إبراهيم عادل يكشف طموحاته مع الجزيرة.. وما دور النني في مسيرته؟

إبراهيم عادل لاعب الجزيرة الإماراتي يطمح لتحقيق بطولات عديدة مع فريقه الجديد، ويريد أن يكتب اسمه بحروف من ذهب في سجلات النادي، مستندًا إلى دعم وتشجيع محمد النني الذي كان له دور قوي في قرار انتقاله إلى صفوف الجزيرة. هذه الخطوة تمثل بداية جديدة لمسيرته مع أحد أبرز أندية كرة القدم في الإمارات، حيث يسعى للتميز وتحقيق الإنجازات.

طموحات إبراهيم عادل مع فريق الجزيرة الإماراتي لتحقيق البطولات

عبّر إبراهيم عادل عن سعادته الكبيرة بتواجده في صفوف نادي الجزيرة الإماراتي، مؤكدًا رغبته الملحة في مساعدة الفريق لتحقيق العديد من البطولات هذا الموسم، مضيفًا أنه يسعى لتقديم أفضل ما لديه ليكون له دور مؤثر ويترك بصمة واضحة في تاريخ النادي. وأوضح عادل أن بداية طريقه لم تكن سهلة؛ حيث بدأ مشواره في نادي المريخ البورسعيدي، ثم انتقل إلى بيراميدز، حيث واجه تحديات وصعوبات كبيرة، لكنه لم يستسلم وعمل بجد حتى حصل على فرصة الانضمام إلى الجزيرة. وذكر عادل أن الجهد والمتابعة المستمرة كانا سببًا رئيسيًا في وصوله إلى هذه المرحلة التي يعتبرها نقطة انطلاق جديدة له مع الفريق.

دور المدربين وزملاء الفريق في رحلة إبراهيم عادل مع نادي الجزيرة الإماراتي

لم تخلُ مسيرة إبراهيم عادل من التأثير الكبير للعديد من المدربين الذين عاونوه على تطوير مستواه والاحترافية في أدائه داخل الملعب، حيث بدأ مع الكابتن سيد أبو الحمد في نادي المريخ، وانتقل بعدها إلى العمل تحت قيادة المدرب الكرواتي أنتي تشاتشيتش في بيراميدز، الذي منح اللاعب ثقة كبيرة وفتح له أبواب المشاركة. وأشار عادل إلى أن أقرب لاعبي كرة القدم إليه هو زميله صديقه وأخوه دودو الجباس، مما يؤكد على أهمية الروح الجماعية في نجاحه. كما أذكر إبراهيم أبرز لحظة في مسيرته عندما سجل هدفًا في باراغواي خلال الأولمبياد، واصفًا تلك اللحظة بالفخر والسرور، ومعترفًا بأن هذا الهدف كان بمثابة هدية ربانية عززت ثقته بنفسه.

تأثير محمد النني وأبرز قدوات إبراهيم عادل في مسيرته مع الجزيرة الإماراتي

كان لمحمد النني دور بارز في انتقال إبراهيم عادل إلى الجزيرة، حيث أقدم اللاعب المصري الكبير على تشجيعه ودفعه بقوة للانضمام للفريق. تحدث عادل عن النني بوصفه شخصية محترمة وتأثيره الإيجابي خلال مشاركتهما في الأولمبياد، وما قدمه من نصائح مؤكدة على أن النادي يعتبر مؤسسة كبرى تتيح الفرص للفوز بالعديد من البطولات، ما جعل إبراهيم لا يتردد في قبول العرض. وأضاف عادل أنه يستلهم الإلهام من محمد أبو تريكة كقدوة محلية بارزة تُعد من أبرز لاعبي مصر عبر التاريخ، وعلى الصعيد العالمي يُعجب بلاعب كرة القدم إيدين هازارد رغم اعتزاله مؤخرًا. وأضاف أنه يهتم بعاداته الشخصية مثل الصلاة والعمل الجاد وقضاء الوقت مع العائلة، وأحيانًا يمارس رياضة البادل كنوع من التوازن والترفيه.

• تكوين علاقة قوية مع الفريق والمدربين
• العمل الدؤوب والصبر في مواجهة الصعوبات
• الاحتفاظ بالقيم الشخصية والروح الرياضية

يبقى دعم الجماهير بالنسبة لإبراهيم عادل عنصرًا أساسيًا يدفع الفريق إلى الأمام، فهو يلتزم بأن تكون الجماهير في قلب المعركة، داعمًا ومساندًا كل خطوة، مما يزيد حماس اللاعبين لتحقيق الانتصارات والبطولات التي يترقبها النادي والمتابعون بشغف. ومن هذا المنطلق، يعبر اللاعب عن فخره الكبير بانتمائه لرابطة نادي الجزيرة فخر أبو ظبي، متطلعًا لأن يكون إضافة قوية بالنادي وأن يساهم في إسعاد عشاقه بتحقيق الإنجازات الكبيرة.