الرئيس السيسي يوجه رسالة طمأنة للمواطنين بشأن ملف الإيجار القديم

ثورة 23 يوليو في مصر كانت لحظة فاصلة أعادت السيطرة للشعب المصري بعد سنوات من الاستعمار، حيث قاد الضباط الأحرار هذه الحركة الحاسمة التي أنهت الاحتلال وأعادت الوطن إلى أبنائه، مما شكل بداية جديدة لمسيرة الدولة نحو التقدم والازدهار.

دروس مستفادة من ثورة 23 يوليو ورؤية الجمهورية الجديدة

يؤكد الإعلامي أحمد موسى أن ثورة 23 يوليو كانت أكثر من مجرد حدث تاريخي؛ فقد قدمت للمصريين دروسًا قيمة حول تلافي الأخطاء الماضية وضمان استقرار الوطن. بدأت الجمهورية الجديدة مع تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم في عام 2014، وتمضي بخطى ثابتة تستند إلى رؤية تنموية طموحة توسع أفق التنمية الوطنية، وتخلق فرصًا للمواطنين في مختلف المجالات. هذه الرؤية جعلت من ثورة 23 يوليو نقطة انطلاق لمصير جديد يضمن حقوق الشعب ويعزز دوره في بناء وطنه.

نجاحات الدولة في مواجهة التحديات بعد ثورة 23 يوليو

تمكنت الدولة المصرية من تجاوز محاولات العرقلة المنشودة عبر توحيد الصفوف بين الجيش والشرطة والمواطنين، وهو ما ساهم بشكل كبير في محاربة الإرهاب وتثبيت الأمن. في ذكرى ثورة 23 يوليو، وجّه الرئيس السيسي رسائل طمأنة مهمة بشأن قانون الإيجار القديم، حيث أكد على حرص الدولة على حماية حق المواطنين في السكن الآمن، خاصة بعد النجاحات الكبيرة في القضاء على العشوائيات التي كانت تمثل تحديًا كبيرًا لمجتمعات عديدة. كما أن الرئيس أوفى بتعهداته المتعلقة بمعالجة مشكلات الغاز وتطوير البنية التحتية بشكل جذري، مما رفع من مستوى الخدمات وأعاد الحياة إلى العديد من المناطق الحيوية.

  • تحقيق الاستقرار الأمني رغم الظروف الإقليمية المتأزمة
  • قوة وحدة الشعب والجيش والشرطة في مواجهة المخاطر
  • إعادة تنظيم ملف السكن ومحاربة العشوائيات بفعالية
  • العمل على تطوير الطاقة والبنية التحتية الوطنية

مصر تحافظ على أمنها واستقرارها بعد ثورة 23 يوليو

يشير أحمد موسى إلى أن مصر، بخلاف بعض الدول التي لا تزال تعاني من الاشتباكات الداخلية ووجود ميليشيات مسلحة، استطاعت المحافظة على أمنها واستقرارها بقوة، رغم محاولات خلق أزمات داخلية وتحريف الحقائق للتشويش على الإنجازات الوطنية. يثني الرئيس عبد الفتاح السيسي دائمًا على دور الشعب المصري في حماية وطنه من الفتنة والانقسام، مؤكدًا أن وعى المواطنين هو الدرع الأقوى أمام محاولات التفرقة وبث الفتنة التي تعرض لها الوطن. لذلك، بقيت مصر صامدة، تتقدم بثقة نحو مستقبل أكثر استدامة واستقرارًا، مستندة على وحدة شعبها وجهود قيادتها.

الإنجاز النتيجة بعد ثورة 23 يوليو
إنهاء الاستعمار استعادة السيادة الوطنية
مكافحة الإرهاب أمن واستقرار محلي
حل أزمة العشوائيات تحسين مستوى المعيشة للسكان
تطوير البنية التحتية دعم التنمية الاقتصادية