احتجاجات حراك سوق الجمعة في طرابلس.. فماذا يطالب المتظاهرون برحيله؟

حراك سوق الجمعة يحتج في طرابلس مطالبا برحيل الأجسام السياسية شهدت طرابلس يوم الأربعاء وقفتين احتجاجيتين نظمهما حراك “سوق الجمعة” بالتزامن مع زيارة مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مسعد بولس، إلى العاصمة الليبية، حيث عبّر الحراك عن رفضه للأجسام السياسية القائمة ومطالبه بتوحيد السلطة وتنظيم الانتخابات عبر صناديق الاقتراع.

دور حراك سوق الجمعة في الاحتجاجات ضد الأجسام السياسية في طرابلس

برز حراك سوق الجمعة كواحد من الأطراف الفاعلة في المشهد الليبي، حيث نظم وقفتين احتجاجيتين بارزتين في طرابلس للتأكيد على مطالبته برحيل الأجسام السياسية الحالية التي يراها سببًا رئيسيًا في الجمود السياسي. جاءت الوقفات بالتزامن مع وصول مسعد بولس مستشار الرئيس الأمريكي، بهدف إيصال رسالة واضحة تعكس رفض الانقسام السياسي القائم ودعوة إلى انتقال سلمي للسلطة. وتجمّع المحتجون أمام مطار معيتيقة الدولي لاستقبال المستشار، ونظموا الوقفة الثانية أمام مقر المجلس الرئاسي خلال لقاء بولس برئيس المجلس محمد المنفي، مؤكدين على ضرورة التغيير السياسي الجذري.

مطالب حراك سوق الجمعة لتوحيد الحكومة الليبية وإنهاء الانقسام السياسي

طالب حراك سوق الجمعة في طرابلس المجتمع الدولي والأمم المتحدة بسرعة تشكيل حكومة ليبية موحدة، تكون قادرة على تنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بشكل شفاف وفعّال. ويُعتبر توحيد الحكومة خطوة أساسية لإنهاء حالة الانقسام السياسي الذي يعانيه المشهد الليبي منذ سنوات، وتجديد الثقة بين الأطراف المختلفة. كما رفض المحتجون ما وصفوه بـ”مخططات التهجير إلى ليبيا”، معبرين عن قلقهم من تأثير هذه المخططات على الوضع الداخلي، مؤكدين التمسك بمبدأ السيادة الوطنية وضرورة رحيل جميع الأجسام السياسية القائمة لضمان مستقبل مستقر.

توقيت احتجاجات سوق الجمعة ورسائلها السياسية لمستشار الرئيس الأمريكي

اختار حراك سوق الجمعة توقيت الوقفتين بشكل مدروس ليصلهما بصوتٍ واضح إلى مسعد بولس، مستشار الرئيس الأمريكي، أثناء زيارته إلى طرابلس، بهدف التأكيد على رفضهم للواقع السياسي الحالي. وجاء هذا التحرك في سياق حرص الحراك على توجيه رسالة مفادها أهمية الانتقال السلمي للسلطة عبر الانتخابات، بعيدًا عن المخابرات والصراعات الحزبية. وتمثلت الرسائل الأساسية في مطالبة المحتجين بـ:

  • الإسراع في تشكيل حكومة موحدة وكفؤة
  • ضمان إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية نزيهة
  • رفض كافة أشكال التهجير الداخلي والخارجي
  • رحيل كل الأجسام السياسية القائمة لتجديد المشهد

ويعكس هذا النشاط الاحتجاجي الحراك الشعبي المتزايد الذي يسعى إلى إنهاء الانقسام السياسي، وإحداث تغيير جوهري يضمن وحدة ليبيا واستقرارها على المدى الطويل.

الوقفة الاحتجاجية المكان الحدث المصاحب
الأولى مطار معيتيقة الدولي استقبال مستشار الرئيس الأمريكي
الثانية مقر المجلس الرئاسي الليبي لقاء مستشار الرئيس مع محمد المنفي

يبقى حراك سوق الجمعة من أبرز الأصوات المطالبة برحيل الأجسام السياسية في طرابلس، حيث يحرص ناشطوه على التعبير عن مطالب السلام والانتقال الديمقراطي من خلال تحركات سلمية متلاحقة، تعكس إرادة شعبية واضحة في مواجهة الأزمة والتشتت السياسي الذي عانت منه ليبيا لفترة طويلة