تعزيز مكانة الجامعات المصرية عالميًا.. 16 ضعفًا في تصنيفات بنك المعرفة في اجتماع مجلس الأمناء

الكلمة المفتاحية الرئيسية الطويلة المستخرجة:
“بنك المعرفة المصري يعزز مكانة الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية”

—

بنك المعرفة المصري يعزز مكانة الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية بشكل ملحوظ، حيث رفع عدد الجامعات المدرجة في التصنيفات العالمية بمعدل 16 ضعفًا خلال السنوات الثماني الأخيرة، مما عكس تطورًا نوعيًا في البحث العلمي وتعزيزًا لموقع مصر على خارطة التعليم العالي العالمية.

كيف أدى بنك المعرفة المصري إلى تعزيز مكانة الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية

ترأس الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماع مجلس أمناء بنك المعرفة المصري بحضور عدد من الخبراء والمسؤولين، حيث تم تسليط الضوء على الإنجازات التي تحققها المنصة، التي تحولت من مجرد منصة إلكترونية إلى أداة استراتيجية شاملة تسهم في تأهيل الباحثين ودعم الجامعات المصرية لتعزيز مكانتها في التصنيفات الدولية. يأتي ذلك في ظل جهود بنك المعرفة المصري لتدويل خدماته وتوسيع نطاقها ليشمل مؤسسات تعليمية في الدول العربية والأفريقية، وهو ما ظهر واضحًا مع الإعلان عن إطلاق بنك المعرفة المصري – الدولي خلال المؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية بالكويت، بدعم من مشاركة 16 ناشرًا دوليًا، وبحضور رئيس مجلس الوزراء.

يُبرز رفع عدد الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية، مثل “التايمز”، و”شنغهاي”، و”QS”، و”ليدن”، و”US News”، والتصنيف العربي للجامعات، أثرًا مباشرًا لبنك المعرفة المصري، حيث كان له دور محوري في زيادة معدلات الاقتباس من الأبحاث العلمية المصرية، ورفع مستوى التنافسية العالمية للجامعات المصرية، ما يعكس تحول مصر من دولة مستهلكة للمعرفة إلى دولة منتجة ومصدّرة لها.

عرض تفصيلي لإنجازات بنك المعرفة المصري وتأثيرها على الجامعات المصرية

قدمت الدكتورة جينا الفقي، المشرفة على بنك المعرفة، عرضًا مفصلًا عن إنجازات البنك خلال عام 2025، والتي تشمل استضافة وفود من 20 دولة من أعضاء منظمة اليونسكو للاطلاع على التجربة المصرية في إنشاء وتطوير بنك المعرفة. وقد حظيت المبادرة باعتراف عالمي، حيث اعتمد المجلس التنفيذي لليونسكو مشروع القرار الذي قدمته مصر، وصنفت المبادرة كنموذج متميز للتعليم الرقمي والشمولية، مع إعداد أجيال قادرة على الابتكار باستخدام أدوات المعرفة الحديثة.

وقد شارك البنك في الدراسة المشتركة مع “اليونسكو” و”اليونيسف” ضمن مبادرة “بوابات التعلم الرقمي العام”، والتي وثّقت تطور البنك وإنجازاته ودوره الحيوي في تعزيز التعليم وصناعة المعرفة، كما شارك في الزيارة الدراسية بمدينة ووهان الصينية مع ممثلي المبادرات العالمية في التعليم الرقمي. وتم إطلاق أكاديمية شباب الباحثين بالشراكة مع Clarivate، التي تستهدف تدريب 1500 باحث مصري في مجالات متعددة، ما يعد استثمارًا استراتيجيًا في بناء رأس المال البشري القادر على المنافسة عالميًا.

الخطط التكنولوجية والتدريبية لبنك المعرفة المصري لتعزيز الجامعات في التصنيفات الدولية

شهد الاجتماع اعتماد دليل رقمي شامل للخدمات والحلول التكنولوجية التي يقدمها بنك المعرفة المصري، إلى جانب الخطة السعرية، استعدادًا لتطوير مستمر في خدمات البحث العلمي والتدريب. كما تمت المصادقة على الإصدار الثالث من تصنيف سيماجو العالمي للمراكز البحثية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع التحضير لإصدار النسخة الرابعة. علاوة على ذلك، تم توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة Q.S لتجديد الاشتراكات لعام 2025، ما يسهم في تعزيز مكانة الجامعات في التصنيفات الدولية.

ناقش المجلس دور بنك المعرفة المصري في دمج مميزات الذكاء الاصطناعي، وإطلاق منصة إدارة المعرفة التي تُمثل إنجازًا تفاوضيًا استراتيجيًا يضمن الاستدامة مع توفير يصل إلى 17.5 مليون دولار سنويًا، ويتيح استضافة حوالي 1058 مجلة مصرية، منها 497 مجلة عربية و585 مجلة باللغة الإنجليزية.

بالإضافة إلى ذلك، يقدم البنك برامج تدريب مهنية تهدف إلى رفع كفاءة البحث العلمي لدى الباحثين، وتعزيز التواجد الرقمي للجامعات، ودعم المنح البحثية والتمويل الضروري. كما يسعى البنك إلى بناء كوادر تدريب داخل المؤسسات التعليمية والبحثية لدعم وتأهيل الباحثين، ما ينعكس بشكل ملموس في تحقيق الجامعات المصرية إنجازات مشرفة عبر تصنيفات متعددة التخصصات.

• اعتماد دليل رقمي شامل للخدمات والحلول التكنولوجية للبنك
• تجديد الاشتراكات مع مؤسسة Q.S للعام 2025
• دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي
• استضافة أكثر من 1000 مجلة علمية مصرية
• تنفيذ برامج تدريبية لتطوير قدرات الباحثين