بهار شاهين تكشف تفاصيل تعرضها للتنمّر في كواليس مسلسل “اسطنبول الظالمة”

بهار شاهين تكشف تعرضها للتنمّر في كواليس مسلسل “اسطنبول الظالمة”، مما سلط الضوء على أجواء العمل المضطربة خلف الكاميرا في أحد أشهر المسلسلات التركية. تحدثت الممثلة الشابة عن التجارب الصعبة التي مرت بها أثناء التصوير، مشيرة إلى تعرضها للعنف النفسي والجسدي من قبل زميلات في العمل، الأمر الذي أثّر بشكل كبير على حالتها النفسية وراحتها اليومية في موقع التصوير.

مسيرة بهار شاهين الفنية وتحديديتها في مسلسل “اسطنبول الظالمة”

بدأت بهار شاهين مسيرتها الفنية عام 2015، حيث برزت تدريجياً في عالم الدراما التركية من خلال مجموعة من الأعمال التلفزيونية والسينمائية. كانت بداياتها في مسلسلات مثل “الآباء والأبناء” و”السلطان عبدالحميد”، لكنها وصلت إلى قمة شهرتها مع دور “جيرين” في مسلسل “اسطنبول الظالمة” الذي عرض عام 2019. جمعت بهار شاهين في أدائها مزيجاً من البراءة والدهاء، مما جعل شخصية “جيرين” واحدة من أكثر الشخصيات إثارة للجدل وإعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء، وبفضل هذا الدور تحوّلت إلى نجمة صاعدة في الساحة الفنية التركية.

تفاصيل اعترافات بهار شاهين حول التنمّر في كواليس مسلسل “اسطنبول الظالمة”

كشفت بهار شاهين في مقابلة مع اليوتيوبر آريا بكتاش عن الظروف القاسية التي تعرضت لها أثناء فترة تصوير مسلسل “اسطنبول الظالمة”، قائلةً إنها واجهت **التنمّر والعنف النفسي والجسدي** على يد إحدى نجمات المسلسل. وأوضحت أن محبة جمهورها لشخصية “جيرين” أثارت حسد بعض زميلاتها، مما أدى إلى تجاهلها المقصود والسخرية المستمرة، حيث وصفتها بعضهن بعبارات مهينة مثل “الفتاة الفقيرة”. في موقفٍ حاد، ذكرت بهار أن إحدى النجمات اقتربت منها محاولةً صفعها، مما دفعها للرد بإغلاق الباب في وجهها دفاعاً عن نفسها، غير أن المعتدية اتهمتها لاحقاً بالاعتداء عليها. وأكدت بهار أن بعض أفراد طاقم العمل كانوا يتغاضون عن الموقف ويطلبون منها فقط “التحمّل بسبب صغر سنها”، دون أن يتخذ أحد أي إجراء لوقف هذه الإساءات.

تأثير التنمّر على بهار شاهين ودروس من كواليس مسلسل “اسطنبول الظالمة”

تكشف قصة بهار شاهين عن جانب مظلم من صناعة الدراما التركية يظهر من خلال التنمّر الذي تعرّضت له بين أروقة مسلسل “اسطنبول الظالمة”، والذي أثر بشكل مباشر على تجربتها المهنية والشخصية. إن تجاوز هذه المحنة يعكس قوة تحملها ورغبتها في الاستمرار رغم الصعوبات التي واجهتها، مما يسلط الضوء على أهمية دعم الفنانين في أماكن العمل وضرورة خلق بيئة صحية تحترم الجميع.

  • التنمّر النفسي والجسدي قد يهدد الاستقرار المهني للفنانين الناشئين
  • دعم فريق الإنتاج ضروري لوقف السلوكيات السلبية في مواقع التصوير
  • الحديث الصريح عن التنمّر يعزز الوعي ويشجع على التغيير في الوسط الفني

تعكس تجربة بهار شاهين في كواليس مسلسل “اسطنبول الظالمة” واقعاً مؤلماً قد يمر به العديد من الفنانين، حيث يجب أن يكون هناك وقفة جادة لإرساء ثقافة احترام الآخرين وحماية حقوق كل من يعمل في عالم الفن، بغض النظر عن مكانتهم أو خبرتهم.