استشاري يوضح بالڤيديو تأثيرات النيـكوتين: زيادة التركيز والروقان وتقليل التوتر مع جوانب سلبية مهمة

النيكوتين يزيد التركيز ويقلل التوتر، وهو ما كشف عنه استشاري أمراض كبار السن ومكافحة الشيخوخة الدكتور وليد المالك خلال حديثه في فقرة “تفاعلكم” على قناة العربية؛ حيث قال إن النيكوتين يمتلك جوانب إيجابية وسلبية مؤكدة؛ إذ يمتص الجسم النيكوتين عبر الرئة ويرسله إلى المخ مباشرة، مما يؤدي إلى زيادة التركيز وتحسين حالة الروقان، بالإضافة إلى تقليل نسبة التوتر لدى المستخدمين.

الفوائد العلمية للنيكوتين وتأثيره على التركيز والتوتر

تعتبر الفوائد التي يقدمها النيكوتين موضوعًا محل دراسات حديثة، حيث أوضح الدكتور وليد المالك أن النيكوتين يزيد من حالة التركيز بشكل واضح، وهو ما يتوافق مع نتائج أبحاث طبية أكدت تأثيره المباشر على الدماغ عند امتصاصه من خلال الرئتين، هذا التأثير المفيد يشمل تقليل التوتر وتحقيق حالة من الهدوء الذهني أو الروقان، وهو ما يجعله مادة ذات تأثير نفسي فاعل؛ إذ ثبت أيضًا أن النيكوتين يقلل من الالتهابات، ما يضعه في خانة المواد التي لها بعض الفوائد الصحية تحت شروط معينة.

الآثار السلبية للنيكوتين وأضرارها على القلب والرئة

بالرغم من الفوائد التي يحتوي عليها النيكوتين، إلا أنه لا يغيب عنه الجانب الخطير في تأثيره الصحي؛ فقد أشار الدكتور وليد المالك إلى أن أضرار النيكوتين الثابتة تنعكس بشكل مباشر على القلب والرئتين، حيث يكون مرتبطًا بزيادة احتمالية الإصابة بالسرطان خاصّة سرطان الرئة، كما يؤدي الاستخدام المستمر إلى تليف في نسيج الرئة، فضلًا عن رفع مخاطر أمراض القلب والشرايين. هذا الإدمان يتدرج ويزيد مع مرور الوقت، مما يجعله مهددًا صحيًا جوهريًا يعرض الصحة العامة للخطر.

طرق استخدام النيكوتين الآمنة والإقلاع عن التدخين

في جانب التخفيف والعلاج، أوضح الاستشاري أن استخدام النيكوتين لا يقتصر فقط على التدخين التقليدي، بل هناك طرق بديلة من قبيل “لاصقة النيكوتين” أو “لبان النيكوتين” التي تُستخدم لدعم الرغبة في الإقلاع عن التدخين؛ وهي طرق نالت موافقة الجهات الصحية العالمية، وتُعد من أساليب العلاج الحديثة التي توفر كمية محددة من النيكوتين للحد من أعراض الانسحاب دون التعرض لمخاطر التدخين المباشر.

  • لاصقات النيكوتين: تعمل على إطلاق كمية متوازنة بمرور الوقت.
  • لبان النيكوتين: يوفر تحكمًا أسرع في الجرعة والمزاج.

يُذكر أن هذه الطرق تُمثل خطوة هامة نحو تقليل الضرر الناتج عن التدخين وتسهيل الوصول إلى النمط الصحي الأفضل، مع العلم أن استمرار تعاطي النيكوتين بكميات كبيرة وبطرق غير مراقبة يعرض المستخدم للتبعية والإدمان، ما يزيد من خطورة الإصابة بالأمراض المزمنة.

التأثير التفاصيل
زيادة التركيز امتصاص سريع من الرئة ويوصل إلى المخ مباشرةً
تقليل التوتر والروقان يوفر راحة نفسية ويقلل من الالتهابات
الأضرار الصحية تليف الرئة، أمراض القلب، السرطان على المدى الطويل