لاعب تشيلسي يكشف تفاصيل جديدة عن ترمب أثناء التتويج.. ما القصة وراء التحذير؟

مارك كوكوريا يعترف بأنه خاف من دونالد ترمب بعد أن خرق الأخير بروتوكول التتويج واحتفل مع لاعبي تشيلسي بلقب كأس العالم للأندية 2025 الذي استضافته الولايات المتحدة؛ حيث لم يغادر ترمب منصة التتويج كما هو متوقع ولم يترك المجال لفريق تشيلسي لرفع الكأس بحرية بعد الفوز على باريس سان جيرمان بنتيجة 3-0.

تفاصيل خرق بروتوكول التتويج وتأثيره على لاعبي تشيلسي

تواجد دونالد ترمب خلال مراسم تتويج تشيلسي في ملعب “ميتلايف”، حيث كسر القواعد المعتادة حين بقي واقفًا بين لاعبي الفريق وهو يصفق ويبتسم، بدلًا من النزول عن منصة التتويج فور تسليم الكأس؛ الأمر الذي سبب ارتباكًا واضحًا للفريق الإنجليزي. وأوضح مارك كوكوريا لصحافي إسباني، جيرارد روميرو، أنهم تلقوا تعليمات بأن ترمب سيقدم الكأس لهم، لكن من الضروري انتظار مغادرته قبل رفع الكأس، وهو ما لم يحدث بالشكل المعتاد.

مارك كوكوريا يكشف مخاوفه من موقف دونالد ترمب في حفل التتويج

عبر مارك كوكوريا عن مخاوفه من موقف دونالد ترمب خلال حفل التتويج، حيث صرح بأنهم جميعًا كانوا ينتظرون مغادرة الرئيس الأميركي، لكنه أصر على البقاء وقال لهم: “سأبقى هنا”. وذكّر كوكوريا كيف تساءل من بين الحاضرين سيجرؤ على مطالبته بالمغادرة، معبرًا عن خوفه الكبير في تلك اللحظات. هذا السلوك الغير معتاد أثار حيرة وحذر لاعبي تشيلسي الذين لم يعتادوا مثل هذا الانتهاك في مراسم تتويج كأس العالم للأندية.

بروتوكولات التتويج التقليدية وتفاصيل الحدث مع ترمب وإنفانتينو

عادة ما يتبع بروتوكول التتويج في كرة القدم تسلسلًا محددًا؛ إذ يقوم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، بتسليم الكأس إلى قائد الفريق، قبل أن يغادر منصة التتويج حتى يتسنى للاعبين رفع الكأس بحرية والاحتفال، وهذا ما لم يحدث في نسخة كأس العالم للأندية 2025. فقد طلب إنفانتينو من ترمب النزول، لكنه بقي على المنصة أثناء رفع الفريق للكأس، وهو ما أثار استغراب لاعبي تشيلسي والأطراف المنظمة.

  • تسليم الكأس لرئيس الفريق
  • مغادرة المسؤول عن التتويج للمنصة
  • رفع اللاعبين للكأس والاحتفال الرسمي

هذا التداخل في البروتوكول أبرز حالة فريدة من نوعها في تاريخ البطولة وأضفى عليها أجواءً من الحيرة والتوتر على لاعبي تشيلسي، الذين بدوا مترددين في التعامل مع تصرفات ترمب غير المتوقعة. في النهاية، شكلت هذه الواقعة حديث الجميع حول كيفية إدارة مثل هذه المواقف في البطولات الكبرى، خصوصًا عندما يختلط المشهد الرياضي بالسياسة بشخصيات ذات نفوذ بارز.