نيافة الأنبا عمانوئيل يوجه تهنئته للرئيس والشعب المصري في ذكرى ثورة 23 يوليو 2025

أنبا عمانوئيل يوجه تهنئته إلى رئيس الجمهورية والشعب المصري بمناسبة ذكرى ثورة الثالث والعشرين من يوليو، مؤكداً على مكانة هذه الثورة في تاريخ الوطن وأثرها العميق في بناء مصر الحديثة، حيث تظل ذكرى الثالث والعشرين من يوليو رمزاً للنهوض والتغيير الذي أرسى أسس التقدم والتنمية في مختلف المجالات.

الأنبا عمانوئيل يبرز أهمية ذكرى الثالث والعشرين من يوليو في تاريخ مصر

تُعتبر ذكرى الثالث والعشرين من يوليو محطة بارزة في حياة مصر، حيث يمثل هذا اليوم نقطة تحول حاسمة في مسيرة الوطن، فقد أدى إلى إنهاء مرحلة الاضطرابات وأرسى دعائم الاستقلال الوطني والتنمية الشاملة، وهو ما استعرضه الأنبا عمانوئيل في تهنئته لرئيس الجمهورية والشعب المصري، مؤكداً على أن هذه الذكرى تعكس روح الوحدة الوطنية والعزيمة الصلبة للنهوض بالدولة المصرية وتجاوز التحديات.

الأنبا عمانوئيل يهنئ رئيس الجمهورية والشعب المصري بمواقف الدعم والتكاتف في ذكرى ثورة الثالث والعشرين من يوليو

أكد الأنبا عمانوئيل في كلمته أن الاحتفال بذكرى الثالث والعشرين من يوليو يمثل فرصة لتجديد العهد مع قيم الثورة التي بنى عليها الشعب المصري مستقبله، مشيراً إلى أهمية الوحدة الوطنية في مواجهة التحديات الراهنة، وتقديراً للجهود التي تبذلها قيادة البلاد في المحافظة على مكتسبات الثورة وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، وهو ما يعبر عنه ارتباط الأنبا عمانوئيل العميق بهذه المناسبة التي توحد الجميع تحت راية مصر.

دور الأنبا عمانوئيل في ترسيخ معاني ذكرى الثالث والعشرين من يوليو للشعب المصري

يلعب الأنبا عمانوئيل دوراً فعالاً في تذكير المواطنين بقيمة ذكرى الثالث والعشرين من يوليو كفرصة لإعادة النظر في الإنجازات التي حققتها الثورة والتأكيد على ضرورة المحافظة على الروح التي جمعت المصريين في وجه الصعاب، حيث شدد خلال تهنئته على أهمية تذكير الأجيال الجديدة بهذه الذكرى، وترسيخ معاني الانتماء والولاء للوطن؛ مما يجعل ذكرى الثالث والعشرين من يوليو مناسبة متجددة تحفز الجميع على العطاء والعمل لبناء مصر قوية مزدهرة.

• تعميق الفهم بتاريخ ثورة الثالث والعشرين من يوليو
• تعزيز الوحدة الوطنية وعدم التفرق بين أبناء الشعب
• الاستمرار في دعم القيادة السياسية والجهود التنموية