ثبات الإيمان في اجتماع الأربعاء… كلمات قداسة البابا تواضروس الثاني مساء اليوم

اثبتوا في الإيمان باجتماع الأربعاء هو عنوان يعبّر عن أهمية التثبيت في العقيدة والالتزام الروحي ضمن لقاءات الإيمان الأسبوعية، حيث يشجّع قداسته على تقديم كل الأعمال بمحبة صادقة؛ سواء في مجال العمل، الأسرة، الدراسة، الخدمة، أو المجتمع، لتكون هذه المحبة ركيزة ثابتة في حياة كل فرد.

دور اثبتوا في الإيمان باجتماع الأربعاء في بناء شخصية متماسكة

إن مفهوم “اثبتوا في الإيمان باجتماع الأربعاء” لا يقتصر على التكرار الروتيني فحسب، بل هو دعوة عملية لترسيخ الإيمان وتعزيزه في قلوب الحضور؛ إذ يوصي قداسته بأن تكون جميع أعمالنا اليومية نابضة بالمحبة، فالعمل اليومي والواجبات الأسرية والدراسية يجب أن تُقدّم في جوّ من المحبة الصادقة، وهي نقطة أساسية تنعكس إيجاباً على التماسك الروحي والاجتماعي. هذا الالتزام لا يجعل الحضور في الاجتماع مجرد طقس أسبوعي، بل يحوّله إلى تجربة ذات أثر دائم في الحياة الشخصية والمجتمعية.

كيفية تطبيق اثبتوا في الإيمان باجتماع الأربعاء بمحبة في مختلف مجالات الحياة

يؤكد قداسته على أن جوهر “اثبتوا في الإيمان باجتماع الأربعاء” يكمن في تقديم كل الأفعال اليومية بمحبة؛ وهذه المحبة يجب أن تسري في العمل، وأثناء التواصل مع أفراد الأسرة، وكذلك في سبيل تحقيق النجاح الدراسي والخدمة المجتمعية. بهذا الأسلوب، يصبح الإيمان نشاطاً متكاملًا يعزز التواصل الإنساني ويقوي الروابط الاجتماعية، مما يعكس صورة إيجابية تظهر في التفاعل مع مختلف مجتمعاتنا.

• الصبر في العمل وحسن التعامل مع الزملاء
• الاهتمام والعطاء داخل الأسرة بحب
• المثابرة في الدراسة مع الإخلاص لله
• العمل الطوعي في المجتمع بنية صادقة

نتائج تعزيز اثبتوا في الإيمان باجتماع الأربعاء على الفرد والمجتمع

عندما يدمج الإنسان مفهوم “اثبتوا في الإيمان باجتماع الأربعاء” مع تحفيز المحبة في أفعاله اليومية، تظهر نتائج ملموسة على أكثر من مستوى؛ حيث يزيد شعوره بالسكينة والرضا الداخلي، وتتعزز علاقاته الاجتماعية، كما ينعكس ذلك على البيئة المحيطة بانسجام واضح وروح إيجابية تسود المجتمع. هذه المخرجات تعكس سر النجاح الحقيقي في الحفاظ على إيمان ثابت يرتكز على المحبة في كل جوانب الحياة.