احتجاجات في طرابلس تصاحب زيارة مستشار ترامب إلى ليبيا، حيث شهدت العاصمة وقفة احتجاجية شارك فيها عدد من المواطنين طالبوا بإسقاط حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، وسط أجواء مشحونة بالتزامن مع الزيارة التي أجراها مسعد بولس، مستشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بهدف عقد لقاءات سياسية، الأمر الذي أعطى للاحتجاجات طابعًا سياسيًا ورسالة موجهة إلى المجتمع الدولي.
احتجاجات في طرابلس تعكس الغضب الشعبي من حكومة الوحدة الوطنية
شهدت طرابلس احتجاجات متصاعدة يعبر فيها المواطنون عن رفضهم لحكومة الوحدة الوطنية، وأبرز مطالبهم كانت إسقاط الحكومة برئاسة عبد الحميد الدبيبة التي يتحملونها مسؤولية الأزمات الاقتصادية والأمنية المستمرة؛ حيث رفع المحتجون لافتات مكتوبة باللغتين العربية والإنجليزية، في محاولة واضحة للوصول بمطالبهم إلى أنظار المجتمع الدولي، ما يعكس حجم الإحباط الشعبي وتأزم الأوضاع الداخلية، مع تصاعد مطالبات بالتغيير الجذري في المشهد السياسي الليبي.
تزامن احتجاجات في طرابلس مع زيارة مستشار ترامب يعزز رمزية الرسالة السياسية
تزامن انطلاق احتجاجات في طرابلس مع زيارة مسعد بولس، مستشار الرئيس الأمريكي السابق، والذي التقى خلال زيارته مسؤولين في حكومة الدبيبة، وسط جدل واسع حول الأهداف الحقيقية لهذه الزيارة التي أثارت تكهنات بشأن ملفات سياسية واقتصادية حساسة؛ إذ اعتبر نشطاء ليبيون أن توقيت زيارة مستشار ترامب جاء كجزء من محاولة إعادة دعم الحكومة القائمة دوليًا، ما دفعهم لتنظيم الاحتجاجات في هذا التوقيت تحديدًا، ليعكس ذلك توتر العلاقة بين الشارع الليبي والمحاولات السياسية الخارجية.
التوترات السياسية ودعوات لمحاسبة المسؤولين خلال احتجاجات في طرابلس
لم تقتصر الاحتجاجات في طرابلس على الوقفة الأخيرة فقط، بل تداولت العاصمة خلال الأسابيع الماضية موجة من التحركات الاحتجاجية المتفرقة التي طالبت بتغيير شامل في الحكومة وإصلاحات جذرية في النظام السياسي، مع مطالب مكثفة بتفعيل آليات المساءلة ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات التي رافقت الفترات السابقة؛ وتضمنت مطالب المحتجين:
- إقالة حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة
- تحقيقات رسمية في ملفات الفساد والانتهاكات الأمنية
- ضمان حقوق المواطنين في الأمن والخدمات الأساسية
- وقف التدخلات الخارجية التي تزيد من تعقيد الأزمة السياسية
كل هذه العوامل مجتمعة أعطت لاحتجاجات في طرابلس دلالات قوية على رفض الشارع لتكرار نفس التجارب السياسية التي لم تحقق الاستقرار، بالإضافة إلى رفض محاولات إعادة تدوير الدعم الدولي لحكومة الدبيبة دون إصلاحات حقيقية، ما يشير إلى حالة انقسام واضحة بين القوى السياسية والتطلعات الشعبية.
«اكتشف الآن» أسعار الذهب في السوق المصري: تحديثات الجمعة الواضحة للأهمية
«تحرك قوي» عيار 21 أسعار الذهب اليوم الخميس قبل قرار سعر الفائدة هل الوقت المناسب للشراء؟
«تألق مستمر» أحمد عبد القادر مع الأهلي هل يضيف أرقامًا جديدة في الموسم الحالي
منحة البطالة الجزائرية: إليك خطوات التسجيل بسهولة للحصول على الدعم المنتظر
فرصتك الذهبية.. منحة البطالة من وكالة التشغيل الجزائرية تنتظرك الآن
ارتفاع درجات الحرارة في فلسطين اليوم الخميس 19 يونيو 2025 وتأثيرها على كافة المناطق
اكتشاف نوع جديد من الديناصورات بحجم كلب يُذهل العلماء… تعرف على التفاصيل الآن
بيراميدز يرفع لياقة لاعبيه ويطبق برنامج تأهيلي مكثف لثلاثي الفريق