من هو سليمان العيدي؟ تعرف على مسيرته الإعلامية وأهم أعماله ومشاركاته

سليمان العيدي هو من أبرز المذيعين السعوديين الذين صاغوا الهوية الإعلامية الرسمية في المملكة لعقود طويلة، عبر ظهوره المميز في التلفزيون السعودي، وتقديمه لنشرات الأخبار والبرامج ذات الطابع السياسي والديني التي تعكس صورة الإعلام الرسمي بدقة واحترافية عالية.

مسيرة سليمان العيدي المهنية في الإعلام السعودي الرسمي

بدأ سليمان العيدي مسيرته الإعلامية في سن مبكرة، حيث تميز بأداء إلقائي متميز ولغة عربية فصيحة جعلته مذيع ربط رئيسي في التلفزيون الرسمي خلال فترات حساسة من تاريخ المملكة. بهدوئه ودقته في النقل، والتزامه الصارم بقواعد النحو واللغة، نال ثقة الجهات الرسمية والمشاهدين، ليصبح صوتاً معتمداً في الإعلام السعودي. لقد كانت خبرته واضحة في جميع مراحله المهنية، فتميز بالتوازن بين المهنية والانضباط اللغوي، ما أكسبه مكانة مرموقة بين الإعلاميين.

أبرز أعمال سليمان العيدي الإذاعية والتلفزيونية مع التغطيات الرسمية

عمل سليمان العيدي كمذيع ربط رسمي في التلفزيون السعودي خلال ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، ساهم بشكل فعال في تغطية العديد من الأحداث الوطنية والمناسبات الدينية المميزة مثل مواسم رمضان والحج. كان صوته حاضراً في قراءة البيانات الرسمية الصادرة عن الجهات العليا، مثل بيانات المحكمة العليا وقرارات مجلس الوزراء والمناسبات الوطنية؛ وقد عرف عنه الالتزام الكامل باستخدام اللغة العربية الفصحى والانضباط في الأداء الإذاعي. ضمن قائمة أعماله:

  • تقديم نشرات الأخبار المركزية
  • الظهور في البرامج الوثائقية والدينية والتوعوية
  • المشاركة في الإعلانات الرسمية والتعليق الصوتي على الوثائقيات الوطنية
  • تغطية فعاليات رمضان ورؤية هلال رمضان، وأيام التشريق والعيد

ساهمت هذه الأعمال في بناء صورة إعلامية موثوقة وأثبتت قدرته على الموازنة بين الطابع الرسمي والطابع الديني والثقافي في محتوى برامجه.

دور سليمان العيدي كالصوت الرسمي في الفعاليات الوطنية وإرثه الإعلامي

لم يقتصر دور سليمان العيدي على الشاشة، بل كان صوتاً معتمداً في الفعاليات الوطنية الرسمية، حيث يُستدعى لتقديم الكلمات والبيانات في الاحتفالات واستقبال الضيوف الرسميين، ما يعكس ثقة الجهات الحكومية الكبيرة بمهنيته وأدائه الراقي. رغم تعرضه لبعض الإشكالات الإعلامية، ومنها واقعة “القاضٍ” الشهيرة، ظل العيدي مثالاً للإعلامي الملتزم، وصوتاً مرتبطاً بالذاكرة الإعلامية الوطنية، ومرجعاً في فنون الإلقاء. إن إرث سليمان العيدي المهني يؤكد دوره الكبير في تشكيل الإعلام السعودي الرسمي، ويبرز كواحد من رموز الإعلام الذي خدم وطنه بالصوت والكلمة، محافظاً على قواعد المهنة رغم التحديات المتنوعة.

المحطة الدور
التلفزيون السعودي (الثمانينات والتسعينات) مذيع ربط للنشرات الرسمية
مواسم رمضان والحج مقدم تقارير وتغطيات ميدانية
الفعاليات الوطنية الرسمية الصوت المعتمد لقراءة البيانات والكلمات