البابا تواضروس يجتمع بكهنة كنائس غربي الإسكندرية.. تعرف على تفاصيل اللقاء اليوم

البابا تواضروس يلتقي كهنة كنائس “غربي الإسكندرية” في لقاء روحي هام يعكس اهتمامه المستمر بتعزيز التواصل بين الكنيسة وأبنائها في هذه المنطقة الحيوية؛ حيث التقى بهم لتبادل الحوار ومناقشة قضايا العمل الكنسي وأوجه التعاون المشترك بما يخدم الكنيسة والمجتمع.

البابا تواضروس يلتقي كهنة كنائس “غربي الإسكندرية” لتعزيز وحدة الكنيسة

خلال اللقاء الذي جمع البابا تواضروس مع كهنة كنائس “غربي الإسكندرية”، تركزت المناقشات حول أهمية وحدة الكنيسة ودعم جهود الكهنة في خدمة الرعية؛ حيث أكد البابا تواضروس يلتقي كهنة كنائس “غربي الإسكندرية” على ضرورة التكاتف والعمل بروح الفريق لتحقيق رسالتهم الروحية على الوجه الأمثل. كما تناول الحوار تحديات العمل الكنسي داخل المجتمعات المحلية، مؤكدًا حرصه على تقديم الدعم اللازم لكل كاهن بما يتناسب مع متطلبات الكنيسة وخصوصيات كل رعية.

الأجندة الروحية والاجتماعية في لقاء البابا تواضروس مع كهنة كنائس “غربي الإسكندرية”

انصب اهتمام البابا تواضروس يلتقي كهنة كنائس “غربي الإسكندرية” على النقاط الروحية والاجتماعية التي تهم الكنيسة وأبنائها، حيث ناقش معهم برامج الخدمة والرعاية الروحية التي تعزز العلاقة بين الكهنة والمصلين. تم استعراض آليات جديدة لتطوير الأنشطة الكنسية، مما يسهل على الكهنة تنفيذ مهامهم بفاعلية أكبر في مجتمعاتهم. وجرى التركيز على دور الكنيسة في تعزيز القيم والمحافظة على الوحدة الاجتماعية، إضافة إلى تبادل خبرات وتجارب تساعد في مواجهة التحديات التي تواجه الكنائس في غربي الإسكندرية.

خطوات التطوير والتعاون في لقاء البابا تواضروس مع كهنة كنائس “غربي الإسكندرية”

تضمن اللقاء الذي جمع البابا تواضروس يلتقي كهنة كنائس “غربي الإسكندرية” مجموعة من الخطوات العملية التي تهدف إلى رفع جودة العمل الكنسي وتعزيز التعاون بين الكهنة، منها:

• تنظيم ورش عمل تطويرية مستمرة لتبادل الأفكار والخبرات
• تفعيل دور الشباب والنساء في البرامج الكنسية
• تعزيز التواصل بين الكنائس لتنسيق الفعاليات المشتركة
• دعم المشاريع الإنسانية والخدمات الاجتماعية التي تنفذها الكنائس

لقد شكل اللقاء فرصة مهمة استعرض فيها البابا تواضروس يلتقي كهنة كنائس “غربي الإسكندرية” أبرز معطيات العمل الكنسي والتطلعات المستقبلية لتقوية الروابط الروحية والاجتماعية، مع إيلاء اهتمام خاص بدعم الكهنة على مختلف الصعد. واستدل من الحوار تعمق حرص البابا على تطبيق مبدأ الشراكة الفعلية بين جميع أعضاء الكنيسة لتعزيز رسالتها الرعوية والتربوية.