تامر عبد الحميد يحذر: استمرار التأخر قد يفقدنا حسام عبد المجيد للأهلي—هل نتدخل الآن؟

لو ملحقناش حسام عبد المجيد هيروح الأهلي، هذه العبارة التي كررها تامر عبد الحميد، تعكس واقع التنافس والتحديات التي تواجه نادي الزمالك مقارنة بإدارة الأهلي الواعية والراشدة التي تضع مصلحة النادي فوق كل اعتبار، وهو ما دفعه للإشادة بالمستوى الإداري للنادي المنافس ورغبته الملحة في تجاوز الفجوة الكبيرة بينهما.

تامر عبد الحميد يشيد بإدارة الأهلي ويكشف مصير حسام عبد المجيد

تامر عبد الحميد لم يتردد في التعبير عن تقديره الكبير لإدارة الأهلي، واصفًا إياها بأنها “واعية وراشدة ومحترمة” وترتكز على مصلحة النادي فقط، وهو ما جعل الأهلي يتمكن من بناء قدرات تنافسية مستمرة. وأكد عبد الحميد، خلال حديثه في برنامج “الكلاسيكو” الذي تقدمه سهام صالح على قناة أون، أن وجود أبناء الزمالك مثل ميدو وحازم إمام في التجربة الحالية أمر إيجابي يعكس تنوع الخبرات في الساحة الرياضية.

وأشار تامر بوضوح إلى أهمية سرعة التعاقد مع اللاعبين وأبرزهم حسام عبد المجيد، حيث قال: “لو ملحقناش حسام عبد المجيد هيروح الأهلي”، مما يبرز كيف أن الأهلي يستثمر بقوة في أبناء ناديه والاحتفاظ بالمواهب. وعبّر عبد الحميد عن طموحه الكبير في تحقيق الإنجازات، مشيرًا إلى رغبته في الفوز بالدوري المصري، والتتويج بدوري أبطال إفريقيا، والتأهل إلى كأس العالم للأندية.

الصراع الإداري بين الزمالك والأهلي وتأثيره على مستقبل اللاعبين

تطرق تامر عبد الحميد في تصريحاته إلى الفجوة المتزايدة بين الزمالك والأهلي في المجال الإداري والتنفيذي، مستخلصًا تأثير ذلك على تكوين الفرق وإدارة شؤون اللاعبين. أكد أن الأهلي اتخذ خطوات حاسمة، من بينها تعيين مدير رياضي من أبناء النادي وإدارة فرق تضم لاعبين “من ولاد النادي”، مما يضمن ترابطًا قويًا وولاءً للنادي.

وعبر عن استغرابه من غياب حضور أبناء الزمالك المميز بنفس القوة في ناديه، متسائلًا: “أين أبناء الزمالك؟”، في إشارة إلى ضرورة دعم المواهب الداخلية وتأهيل أبناء النادي ليشغلوا مناصب مؤثرة تخدم مستقبل الزمالك. وأضاف أن الإدارة الحاكمة للأهلي تتعامل مع الأمور بحكمة، مستشهدًا بالمقارنة مع تجربة الرئيس لابورتا مع برشلونة، مشيرًا إلى حرص الأهلي على مواصلة نجاحاته وعدم التوقف.

طموحات تامر عبد الحميد ورغبته في المشاركة في انتخابات الزمالك

لم يغفل تامر عبد الحميد ذكر رغبته الجادة في دخول الانتخابات المقبلة لنادي الزمالك، معتبرًا أن لديه شعبية كبيرة بين أعضاء الجمعية العمومية. أكد أن ترشحه في المستقبل وارد، بهدف تطوير النادي وتحقيق المزيد من الإنجازات على المستوى المحلي والإفريقي.

هذا الطموح يتناغم مع رغبته في تعزيز منظومة العمل والارتقاء بفرق الزمالك، ليتمكن من منافسة الأهلي الذي يسيطر على الساحة بكافة فروعه الخمسة، ويجني بطولات دوري أبطال إفريقيا بشكل منتظم، بما يشير إلى استراتيجية ناجحة واضحة تمكن الأهلي من البقاء في القمة.

• إدارة الأهلي تركز على مصالح النادي بتعيين مدير رياضي من أبناء النادي
• تامر عبد الحميد يؤكد على أهمية التعاقد مع حسام عبد المجيد سريعًا
• الأهلي ينافس بفعالية محليًا وإفريقيًا ويحافظ على استمرارية نجاحاته
• الزمالك يفتقر إلى استغلال أبناء النادي في المناصب الإدارية واللاعبين

يتضح أن التنافس بين ناديي الأهلي والزمالك لا يقتصر على المستوى الفني فقط، بل يشمل الإدارة الاستراتيجية والتخطيط للمستقبل، وهو ما يؤكد على أهمية اتخاذ قرارات سريعة وحاسمة للحفاظ على مكانة النادي، والبقاء ضمن دائرة الصراع على البطولات، خاصة مع المنافسة الشرسة التي يفرضها الأهلي بقياداته الحكيمة وتحضيراته الدائمة. تامر عبد الحميد يضع ثقل كلماته على ضرورة سرعة التعاقد مع اللاعبين المميزين وعدم إضاعة الفرص، حفاظًا على مكانة الزمالك والعودة به إلى مستواه المعروف.