تعرف على عودة تعافي الدولار عالمياً إثر الصفقة الكبرى بين أمريكا واليابان

الدولار عالمياً يستعيد قوته بعد اتفاق تخفيف الرسوم الجمركية مع الاتحاد الأوروبي

عادت قوة الدولار عالمياً لتعبر عن استقرار نسبي في تحركاته أمام العملات الرئيسية، خصوصًا بعد إعلان الرئيس دونالد ترامب عن اقتراب التوصل لاتفاق مع الاتحاد الأوروبي لتخفيف القيود الجمركية على بعض السلع، مما انعكس إيجاباً على سعر الدولار مقابل اليورو والجنيه الإسترليني، وسط تحولات على صعيد العلاقات الاقتصادية مع اليابان أيضًا.

تأثير اتفاق تخفيف القيود الجمركية على سعر الدولار مقابل اليورو والجنيه الإسترليني

استعادة سعر الدولار لعافيته أمام العملات الأوروبية، وهي الخطوة التي جاءت مباشرة بعد الإعلان عن اتفاق محتمل بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لتقليل الرسوم الجمركية من 30% إلى 15% على مجموعة واسعة من السلع الأوروبية، مثل السيارات والمنتجات الصناعية. هذا الاتفاق عزز من ثقة المستثمرين بالدولار أمام اليورو والجنيه الإسترليني، حيث شهد الدولار تراجعًا طفيفًا بنسبة 0.02% مقابل كلٍ منهما، ليصل سعر صرف الدولار مقابل اليورو إلى 1.175، وأمام الجنيه الإسترليني إلى 1.354 إسترليني. الحد من القيود الجمركية بهذه الطريقة أدى إلى تخفيف الضغوط على الدولار الأوروبي، مما سمح بتحقيق توازن نسبي في سوق العملات.

تراجع الدولار مقابل الين الياباني والصفقة التجارية بين أمريكا واليابان

على النقيض من ارتفاع قوة الدولار أمام العملات الأوروبية، شهدت العملة الأمريكية تراجعًا خفيفًا مقابل الين الياباني بسبب توقيع صفقة تجارية استراتيجية بين الولايات المتحدة واليابان، حيث وافقت اليابان على ضخ استثمارات جديدة في السوق الأمريكية، في مقابل قيام أمريكا بتخفيف الرسوم الجمركية على واردات السيارات اليابانية. تحت تأثير هذا الاتفاق، ارتفع الين الياباني بنسبة 0.05% إلى 146.59 ين مقابل كل دولار، ما يعكس تحولات إيجابية للين ويعطي مؤشرًا على تحسن التجارة بين البلدين. هذا التطور يعكس تأثير الاتفاقيات الثنائية وتأثيرها المباشر على سعر الدولار ومتغيراته أمام العملات الآسيوية.

تغيرات أسعار العملات الرئيسية وتأثيرها على الأسواق العالمية

يعتبر سعر الدولار أمام العملات الرئيسية مؤشرًا أساسيًا لمراقبة حالة الأسواق العالمية الاقتصادية، وله تأثير كبير على التجارة والاستثمار، لذلك من المسار الصحيح متابعة هذه التحركات التي تعكس تغيرات السياسة الاقتصادية والاتفاقات الدولية. إليكم جدول يوضح التغيرات الأخيرة في أسعار العملات أمام الدولار:

• الاتفاق بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي خفض رسوم السلع الأوروبية من 30% إلى 15%.
• صفقة تجارية بين اليابان وأمريكا تشمل استثمارات وتخفيف الرسوم الجمركية على السيارات اليابانية.
• تغيرات طفيفة في سعر الدولار مقابل اليورو والجنيه الإسترليني، بينما شهد ارتفاعًا مقابل الين.

تظهر هذه التحركات أن سعر الدولار عالميًا يتأثر ارتباطًا قويًا بالسياسة التجارية والاتفاقيات التي تبرم بين الدول الكبرى، مما يجعل السوق يحبس أنفاسه أمام أي تطورات جديدة، ويعيد ضبط موازين العملات حسب ميزان التجارة والاستثمار العالمي.