عاجل من الأرصاد: موجة طقس حار تضرب مصر لمدة أسبوع.. كيف تستعد لها؟

تُعتبر موجة ارتفاع درجات الحرارة في مصر خلال الصيف الحالي من أشد موجات الحر التي شهدتها البلاد، إذ تجاوزت المعدلات الطبيعية بشكل ملحوظ في معظم مناطق الجمهورية، لا سيما في محافظات الصعيد والدلتا والقاهرة الكبرى، وهي موجة حر يرافقها ارتفاع ملحوظ في الرطوبة مما يزيد من الشعور بالإجهاد الحراري لدى الجميع طوال أيام الأسبوع القادم

ظاهرة القبة الحرارية ومنخفض الهند وتأثيرهما على موجة ارتفاع درجات الحرارة في مصر

ترجع أسباب موجة ارتفاع درجات الحرارة في مصر إلى ظاهرة “القبة الحرارية” التي تمنع الهواء الساخن من التصاعد بعيداً فتتراكم درجات الحرارة قرب سطح الأرض لفترات طويلة، وفقاً للنشرة الجوية الصادرة عن الهيئة العامة للأرصاد الجوية، وتزامن هذه الظاهرة مع نشاط منخفض الهند الموسمي الذي يعزز تأثر البلاد بهذه الموجة ويزيد من شدة الشعور بالحرارة خلال الأيام المقبلة

درجات الحرارة المتوقعة خلال موجة ارتفاع درجات الحرارة في مصر وفترة الذروة

وضعت الأرصاد الجوية توقعاتها لدرجات الحرارة المتوقعة خلال ذروة هذه الموجة الحارة التي تستمر لمدة سبعة أيام، وهي كالتالي:

المنطقة درجة الحرارة المتوقعة
القاهرة الكبرى 43 درجة مئوية خلال النهار
محافظتا أسوان والأقصر 46 درجة مئوية
مدينة الإسكندرية 39 درجة مئوية مع ارتفاع ملحوظ في الرطوبة

كما حذرت الهيئة من التعرض المباشر لأشعة الشمس في الفترة من الثانية عشرة ظهرًا وحتى الرابعة عصرًا، لما له من آثار صحية خطيرة تستدعي أخذ الحيطة والحذر لتقليل المخاطر الصحية المرتبطة بهذه الموجة

نصائح مهمة للتعامل مع موجة ارتفاع درجات الحرارة في مصر من الأطباء والأرصاد

قدمت الجهات المعنية مجموعة من الإرشادات الضرورية لتخفيف تأثير موجة ارتفاع درجات الحرارة في مصر على المواطنين، حيث تنصح بما يلي:

  • تجنب الخروج خلال ساعات الذروة إلا للضرورة القصوى
  • شرب كميات كبيرة من المياه والسوائل لتعويض ما يفقده الجسم
  • ارتداء ملابس خفيفة من القطن ذات ألوان فاتحة وفضفاضة
  • الإقامة في أماكن جيدة التهوية أو استخدام مكيفات الهواء لحماية الجسم من الحرارة
  • استعمال الواقي الشمسي عند الاضطرار للخروج نهارًا للحفاظ على البشرة

حتى الآن، لم تعلن الجهات الرسمية عن أي قرارات تتعلق بتعطيل الدراسة أو تقليل ساعات العمل بسبب موجة ارتفاع درجات الحرارة في مصر، إلّا أن استمرار هذه الظروف قد يستدعي اتخاذ إجراءات وقائية مستقبلاً، مع ضرورة متابعة الأخبار الرسمية خاصةً للعائلات التي تضم أطفالًا أو كبار السن أو المصابين بحالات صحية مزمنة