مأزق الراتب يعمق أزمة رحيل رضا سليم عن الأهلي.. ما تفاصيل الخلاف؟

مأزق الراتب يجدد أزمة رحيل رضا سليم عن جدران القلعة الحمراء، حيث تواجه إدارة النادي الأهلي تحديًا جديدًا في التعامل مع مطالب اللاعب المغربي التي تهدد مستقبل انتقاله. تعقيدات الراتب جعلت ملف رحيل رضا سليم يتصاعد وسط ضغط الوقت قبل غلق باب القيد الصيفي، مما دفع النادي للبحث عن حلول وسطى تحافظ على مصلحة الفريق واللاعب في آن واحد.

تفاصيل مأزق الراتب في أزمة رحيل رضا سليم عن جدران القلعة الحمراء

يركز مأزق الراتب في أزمة رحيل رضا سليم عن جدران القلعة الحمراء على الشرط المالي الذي طرحه اللاعب من أجل الموافقة على الرحيل، وهو ضمان الحصول على راتب مماثل لما يتقاضاه مع النادي الأهلي حاليًا، أو تعويضه ماليًا عن كامل مستحقاته المتبقية في عقده والتي تبلغ حوالي 2.2 مليون دولار على مدى ثلاث سنوات، ما يعادل ما يقرب من 108 ملايين جنيه مصري. هذا الشرط خلق فجوة كبيرة بين الطرفين، خصوصًا أن النادي يسعى لتسهيل رحيل اللاعب خلال فترة الانتقالات الصيفية، التي تنتهي في أغلب الدول بنهاية يوليو وفي مصر بتاريخ 5 أغسطس المقبل. توقُّع أن يقوم محمد يوسف، المدير الرياضي، بعقد جلسة حاسمة مع رضا سليم عقب العودة من تونس، يهدف خلالها لإقناع اللاعب بقبول شروط أكثر مرونة وعدم تعقيد إجراءات انتقاله، في محاولة لخروج الملف من دائرة الأزمة والتوتر التي تؤثر على صفوف الفريق.

مبادرات النادي الأهلي لحل مأزق الراتب وتأمين رحيل رضا سليم بسلاسة

يتحرك النادي الأهلي بجدية للتوصل إلى اتفاق يضع حدًا لمأزق الراتب الذي يعوق رحيل رضا سليم عن جدران القلعة الحمراء، حيث كشفت مصادر داخل النادي عن توجه لإقناع اللاعب بالموافقة على رحيل يحقق مصالح الطرفين، وذلك عبر اقتراح تكفل الأهلي بالفرق بين الراتب الحالي الذي يتقاضاه رضا سليم والحصة التي سيحصل عليها في النادي الذي سينتقل إليه. هذا الحل يسعى إلى خلق بيئة تفاهم تسمح بإنهاء الملف المعلق دون خسائر مالية أو أثر سلبي على العلاقات بين الطرفين، وهو ما يعكس الحرص على المحافظة على استقرار الفريق مع دعم اللاعب للتطوير في مسيرته الاحترافية بعيدًا عن المفاوضات المعقدة. تعد هذه الخطوة محاولة من إدارة القلعة الحمراء لإزالة الحواجز المالية من أمام انتقال مهم، باعتبار أن استمرار الأزمة قد يحرم الفريق من رصيد فني يحتاج لتدعيم بديل للموهبة المغربية.

عروض انتقال رضا سليم وتأثير مأزق الراتب على خيارات رحيله من الأهلي

لم يتوقف مأزق الراتب كعائق وحيد أمام رحيل رضا سليم عن جدران القلعة الحمراء دون النظر للعروض المتوفرة في الميركاتو الصيفي التي تلقاها اللاعب مؤخرًا، والتي تضمنت أندية محلية ودولية مثل سيراميكا كليوباترا المصري، ونهضة بركان والوداد المغربي على المستوى الإفريقي. تعقيدات الشروط المالية التي فرضها اللاعب على نفسه أثرت بشكل واضح على إتمام الصفقات، إذ أن كل عرض يرافقه تفاوض حول راتب يتعين معادلته أو تعويضه، الأمر الذي جعل الأهلي يفكر في حلول تضمن استعدادًا ماليًا أفضل لاستيعاب فارق الرواتب المحتمل.

• مراعاة القيود الزمنية لغلق القيد الصيفي في يوليو وأغسطس
• تفعيل جلسة تفاوض نهائية مع اللاعب برئاسة المدير الرياضي
• اقتراح دعم مالي لتغطية الفارق في الراتب لضمان انتقال سلس
• إعطاء الأولوية للأندية التي تقدم عروضًا متزنة مع شروط الأهلي ورضا سليم

تشير التطورات إلى أن إدارة الأهلي عازمة على تخطي مأزق الراتب الذي يفجر أزمة رحيل رضا سليم عن جدران القلعة الحمراء، عبر حلول مرنة تناسب كافة الأطراف وتجنب الفريق خسارة لاعب مميز بدون مقابل، مع الانتهاء من هذا الملف قبل الإغلاق المرتقب لقيد اللاعبين والذي يترك أثراً كبيراً على تشكيل الفريق للموسم الجديد.