تؤدي عادات يومية تزيد من تساقط الشعر إلى تفاقم مشكلة فقدان الشعر خاصةً مع ارتفاع درجات الحرارة في الصيف، حيث تتسبب عوامل عدة في تسريع هذا التساقط أبرزها التغذية السيئة وتسريحات الشعر الخاطئة؛ مما يستوجب التعرف على تلك العادات لتجنبها والمحافظة على صحة الشعر.
تسريحات الشعر الخاطئة وتأثيرها على تساقط الشعر
تُعد تسريحات الشعر الخاطئة واحدة من أبرز عادات يومية تزيد من تساقط الشعر بشكل ملحوظ، حيث أن احتكاك الشعر وجذوره بتسريحات مشدودة مثل ذيل الحصان الضيق، الضفائر المشدودة، أو الكعكة المحكمة تضع ضغطًا مستمرًا على بصيلات الشعر، ما يؤدي إلى تلفها وظهور فراغات في فروة الرأس أو ما يُعرف علميًا بـ”ثعلبة الشد”؛ وهو مصطلح يصف تساقط الشعر الناتج عن الشد المتكرر. بالإضافة إلى ذلك، فإن الإفراط في استخدام أدوات التصفيف الحراري مثل المجفف والمكواة أو اللجوء إلى الصبغات الكيميائية القاسية يضعف البصيلات تدريجيًا ويزيد من احتمال تساقط الشعر. لذا يُنصح باختيار تسريحات شعر مريحة ومرنة لا تجهد بصيلات الشعر، والحد من استخدام الحرارة المباشرة للحفاظ على صحته. كما يُفضل استخدام منتجات خالية من الكبريتات، والمواظبة على قص الأطراف بانتظام، علاوة على تطبيق الزيوت الطبيعية مثل زيت جوز الهند وزيت اللوز التي تُغذي الشعر وتُحافظ على قوته ولمعانه.
التغذية السيئة وأثرها كأحد عادات يومية تزيد من تساقط الشعر
يبدأ الاهتمام بصحة الشعر من خلال التغذية المتوازنة، حيث أن النظام الغذائي الفقير بالفيتامينات والمعادن الأساسية يُعد من أهم عادات يومية تزيد من تساقط الشعر. يؤدي نقص العناصر الغذائية الحيوية مثل الحديد، فيتامين د، فيتامين ب12، والبيوتين إلى اضطراب نمو الشعر وضعف البصيلات، مما يفاقم مشكلة التساقط. لذلك، يُنصح بالاعتماد على وجبات متكاملة تشمل البروتينات، الخضروات الورقية، البيض، المكسرات، والأسماك التي تسهم في تعزيز نمو بصيلات الشعر وتقويتها. ولتحديد مدى نقص الفيتامينات والمعادن، يمكن إجراء اختبارات الدم التي تكشف عن مستويات هذه العناصر في الجسم، ويُمكن تعويض أي نقص من خلال المكملات الغذائية المناسبة تحت إشراف طبي لضمان تحسين صحة الشعر والحد من تساقطه.
- تناول وجبات غنية بالبروتينات تساعد على تقوية الشعر
- زيادة نسبة الحديد وفيتامين د بداخل الجسم ضرورية للحفاظ على بصيلات الشعر
- الاهتمام بالخضروات الورقية لاحتوائها على مضادات الأكسدة والعناصر المفيدة
- التأكد من مستوى الفيتامينات عبر الفحوصات الدورية لتعويض النقص
التوتر والضغوط النفسية كواحدة من عادات يومية تزيد من تساقط الشعر
يلعب التوتر والضغوط النفسية دورًا بارزًا في تحفيز تساقط الشعر، إذ يؤدي التعرض لصدمة عاطفية، فقدان شخص عزيز، أو حتى الخضوع لعمليات جراحية إلى اضطراب دورة نمو الشعر الطبيعية. خلال هذه الفترات، يدخل عدد كبير من بصيلات الشعر في مرحلة السكون، مما يؤدي إلى تساقط ملحوظ بعد عدة أسابيع. للتقليل من تلك الآثار، يُنصح بممارسة تمارين التنفس العميق، المشي اليومي، وتخصيص أوقات للاسترخاء والأنشطة الترفيهية التي تساعد على تخفيف الضغط النفسي. هذا لا يحسن صحة الشعر فقط، بل له تأثير إيجابي عام على الصحة النفسية والجسدية. وإذا استمرت مشكلة التساقط لأكثر من ثلاثة أشهر دون تحسن ملحوظ، يجب استشارة الطبيب المختص لتقديم العلاج المناسب. من المهم أيضًا تخصيص وقت يومي للراحة الذهنية والتأمل لضمان استقرار الحالة النفسية وصحة الشعر.
سبب التساقط | تأثيره |
---|---|
التوتر النفسي والجسدي | دخول بصيلات الشعر في مرحلة السكون وتساقط ملحوظ |
سوء التغذية | ضعف بصيلات الشعر وقلة نموه |
تسريحات الشعر المشدودة | تلف البصيلات وظهور فراغات في فروة الرأس |
«توقيت صيفي» جديد.. كم أصبحت الساعة الآن في مصر بعد تغييره؟
أسعار الذهب في سلطنة عمان اليوم الخميس وتوقعات تتجه نحو تقلبات مرتقبة
«رؤية غامضة» توقعات ليلى عبد اللطيف تحذر من أحداث صادمة قريبًا
«استعلام سريع» نتيجة الدبلومات الفنية 2025 برقم الجلوس لجميع التخصصات الزراعي والصناعي
وزير التعليم يشيد بكفاءة المعلم المصري ويكشف خطوات حل أزمة عجز المدرسين
إنتر ميلان يحسم مصير تشالهان أوغلو ويعلن قراره النهائي
«بطارية ضخمة» هاتف هونر x70 بقدرات قوية ومتانة لا تُصدق في السوق