تعزيز الأخوة الإنسانية في سياق الاضطرابات العالمية يشكل نقطة محورية في المؤتمر الدولي الذي تنظمه اللجنة العليا للأخوة الإنسانية بالتعاون مع جامعة الإسلام الدولية الإندونيسية، والمقرر عقده في جاكرتا خلال الفترة من 29 إلى 30 يوليو الجاري؛ ويسعى هذا الحدث الحضاري إلى إبراز أهمية الحوار والتفاهم كأساس للعيش المشترك بين الشعوب، مع التركيز على التحديات العالمية التي تهدد قيم الأخوة الإنسانية، من خلال مشاركة واسعة لمسؤولين حكوميين وقادة دينيين وأكاديميين والمجتمع المدني.
محاور مؤتمر تعزيز الأخوة الإنسانية في سياق الاضطرابات العالمية
يركز مؤتمر تعزيز الأخوة الإنسانية في سياق الاضطرابات العالمية على أربعة محاور أساسية تهدف إلى بناء جسر تواصل فعال بين الشعوب، حيث يشمل المحور الأول بناء الأخوة عبر الحدود التي تعزز التقارب بين الثقافات المختلفة، مما يرسخ روح التضامن والتعاون العالمي؛ أما المحور الثاني فيتعلق بالحقوق والعدالة الاجتماعية، التي تُعد ركناً أساسياً لضمان الكرامة والمساواة بين أفراد المجتمع. ويؤكد المحور الثالث على الدور الحيوي للإعلام في ترسيخ ثقافة التفاهم والسلام، حيث يُعتبر من أهم الأدوات لنقل الرسائل الإيجابية ومعالجة الأفكار المغلوطة، بينما يسلط المحور الرابع الضوء على التغير المناخي والعدالة البيئية، وانعكاساتهما على سلامة المجتمعات وحماية الموارد الطبيعية.
دور معهد الأخوة الإنسانية الإندونيسي في دعم الحوار والتنوع الثقافي
ضمن فعاليات مؤتمر تعزيز الأخوة الإنسانية في سياق الاضطرابات العالمية، سيتم تدشين «معهد الأخوة الإنسانية الإندونيسي» داخل جامعة الإسلام الدولية الإندونيسية، ليصبح مركزاً أكاديمياً متخصصاً يهدف إلى دعم الحوار والتنوع الثقافي والديني؛ ويلعب المعهد دوراً محورياً في تعزيز التعاون بين مختلف الفرقاء، من خلال إعداد الدراسات والأبحاث التي ترفع من مستوى الوعي بأهمية الأخوة الإنسانية، بالإضافة إلى تنظيم ورش العمل والندوات التي تعزز التفاهم بين الثقافات والمعتقدات المختلفة على المستويين المحلي والدولي.
التزام عالمي بتفعيل مبادئ الأخوة الإنسانية في ظل الاضطرابات العالمية
إن مؤتمر تعزيز الأخوة الإنسانية في سياق الاضطرابات العالمية يشكل تجسيداً واضحاً لشراكة اللجنة العليا للأخوة الإنسانية مع جامعة الإسلام الدولية الإندونيسية، والتي تؤكد التزامهما العميق بتفعيل مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية الموقعة في أبوظبي عام 2019؛ فهذه المبادرة العالمية تسعى إلى ترسيخ ثقافة السلام والتعايش المشترك عبر تعزيز القواسم المشتركة بين الشعوب، ومواجهة تحديات التوترات العالمية التي تؤثر على استقرار المجتمعات. وشارك في المؤتمر مجموعة متنوعة من المسؤولين الحكوميين وقادة دينيين وأكاديميين فضلاً عن ممثلي المجتمع المدني، حيث تضمن جدول الأعمال مناقشات مهمة حول السبل التي يمكن اعتمادها لتوسيع نطاق الأخوة الإنسانية وتثبيتها كقاعدة أساسية لتحقيق حياة أكثر سلاماً وازدهاراً.
- بناء الأخوة عبر الحدود: تحقيق التواصل الثقافي والديني
- الحقوق والعدالة الاجتماعية: تعزيز المساواة والكرامة الإنسانية
- دور الإعلام: نشر ثقافة التفاهم والسلام
- التغير المناخي والعدالة البيئية: حماية المستقبل المشترك
تفاصيل المؤتمر | المعلومات |
---|---|
التاريخ | 29 – 30 يوليو 2024 |
المكان | العاصمة الإندونيسية جاكرتا |
الجهات المنظمة | اللجنة العليا للأخوة الإنسانية وجامعة الإسلام الدولية الإندونيسية |
المشاركون | مسؤولون حكوميون، قادة دينيون، أكاديميون، ممثلو المجتمع المدني |
«قرار جديد» اعرف الحد الأقصى للسحب والتحويل من إنستا باي وماكينات ATM
المالديف تحظر دخول الإسرائيليين تضامناً مع فلسطين.. قائمة الدول المتضامنة!
«التوقيت الصيفي» يبدأ رسميًا في مصر.. تعرف على الساعة الآن السبت
«تجربة فريدة» سامسونج Galaxy S25 Ultra يقدم تقنيات مستقبلية وأداء يفوق التوقعات
تعرف على أحدث أسعار الذهب في السوق المصري.. الثلاثاء 17 يونيو 2025
تحديث جديد لأسعار الذهب في السعودية اليوم الثلاثاء
«انتصار قوي» تشيلسي يضرب شباك فلومينينسي بثنائية ويحجز مقعده في نهائي كأس العالم للأندية
ضبط 18 مخالفاً في 3 حوادث خلال موسم الحج.. تعرف على التفاصيل الآن