هيثم شعبان يهاجم جوزيه: «فايلر وأوسوريو أفضل منه ولا أثر له في الأندية»

مدرب مانويل جوزيه وغيرته على الكرة المصرية وخلافته مع فايلر وأوسوريو

هاجم هيثم شعبان، المدير الفني لفريق طلائع الجيش، مدرب الأهلي الأسبق البرتغالي مانويل جوزيه، مؤكدًا أن مانويل جوزيه لم يترك بصمة حقيقية في تطوير الكرة المصرية رغم الإنجازات التي حققها مع القلعة الحمراء، ما يفتح باب التساؤل حول تأثير جوزيه على المستويين الفني والتكتيكي داخل الدوري المصري.

المدرب مانويل جوزيه بدون بصمة واضحة في تطوير الأداء المصري

أوضح هيثم شعبان أن مانويل جوزيه رغم نجاحه في تحقيق بطولات مع النادي الأهلي، إلا أنه لم يقدم إضافة حقيقية للكرة المصرية بمفهوم اللعب والأسلوب الفني الجديد، حيث قال: «مانويل جوزيه واحد من المدربين الذين حققوا نتائج رائعة مع الأهلي، لكن ماذا قدم للكرة المصرية؟ لم يقدم شيء». وأضاف أن جوزيه اعتمد بشكل رئيسي على استقطاب أفضل اللاعبين من مختلف الأندية المصرية، ما ساعد الأهلي على السيطرة التامة في المنافسة المحلية وتحقيق جميع البطولات، لكنه لم يساهم في تقديم استراتيجية لعب مبتكرة أو استحداث أسلوب تكتيكي جديد يستفيد منه الفن المصري بشكل عام.

قارن بين فايلر وأوسوريو وجوزيه في بصمة التدريب بالكرة المصرية

أكد هيثم شعبان أن المدرب السويسري رينيه فايلر، الذي أشرف سابقًا على الأهلي، كان يتمتع بأسلوب لعب مميز مختلف عن المدربين السابقين، وأن استمراره كان سيترك بصمة قوية في الكرة المصرية؛ لأنه أحضر طريقة تكتيكية يمكن دراستها والاعتماد عليها داخل الفئة المهنية. ويرى شعبان أيضًا أن مدرب الزمالك السابق، خوان كارلوس أوسوريو، كان يقدم كرة مختلفة ويبحث عن تجديد الأداء، إلا أن نقص جودة اللاعبين وحالة الفريق لم تسمح له بالانتقال للأسلوب الأمثل. حيث قال: «أوسوريو من المدربين المتميزين الذين يحاولون تقديم كرة مختلفة، ولكنه عجز بسبب ضعف الإمكانيات».

أسباب افتقاد الكرة المصرية للبصمة الفنية رغم وجود أسماء كبيرة

يعتبر هيثم شعبان أن ما قدمه جوزيه من نطاق محدود على صعيد تطوير كرة القدم في مصر يسلط الضوء على الفجوة التي تعاني منها الفرق في تحسين جودة اللعب بشكل مستمر. إذ أن الظاهرة الأساسية كانت استقطاب أفضل اللاعبين فقط دون الاهتمام بتطوير النظم التكتيكية المستدامة داخل الأندية المصرية. يمكن تلخيص الأسباب الأساسية لاختفاء بصمة مدرب مثل جوزيه في:

  • اعتماده على نجاحات فردية للاعبين دون تجديد تكتيكي
  • عدم الابتكار في أسلوب اللعب وإدخال تقنيات جديدة
  • غياب الدعم الفني المتواصل لتطوير الشباب واللاعبين المحليين
العنصر المدرب مانويل جوزيه المدرب فايلر المدرب أوسوريو
أسلوب اللعب تقليدي ومستند على اللاعبين تحليلي ومبتكر مختلف ومجدد
التأثير على الكرة المصرية محدود قوي ومستمر غير مكتمل بسبب ظروف الفريق
تحقيق البطولات مع الأهلي كبير معتدل غير متوفر مع الزمالك

يبقى تقييم هيثم شعبان لمدرب مانويل جوزيه دافعًا للتفكير في أهمية التوازن بين تحقيق نتائج فورية والاهتمام ببناء أسلوب لعب مستدام ذات بصمة فنية حقيقية في كرة القدم المصرية، على غرار ما حاول فايلر وأوسوريو تقديمه رغم ظروف كل منهما، مما يدل على ضرورة إعادة هيكلة طرق التدريب وتعزيز جودة اللاعبين لدعم هذا التوجه.