مستشفى العلمين.. نموذج علاج متكامل بمعايير عالمية وتعزيز منظومة التأمين الصحي الشامل 2025

مستشفى العلمين نموذج متكامل لتجربة علاجية بمعايير عالمية يعكس التزامًا واضحًا بتقديم رعاية صحية على أعلى مستوى، حيث تكشف الزيارات الميدانية ورصد آراء الأطقم الطبية والإدارية والمرضى عن مدى تأثير تطبيق معايير الجودة بشكل مستمر، ودمج “ثقافة الجودة” في العمل اليومي لجميع المنشآت الصحية المعتمدة، مما يعزز ثقة الجميع في جودة الخدمات المقدمة.

مستشفى العلمين نموذج متكامل لتجربة علاجية بمعايير عالمية عبر الالتزام بالاعتماد الصحي

يُعد مستشفى العلمين نموذجًا متكاملًا لتجربة علاجية بمعايير عالمية تجسدت على أرض الواقع برؤية واضحة من قيادته الطبية والإدارية، حيث أكد الدكتور أحمد طه، رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، أن تطبيق معايير الجودة لا يقتصر على الإجراءات الشكلية، بل يتعمق ليصبح جزءًا لا يتجزأ من ثقافة المؤسسة الصحية، مما ينعكس إيجابًا على مستوى الخدمات المقدمة للمراجعين. خلال الجولة التفقدية، التقى الدكتور طه بعدد من الأطقم الطبية والإدارية، واستمع إلى ملاحظاتهم حول تحسين الأداء الطبي وتطوير آليات العمل، وهو ما أسهم في زيادة كفاءة المنشأة من خلال الالتزام الدقيق بالمعايير العالمية التي تعتمدها الهيئة.

تأثير معايير الجودة على مستوى الرعاية في مستشفى العلمين نموذج متكامل لتجربة علاجية بمعايير عالمية

توضح تجربة مستشفى العلمين نموذج متكامل لتجربة علاجية بمعايير عالمية أثر معايير الجودة على واقع الرعاية الصحية، فقد أبدى المترددون على المستشفى رضاهم الواضح عن مستوى الخدمة المقدمة، مشيرين إلى التحسن الملحوظ في التعامل، والسرعة في الاستجابة، وتركيز الأطقم الطبية على جودة التشخيص والعلاج. ويرى فريق العمل أن هذا التطور يرجع إلى تبني نظام شامل وثقافة جودة متعمقة داخل المنشأة، تضمن مراجعة دورية لجميع الإجراءات الطبية والإدارية، فضلاً عن التدريب المستمر للكوادر، الأمر الذي يرسخ مكانة المستشفى كمنصة علاجية متميزة تلتزم بمعايير الاعتماد الصحي العالمية.

دور ثقافة الجودة في تحقيق مستشفى العلمين نموذج متكامل لتجربة علاجية بمعايير عالمية

تُعد ثقافة الجودة في مستشفى العلمين نموذج متكامل لتجربة علاجية بمعايير عالمية حجر الزاوية الذي يعزز الأداء اليومي، حيث أصبحت هذه الثقافة جزءًا لا يتجزأ من الممارسة المهنية لجميع العاملين بالمستشفى؛ من الأطباء، والممرضين، والإداريين على حد سواء. يشمل تبني ثقافة الجودة عدة عناصر مهمة تم التركيز عليها خلال الجولة، منها:

  • تحفيز التواصل والتنسيق بين الفرق الطبية والإدارية
  • تطبيق أدوات القياس والمتابعة المستمرة لمستوى الأداء
  • توفير بيئة عمل آمنة وصحية لجميع العاملين والمرضى
  • التدريب المستمر على المهارات والمعرفة المتعلقة بمعايير الجودة

ينعكس هذا التوجه الإيجابي في رفع مستوى الرعاية الصحية ويضمن استمرارية التجربة العلاجية المتميزة التي يقدمها المستشفى، والتي تجعله نموذجًا يحتذى به في المنظومة الصحية بعيدة المدى، معززة بثقة المجتمع في جودة وكفاءة الخدمات الطبية.

العنصر التأثير على تجربة العلاج
الأطقم الطبية والإدارية تحسين مهارات التواصل وتنسيق العمل
المراجعين زيادة الرضا عن الخدمات وتحسين النتائج الصحية
ثقافة الجودة تضمن الالتزام المستدام بمعايير الاعتماد