«جمال الدين» يستعرض إمكانات «اقتصادية قناة السويس» أمام مجتمع الأعمال في تشجيانغ

المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في مقاطعة تشجيانغ تشكل محور اهتمام كبير لمجتمع الأعمال الصيني، حيث تعمل على استعراض إمكانياتها الاستثمارية المتنوعة في مجالات الصناعة واللوجستيات والطاقة المتجددة، مما يجعلها وجهة متميزة للفرص الاقتصادية الواعدة والتوسع الصناعي.

المنطقة الاقتصادية لقناة السويس: منصة صناعية ولوجستية بمزايا تنافسية لجذب الاستثمارات بمقاطعة تشجيانغ

واصل وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، جولته الترويجية في الصين، حيث شملت فعالياته مدينتي هانغتشو وتونغشيانغ في مقاطعة تشجيانغ، ضمن استراتيجية شاملة للتعريف بفرص الاستثمار داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مع التركيز على قطاعات الصناعة واللوجستيات والطاقة الجديدة والمتجددة التي توفرها المنطقة. بدأت فعاليات اليوم بندوة بعنوان «المنطقة الاقتصادية لقناة السويس: القرب من الأسواق دليل على سهولة الاستثمار»، حيث حضرها ممثلون من حكومة هانغتشو ورجال أعمال وشركات مصنعة مهتمة بالتوسع في المنطقة الاقتصادية. افتتح الندوة تشنغ هوي، مدير عام قطاع الاقتصاد والتكنولوجيا، معربًا عن رغبة مجتمع الأعمال في تشجيانغ في التعرف على الإمكانات التي تقدمها المنطقة. بدوره، قدم وليد جمال الدين عرضًا موسعًا تناول المؤهلات الجغرافية الفريدة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مع التركيز على تكامل بنيتها التحتية الحديثة والحوافز المشجعة للمستثمرين الأجانب، ما يجعلها منصة صناعية ولوجستية متكاملة تستقبل مختلف المشروعات بدعم متميز.

نماذج النجاح ودور المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في تعزيز الصناعات والطاقة بمقاطعة تشجيانغ

خلال الندوة، سلط وليد جمال الدين الضوء على نماذج ناجحة، أبرزها كلمة لو وينلونغ، رئيس مجلس إدارة شركة «هايتكس» الصينية، الذي استعرض مشروع مصنع الأقمشة الزخرفية والمفروشات بمنطقة القنطرة غرب الصناعية، والذي يمتد على مساحة 65 ألف متر مربع باستثمارات تصل إلى 17 مليون دولار ويوفر 300 فرصة عمل مباشرة، مع سلسلة إنتاج موجهة بالكامل للتصدير. كما شهدت الندوة مناقشة حية لأسئلة المستثمرين حول قضايا متعددة، منها الإجراءات الضريبية لتجميع السيارات، وتوفر الأراضي الصناعية بالقنطرة غرب، ومبادرات الهيدروجين الأخضر، ومدة تراخيص التشغيل، ونسبة العمالة الأجنبية المسموح بها، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية في منطقة السخنة الصناعية المتكاملة. أوضح وليد جمال الدين أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تمثل بيئة استراتيجية صناعية ولوجستية متكاملة تتيح نظامًا جمركيًا مرنًا وبنية تحتية متطورة، مؤكدًا قدرتها على استقبال مشاريع صناعية وتجارية بكافة الأحجام، مع دعم قوي لسلاسل الإمداد ومرافق التصدير التي تخدم الأسواق الإقليمية والدولية، ولا سيما إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط.

زيارات المستثمرين الصينيين بمقاطعة تشجيانغ لتعزيز فرص التعاون مع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس

بعد اختتام الندوة، توجه وفد المنطقة الاقتصادية لقناة السويس إلى تونغشيانغ حيث عقد اجتماعًا مع قيادات مجموعة «زينشي القابضة» وشركة «جوشي الصينية»، اللتين تمتلكان خبرات واسعة في مجالات عدة تشمل الصلب الخاص، وتصنيع النيكل والحديد والمواد المركبة، بالإضافة إلى إنتاج أقمشة الألياف الزجاجية المستخدمة في طاقة الرياح. تسعى المجموعة لدراسة فرص الاستثمار بالمنطقة الاقتصادية، خصوصًا بمنطقة شرق الإسماعيلية الصناعية، لإقامة مجمع صناعي متكامل يوفر مواد خام قريبة ويخدم الأسواق العالمية والمحلية. وتعد شركة «جوشي» إحدى الرواد العالميين في مجال الألياف الزجاجية، حيث يمتلك مصنعها في السخنة الصناعية مكانة رابعة عالميًا ويصدر إنتاجه للأسواق الدولية عبر موانئ المنطقة الاقتصادية. ركّز وليد جمال الدين على جذب صناعات الفولاذ المقاوم للصدأ لدعم قطاع الصناعات المغذية للسيارات وصناعات الطاقة المتجددة، بما يعزز التصنيع المحلي وسلاسل التوريد. كما زار الوفد مقر مجموعة «شين فنج منج» المتخصصة في تصنيع ألياف البوليستر، حيث تم لقاء مسؤولي المجموعة ومناقشة خطط التوسع وفرص التواجد في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس؛ بهدف توطين صناعة ألياف البوليستر ودعم القطاع النصجي وصناعات الملابس والسيارات، واختتمت الزيارة بجولة ميدانية لمصنع الشركة استعرض خلالها الوفد أحدث خطوط الإنتاج والتقنيات.

• الاستفادة من الموقع الجغرافي المميز للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس
• البنية التحتية الحديثة والدعم اللوجستي المتكامل
• الحوافز الاستثمارية الجذابة والميسرة للمستثمرين الأجانب
• توسيع شراكات التعاون الصناعي مع شركات رائدة في مقاطعة تشجيانغ
• توفير فرص عمل متنوعة وتحفيز النمو الاقتصادي المحلي والإقليمي