تعرف على تأثير إصابة بروس ويليس بالخرف الجبهي والتحديثات الأخيرة

كل ما تريد معرفته عن بروس ويليس بعد إعلان إصابته بالخرف الجبهي يسلط الضوء على قصة نجم هوليوود الشهير، الذي ترك بصمة فريدة في عالم السينما بأدواره القوية في أفلام الأكشن والدراما مثل سلسلة Die Hard، وتتبع المقال نشأته ومسيرته الفنية، إضافة إلى تطورات حالته الصحية التي أثرت على حياته ومسيرته بشكل كبير.

كل ما تريد معرفته عن بروس ويليس: النشأة والبدايات

والتر بروس ويليس وُلد في 19 مارس 1955 بمدينة إيدار-أوبرشتاين في ألمانيا الغربية لأب أمريكي وأم ألمانية، قبل أن تنتقل عائلته إلى نيوجيرسي بالولايات المتحدة حين كان طفلاً صغيرًا. بعد إنهائه المرحلة الثانوية، انكب على دراسة التمثيل في كلية مونتكلير الحكومية، حيث بدأ شغفه بالمسرح ينبعث بقوة، ثم حط رحاله في نيويورك ليشق طريقه نحو عالم التمثيل. هذه البدايات التي شكلت نقطة الانطلاق في حياة بروس الفنية والتي قادته مستقبلاً إلى الشهرة العالمية.

كل ما تريد معرفته عن بروس ويليس: المسيرة الفنية والإنجازات

انطلقت رحلة بروس ويليس الفنية خلال ثمانينيات القرن الماضي، من خلال ظهوره في المسلسل التلفزيوني Moonlighting، حتى جاء دور “جون ماكلين” في فيلم Die Hard عام 1988 الذي صنع له مكانة أسطورية في أفلام الحركة. تواصلت نجاحاته الفنية بأدوار محورية في أفلام مثل Pulp Fiction (1994)، و The Sixth Sense (1999) بدور الطبيب مالكولم كرو، وهو فيلم رعب نفسي حقق شهرة واسعة. كما أبدع في Unbreakable (2000) وLooper (2012)، وشارك بأكثر من مائة فيلم وصلت إيراداتها لمليارات الدولارات. على صعيد الجوائز، نال بروس غولدن غلوب كأفضل ممثل في مسلسل كوميدي، وحاز على جائزتي إيمي، كما خُلد اسمه بممشى المشاهير في هوليوود، مما يؤكد مكانته كواحد من أبرز نجوم شباك التذاكر عالميًا.

كل ما تريد معرفته عن بروس ويليس: تدهور الحالة الصحية وتأثيره

في عام 2022، أعلنت عائلة بروس ويليس اعتزاله الفن نتيجة إصابته بـ الحُبسة الكلامية (Aphasia)، التي تُعيق قدرته على التواصل، لترتفع الأمور في 2023 حين تم الكشف عن إصابته بالخرف الجبهي الصدغي (Frontotemporal Dementia – FTD)، وهو نوع نادر من الخرف يؤثر على مناطق الدماغ المختصة باللغة، والسلوك، والحركة. ووفقًا لأحدث التقارير، فقد فقد بروس القدرة على الكلام، والقراءة، وحتى المشي بسهولة، كما ضاعت منه ذاكرته السينمائية وتاريخه المهني؛ إذ لم يعد يتذكر أعماله التي أبدع فيها. اليوم، يعيش ويليس تحت رعاية شاملة من عائلته، وعلى رأسها زوجته الحالية إيما هيمنغ ويليس، وزوجته السابقة ديمي مور، حيث تستمران بدعم جهود التوعية بهذا المرض.

• اللغة: تأثير على قدرة التواصل والكلام
• السلوك: تغييرات ملحوظة في الشخصية وردود الفعل
• الحركة: صعوبات في التنقل وأداء الحركات اليومية

يُعتبر بروس ويليس أكثر من مجرد نجم أفلام أكشن؛ فهو أيقونة فنية ألهمت أجيالًا عديدة، وسجلت بصمته في ذاكرة السينما العالمية، رغم الظروف الصحية التي باتت تمنعه من تذكر هذه الإنجازات بنفسه تمامًا. هذا الحدث الإنساني يشير إلى ضرورة الدعم والتوعية بحالات الخرف، التي تتطلب المزيد من الرعاية والاهتمام.