نصائح هامة من وزير العمل لخريجي الثانوية قبل اختيار الكلية.. تعرف على الأساسيات الآن

تعتبر فرص العمل في مجال تكنولوجيا المعلومات من أبرز المحاور التي ينبغي على طلاب الثانوية العامة التركيز عليها عند اختيار تخصصهم الجامعي، إذ يؤكد محمد جبران، وزير العمل، أن هذا القطاع يشهد نمواً ملحوظاً ويوفر فرص عمل واسعة سواء على المستوى المحلي أو من خلال الشركات العالمية العاملة في مصر؛ لذلك فإن الاهتمام بالدراسة في الجامعات التكنولوجية يعد من الخيارات الذكية لضمان مستقبل مهني ناجح، خاصة مع المبادرات التي تم تنفيذها لدعم العمل في مراكز الاتصال والعمل عن بعد.

أهمية التركيز على الوظائف التكنولوجية وفرص التعليم الجامعي

يشدد وزير العمل على ضرورة توجيه الطلاب نحو التخصصات التكنولوجية التي تشكل مستقبل سوق العمل، مشيراً إلى أن الجامعات التكنولوجية تفتح آفاقاً كبيرة للطلاب بفضل التنوع الكبير لفرص العمل المتاحة في هذا المجال؛ فهذه الجامعات ليست مجرد مؤسسات تعليمية بل بوابة للتوظيف السريع في شركات محلية وعالمية. كما أشار إلى تنفيذ مشروعات متنوعة، مثل العمل عن بعد ومراكز الاتصال، والتي تهيئ الطلاب لدخول سوق عمل حديث ومتطور، مما يعزز قدرتهم على المنافسة في المجالات الرقمية.

توجيهات لطلاب الثانوية العامة حول الوظائف الأكثر طلبًا

يعتبر محمد جبران أن الابتعاد عن الوظائف الإدارية التقليدية والبحث عن تخصصات يتزايد عليها الطلب أمر ضروري، مثل مهن الطب والتخصصات الدقيقة فيها التي تشهد طلباً متزايداً في الخارج، بالإضافة إلى تمريض وتخصصات تكنولوجية متعددة. كما أضاف الوزير أن المعاهد والجامعات التكنولوجية بدأت تتوسع بشكل ملحوظ استجابة للإقبال الكبير، كما أن المصانع تحتاج إلى عمالة ماهرة، مما يجعل التعليم الفني والتكنولوجي محوراً أساسياً لتلبية احتياجات سوق العمل الحديثة.

تطوير مهارات اللغة والتعليم التكنولوجي لدعم فرص العمل خارج مصر

أوضح وزير العمل أهمية تعليم اللغة الأجنبية كأحد المتطلبات الأساسية للعمل في الخارج، خاصة مع افتتاح مركز تدريب جديد في الجيزة تابع للمكتب الفني بوزارة العمل، حيث تم تخصيص خمس قاعات لتعليم اللغة مجاناً، مع تعاون وثيق بين الوزارة والقطاع الخاص والشركات العالمية لتقديم فرص تدريب قيمة. كما أوضح جبران أن التعليم التكنولوجي في مصر يعتبر تطويراً للتعليم الفني الذي يمثل 70% من نظام التعليم في أوروبا، مستهدفين بذلك تغيير ثقافة العامل المصري لمواكبة أساليب العمل الحديثة.

• الاطلاع على مستقبل سوق العمل قبل اختيار التخصص
• التركيز على الوظائف التكنولوجية والطبية الأكثر طلباً
• الاستفادة من الجامعات والمعاهد التكنولوجية والمتخصصة
• تعلم اللغات الأجنبية لدعم فرص العمل بالخارج
• الاهتمام بالتعليم الفني والتكنولوجي لتأهيل العمالة الماهرة

تشير هذه التوجيهات الواضحة إلى أهمية استثمار الوقت في اختيار التخصصات التي تتوافق مع متطلبات سوق العمل المتطورة، ويأتي التركيز على الكلمة المفتاحية “فرص العمل في مجال تكنولوجيا المعلومات” لتسليط الضوء على ضرورة مواكبة الطلاب لتلك الفرص عبر التخصصات الدراسية الحديثة والدورات التدريبية التي توفرها الوزارة من خلال مراكزها المنتشرة، ما يعزز من فرصهم في تحقيق مستقبل مهني مستقر.