كيف تميّز الزيتون المزيف وتكشف تلوينه من الأخضر إلى الأسود؟

الزيتون المزيف في مطبخك.. الحقيقة الصادمة عن تلوين الزيتون الأخضر بالأسود تُعد مسألة تلوين الزيتون الأخضر بالأسود من المواضيع التي تشغل بال الكثير من محبي هذا المنتج، خاصة مع انتشار الزيتون الأسود الذي ليس دائمًا كما يبدو؛ إذ إن الكثير منه في الواقع يبدأ أخضر اللون، ثم يخضع لعمليات معالجة وتلوين لتغيير لونه وجعله أكثر جاذبية للمستهلك.

كيف تتم عملية تلوين الزيتون الأخضر بالأسود لتصنيع الزيتون المزيف؟

تلوين الزيتون الأخضر بالأسود يعتمد على تقنيات عدة، يبدأ فيها الزيتون الأخضر الناضج الذي يُقطف قبل أن يتحول إلى اللون الأسود الطبيعي، ويتم غمره في محاليل تحتوي على مواد كيميائية أو طبيعية تغير من لونه، مما يمنحه المظهر الأسود الجذاب الذي يفضله المستهلكون في الأسواق. تُعالج هذه الثمار للحصول على لون ثابت ومتجانس، وفي بعض الأحيان يتم استخدام صبغات مثل الحديد المُركب التي تتفاعل مع الزيتون لتعطيه اللون الأسود، لكن هذه الطريقة قد تؤثر على الطعم وجودة الزيتون المزيف بشكل واضح.
يُراعى في هذه العملية عوامل عدة مثل:

  • مدة نقع الزيتون في المحلول الملون
  • نوعية المادة المستخدمة في التلوين

كل هذه العوامل تؤثر في اللون النهائي وعلى نقاء الزيتون المزيف.

أضرار وفوائد الزيتون المزيف الناتج عن عملية تلوين الزيتون الأخضر بالأسود

الزيتون المزيف الناتج عن تلوين الزيتون الأخضر بالأسود لا يخلو من الجدل حول فوائده وأضراره؛ فبينما يبحث البعض عن السعر الأقل والمظهر الجذاب، يجب التنبه إلى أن عمليات تلوين الزيتون الأخضر بالأسود قد تؤدي إلى فقدان بعض الخصائص الغذائية المهمة، وربما تسبب وجود بقايا مواد كيميائية غير مرغوب فيها عند الإفراط في تناولها.
ومن الناحية الصحية، يمكن أن تؤثر هذه المواد على الجهاز الهضمي أو تسبب تهيجًا عند بعض الأشخاص الحساسين، كما يمكن أن يقل طعم الزيتون المزيف وجودته مقارنةً بالزيتون الطبيعي الأسود الذي يكتسب لونه بشكل طبيعي بفعل النضج والظروف الطبيعية للثمرة.
مع ذلك، يمكن للزيتون المزيف أن يكون خيارًا اقتصاديًا لبعض المستخدمين بشرط التأكد من مصادره وطرق معالجته الصحية.

كيف تميز الزيتون الأسود الطبيعي عن الزيتون المزيف الناتج عن تلوين الزيتون الأخضر بالأسود؟

مع تزايد انتشار الزيتون المزيف بسبب تلوين الزيتون الأخضر بالأسود أصبح من المهم معرفة الفرق بين الزيتون الأسود الطبيعي والمزيف، خاصة عند التسوق من الأسواق أو محلات البقالة.
للتمييز بين النوعين:

  • يُفضل التحقق من لون الزيتون؛ فالطبيعي يميل إلى اللون الأرجواني الداكن أو الأسود المتدرج، أما المزيف فيظهر لونه ثابتا داكنا جدا غير متدرج
  • الرائحة والطعم لهما دور؛ فالزيتون الأسود الطبيعي له نكهة غنية قوية، أما المزيف فيكون الطعم أقل حدة وأحياناً مصنوعاً من مواد تعزز اللون أكثر من الطعم
  • النظر إلى قشرة الزيتون؛ ففي الزيتون الطبيعي تكون القشرة مطاطة ولكنها ناعمة بينما تكون قشرة الزيتون المزيف أكثر صلابة وصلابة

بعض المستهلكين يلجؤون إلى طرق منزلية بسيطة لفحص الزيتون، كتجربة غسله أو غليه بقليل من الماء لمعرفة مدى ثبات اللون والتأكد من عدم وجود تلوين زائف.

العنصر الزيتون الأسود الطبيعي الزيتون المزيف (المصنوع من تلوين الزيتون الأخضر)
اللون متدرج بين الأسود والأرجواني أسود قاتم وثابت
الطعم غني وعميق أقل نكهة وقد يحتوي على طعم معدني
القشرة ناعمة ومطاطة صلبة وأحياناً خشنة