زلزال جديد يضرب ليبيا.. تعرف على تأثير الهزات الارتدادية

زلزال بقوة 5.8 درجة على مقياس ريختر ضرب جزيرة كريت في جنوب اليونان، مُحدثًا هزات ارتدادية شعر بها سكان المنطقة الشرقية في ليبيا، ما أثار اهتمام واسع بسبب التأثير الإقليمي اللافت لهذا الزلزال. هذا الزلزال القوي أبرز ضرورة متابعة النشاط الزلزالي في هذه المنطقة الحساسة جيولوجيًا.

تفاصيل زلزال بقوة 5.8 درجة وتأثيره على جزيرة كريت

سجل الزلزال مركزه في الجزء الجنوبي من جزيرة كريت، حيث بلغت شدته 5.8 درجة على مقياس ريختر، وهو ما يعد زلزالاً متوسط الشدة في منطقة معروفة بتعرضها للنشاط الزلزالي المتكرر بسبب موقعها الجيولوجي الفريد؛ إذ تقع جزيرة كريت على الحدود الفاصلة بين الصفيحتين التكتونيتين الأوروبية والأفريقية. حتى الآن، لم تُسجل خسائر بشرية أو أضرار مادية جسيمة، لكن السلطات المحلية بادرت بإجراء فحص شامل للمباني والبنية التحتية للتأكد من جاهزيتها وسلامتها لتفادي أي مخاطر محتملة في المستقبل.

الهزات الارتدادية الناجمة عن زلزال بقوة 5.8 درجة في ليبيا

امتدت آثار زلزال بقوة 5.8 درجة لتصل إلى المنطقة الشرقية في ليبيا، حيث أفاد السكان هناك بالشعور بهزات ارتدادية متفاوتة الشدة تراوحت بين الخفيفة والمتوسطة، لكنها لم تسفر عن أي أضرار ملموسة في المباني أو الممتلكات، ما يعكس طبيعة انتشار موجات الزلزال عبر المنطقة الجغرافية. أثارت هذه الهزات حالة من القلق المؤقت لدى السكان، مما دفع بعضهم إلى مراقبة الوضع عن كثب، لا سيما مع عدم صدور أي تحذيرات من تسونامي من قبل الهيئات الجيولوجية اليونانية، التي تتابع التطورات بدقة.

الأسباب الجيولوجية للنشاط الزلزالي في جزيرة كريت وتأثيرها الإقليمي

يعتبر موقع جزيرة كريت على حدود الصفيحتين التكتونيتين الأوروبية والأفريقية العامل الأساسي في تعرضها المتكرر للنشاط الزلزالي، مما يجعلها نقطة حساسة لرصد هذه الظواهر الطبيعية. هذه الخاصية الجيولوجية هي السبب في حدوث زلزال بقوة 5.8 درجة، وهو ما يؤدي بدوره إلى انبعاث هزات ارتدادية تصل في بعض الأحيان إلى المناطق المجاورة، مثل شرق ليبيا.

• يقع الزلزال اليوم في الجزء الجنوبي من جزيرة كريت
• تم الشعور بهزات ارتدادية في شرق ليبيا دون أضرار تذكر
• السلطات تتابع حالة المباني والبنية التحتية بدقة
• لا تحذيرات من تسونامي حتى الآن

يُشير هذا الحدث إلى استمرار النشاط الزلزالي في منطقة الجزيرة والمناطق المجاورة، ما يتطلب استعدادًا دائمًا من الجهات المختصة والمجتمعات المحلية لمواجهة أي تطورات قد تطرأ على المشهد الزلزالي؛ إذ يبقى الاهتمام بمراقبة هذه الظواهر الطبيعية، خصوصًا في المناطق الحساسة مثل شرق ليبيا حيث تُشعر تأثيرات زلازل جزيرة كريت بشكل واضح.