قصة نجاح الطالبة الأولى على العراق.. تعرف عليها بالفيديو الآن

الطالبة الأولى على العراق في السادس الإعدادي تحكي عن سر نجاحها وتفاصيل تجربتها الدراسية التي أهلتها لتحقيق معدل 100.57 للعام الدراسي 2024 – 2025، حيث أكدت أن الاستمرارية في الدراسة من 8 إلى 10 ساعات يومياً والتنظيم الجيد للوقت والدعم الأسري كان لهما الدور الأبرز في هذا الإنجاز المميز.

كيف حققت الطالبة الأولى على العراق نجاحها في الصف السادس الإعدادي؟

تفتح سارة أحمد فرحان، الطالبة الأولى على العراق في الصف السادس الإعدادي، من محافظة بابل، باب النجاح أمام جميع الطلاب بطريقتها الفريدة في المذاكرة وتنظيم الوقت، مؤكدة أن الدراسة المستمرة بين ثمان إلى عشر ساعات يومياً كانت جوهر التفوق لديها، حيث قالت: “كنت أخصص وقتي للدراسة بشكل يومي ومنتظم حتى أتمكن من استيعاب كافة المواد الدراسية”، موضحة أن الاجتهاد والانتظام كانا من العوامل الرئيسية التي ساعدتها على الوصول لهذا التفوق. سارة التي تنتمي إلى مدينة القاسم في بابل، أشارت أيضاً إلى أن البيئة التعليمية في ثانويتها الأهلية لعبت دوراً حيوياً في دعم مسيرة تفوقها.

عوامل نجاح الطالبة الأولى على العراق ودورها في تحقيق معدل 100.57

توضح سارة أن نجاحها الذي أهلها لأن تكون الطالبة الأولى على العراق لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة عدة عوامل عملت سوية لدعم مسيرتها الدراسية، منها:

• ثانويتها الأهلية التي وفرت بيئة تعليمية محفزة
• تنظيم الوقت الذي ساعدها على تقسيم ساعات الدراسة بشكل فعال
• الدعم الأسري المعنوي الذي منحها القوة لتحمل ضغوط الدراسة
• الدعم المادي الذي ساعدها على توفير احتياجاتها التعليمية بدون معوقات

هذه العناصر، بحسب سارة، لم تكن مجرد تفاصيل بل أسس قوية ساعدتها على اجتياز كافة العقبات والتركيز الكامل على الدراسة وبلوغ أعلى الدرجات، مما يعكس أن التفوق الحقيقي يأتي من تضافر عدة عوامل في حياة الطالب.

نصائح الطالبة الأولى على العراق لطلاب المراحل الدراسية المنتهية

بالإضافة إلى سرد قصتها، حرصت سارة أحمد فرحان على توجيه عدة نصائح لطلاب المراحل الدراسية المنتهية، مؤكدة على أهمية الالتزام بالدراسة اليومية والاعتناء بتنظيم الوقت، حيث قالت: “إن النجاح لا يأتي إلا من خلال التفاني والانتظام في الدراسة”، وحثت الطلاب على التركيز وعدم التهاون في أداء الواجبات الدراسية والاختبارات، مشددة على ضرورة توفر الدعم الأسري للمساعدة في تجاوز الصعوبات التي قد تواجه الطالب خلال رحلته التعليمية، لأن هذه العوامل كلها تساعد في بناء مستقبل ناجح.