المركز السابع في الثانوية العامة علمي رياضة.. قصة نجاح سارة ياسر ورحلتها إلى كلية الهندسة

السابعة على الثانوية العامة «علمي رياضة»: لم أتوقع النتيجة وسألتحق بكلية الهندسة هي العبارة التي تصف فرحة الطالبة سارة ياسر بحصولها على المركز السابع على مستوى الجمهورية في شعبة علمي رياضة للثانوية العامة 2025، حيث شهدت أسرتها فرحة كبيرة بهذا النجاح غير المتوقع وسط أجواء من الفرح والسعادة التي رافقت إعلان النتيجة.

تجربة الطالبة سارة مع النجاح في الثانوية 2025 والرغبة في كلية الهندسة

لم تخطر ببال سارة سمير، صاحبة المرتبة السابعة في الثانوية العامة 2025 شعبة علمي رياضة، أن تحقق هذا النجاح الباهر، حيث قالت إنها لم تكن تتوقع أي نتائج ملموسة، حتى اتصل بها خالها بعدما شاهد صورها على مواقع الأخبار، وكانت حالة من الذهول والسعادة معًا، حيث ذرفت دموع الفرح وشعرت بالرضا الكبير مع عائلتها التي شاركتها هذه اللحظات الخاصة. أكدت سارة أن الامتحانات كانت صعبة للغاية، وكان طموحها محدودًا، ولكن رغبتها في الالتحاق بكلية الهندسة كانت حافزًا كبيرًا، مضيفة أنها كانت تذاكر باستمرار مع شقيقتها سلمى التي ساندتها طوال العام. كما أوضحت سارة أن اهتمامها بالمذاكرة الجماعية ساعدها كثيرًا في تجاوز الصعوبات وتحقيق هذا الإنجاز المميز في الثانوية العامة 2025، مما يبرز أهمية الدعم الأسري في مثل هذه المراحل الحرجة.

السر وراء نجاح الطالبة السابعة على الثانوية العامة في علمي رياضة

تحدثت سلمى، شقيقة سارة، عن طريقة مذاكرتهما المشتركة والتي ساهمت في تفوقهما في الثانوية العامة 2025، مؤكدة على أنهما لم يتلقيا دروسًا خاصة في مادة اللغة الإنجليزية، بل اعتمدا على تحديد أهم القواعد اللازمة للمراجعة فقط، مما ساعدهما على التركيز على النقاط الجوهرية التي ظهرت في الامتحانات النهائية. وأضافت سلمى أن العمل الجماعي بينهما منح كل منهما فرصة للتكامل الأكاديمي وتبادل الملاحظات، وهو ما جعل تجربتهما في المذاكرة أكثر فاعلية، وهذا الأسلوب الذي اتبعته سارة في الثانوية العامة ساعدها بشكل كبير على تحقيق المركز السابع الذي شكل مفاجأة سارة وأهلها على حد سواء. يعكس هذا النجاح أهمية التنظيم والتركيز على الجوانب الأساسية للمواد الدراسية أثناء فترة الثانوية العامة 2025.

دور العائلة وتوقعات والدة الطالبتين في نجاح الثانوية 2025

أكدت المهندسة شيماء، والدة الطالبتين، أنها كانت دائمًا تتوقع هذا التفوق من بناتها رغم التحديات الكثيرة التي شهدتها الثانوية العامة 2025، ومنها صعوبة المناهج وبعض فترات فقدان الثقة أو التشتت الذي واجهته الطالبتان. أشادت شيماء بالعزيمة التي أظهرتها بناتها منذ الصغر ومدى تصنيفهما ضمن الأوائل في مراحل الدراسة المختلفة، الأمر الذي جعلها واثقة في أن ترتيبهما سوف يكون متقدمًا على مستوى الجمهورية. هذه الثقة التي تحلّت بها العائلة كان لها دور بارز في تعزيز الروح المعنوية للبنات، وتعكس كيف يمكن للدعم النفسي والاهتمام الأسري أن يساهما بشكل واضح في تحقيق نتائج مميزة في الثانوية العامة 2025.

• التركيز على المذاكرة الجماعية ومشاركة المعلومات بين الأخوات
• تحديد الجوانب المهمة في المواد التي تحتاج إلى مراجعة مكثفة خاصة في الإنجليزية
• دعم الأسرة المستمر والإيمان بقدرات الطلاب رغم صعوبات العام الدراسي