزيز دور القطاع الخاص في قطاع الرياضة بما يتوافق مع رؤية السعودية 2030.

تفاصيل تخصيص أندية الأنصار والخلود والزلفي وأهميته في الرياضة السعودية

تخصيص أندية الأنصار والخلود والزلفي جاء بعد قرار وزارة الرياضة السعودية طرح ستة أندية للتخصيص عبر طرح عام، تشمل الأنصار، الأخدود، الخلود، الزلفي، العروبة، والنهضة، حيث تم تخصيص أول ثلاثة أندية بنجاح. انتقلت ملكية نادي الزلفي إلى شركة “نجوم السلام”، فيما نادٍ الخلود أصبح من ممتلكات شركة HARBURG GROUP، بينما تملك شركة “عودة البلادي وأبناؤه” نادي الأنصار، مما يعكس تحولا استثماريا مهما في إدارة الأندية وفتحا واسعًا للقطاع الخاص للمشاركة المالية والإدارية في الرياضة الوطنية.

تخصيص أندية الأنصار والخلود والزلفي.. دعم مباشر لرؤية السعودية 2030

تخصيص أندية الأنصار والخلود والزلفي يؤكد التزام المملكة بتطبيق استراتيجيات رؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز الاستثمار في الرياضة، وهو ما عبر عنه وزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل بفخره لهذه الخطوة التي تتماشى مع “الرؤية الملهمة” لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حيث كتب عبر منصة “إكس”: “نعيش لحظة تاريخية في رياضتنا بتخصيص أندية الأنصار والخلود والزلفي”، معربًا عن تهانيه للأندية والمستثمرين ورحب بالقطاع الخاص في رحلة التنمية.

تمكين القطاع الخاص في الرياضة من خلال تخصيص أندية الأنصار والخلود والزلفي

أشارت وزارة الرياضة السعودية إلى أن تخصيص أندية الأنصار والخلود والزلفي يأتي ضمن جهود تمكين القطاع الخاص من الاستثمار في كامل منظومة الأندية الرياضية، بهدف رفع كفاءة الأداء الإداري والرياضي للأندية. ويهدف هذا التخصيص إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الحيوية:

• توفير فرص نمو مستدامة للأندية الرياضية
• تحسين جودة الخدمات الرياضية المقدمة للمجتمع
• زيادة الاستثمارات المحلية والعالمية في المجال الرياضي
• تعزيز تنافسية الأندية على المستويين المحلي والدولي

يمثل تخصيص أندية الأنصار والخلود والزلفي خطوة فريدة تؤكد التحول النوعي الذي تشهده الرياضة السعودية من خلال إشراك القطاع الخاص وتقوية قاعدة الاستثمار في المجال الرياضي، ما يفتح آفاقًا واسعة للنجاح والابتكار في المستقبل، ويتماشى مع توجيهات القيادة الرشيدة في الوصول إلى مكانة رياضية متميزة على الصعيد العالمي.