ألمانيا تبدأ ترحيل لاجئين عراقيين.. تعرف على التفاصيل والتوقيت المتوقع

ألمانيا ترحّل لاجئين عراقيين إلى بلدهم في إطار إجراءات ترحيل اللاجئين الملزمين بمغادرة البلاد، حيث أقلعت طائرة من مطار لايبزيغ شرق ألمانيا متجهة إلى بغداد وعلى متنها عدد من اللاجئين العراقيين، وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة عمليات ترحيل تهدف إلى تنظيم أوضاع اللاجئين حسب القوانين الألمانية.

تفاصيل ترحيل اللاجئين العراقيين من ألمانيا إلى بغداد

أقلعت طائرة صباح الثلاثاء من مطار لايبزيغ متجهة إلى العاصمة العراقية بغداد، بعد أن تم نقل المرحلين من صالة المطار إلى الطائرة عبر حافلات خاصة تابعة للشرطة، التي أشرفت أيضاً على مرافقة المرحلين حتى تسليمهم للطائرة، وهذا بحسب البيانات التي نشرتها وكالة الأنباء الألمانية “د ب أ” وموقع “فلايت رادار 24”. وزارة الداخلية الألمانية لم تعلن حتى الآن العدد الدقيق للمرحلين العراقيين على متن الرحلة التي تم تنفيذها، إلا أن الخطوة تندرج في إطار سياسة ترحيل اللاجئين العراقيين الذين لا يحملون صفة اللجوء الشرعي وفق المعايير الألمانية.

الإجراءات المستمرة وترحيل اللاجئين العراقيين وأهدافها

تعد هذه الرحلة واحدة من عدة عمليات ترحيل تنفذها ألمانيا، حيث سبق وأن أرسلت طائرة أخرى من مطار هانوفر نحو بغداد في فبراير الماضي على متنها 47 عراقياً مرحلاً، كما رحّلت ألمانيا عام 2023 ما مجموع 816 عراقياً، منهم 615 أعيدوا مباشرة إلى العراق، والبقية وُجهوا إلى دول أوروبية أخرى لاستكمال إجراءاتهم. وتأتي هذه الإجراءات في ظل استمرار المناخ الأمني غير المستقر في العراق، إضافة إلى التحديات المعيشية التي يواجهها اللاجئون العائدون، وسط بيانات أممية تشير إلى وجود أكثر من 1.2 مليون نازح داخلي في العراق وحاجة أكثر من 3 ملايين شخص إلى مساعدات إنسانية.

السنة عدد المرحلين العراقيين من ألمانيا
2023 816 (615 إلى العراق مباشرة، والباقي إلى دول أوروبية)
فبراير 2024 47 من مطار هانوفر إلى بغداد

التأثيرات والتحديات المرتبطة بترحيل اللاجئين العراقيين من ألمانيا

رغم صعوبة الأوضاع الأمنية والمعيشية في العراق، تستمر ألمانيا في ترحيل اللاجئين العراقيين الذين لا تستوفي طلباتهم شروط اللجوء، وهو ما يؤدي إلى انقسامات بين فئات اللاجئين، حيث أظهر استطلاع أجرته المنظمة الدولية للهجرة عام 2023 أن نحو نصف العراقيين العائدين يفكرون في مغادرة بلادهم مجددًا خلال فترة لا تتجاوز الستة أشهر بسبب الظروف المعقدة. ويشمل هذا السياق تحديات متعلقة بعدم الاستقرار الأمني، فضلاً عن الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها المرحلون، مما يجعل مسألة ترحيل اللاجئين العراقيين موضوعاً حساساً ومتداخلاً مع قضايا دولية إنسانية وقانونية.

  • إجراءات الترحيل تشمل مرافقة الشرطة لهؤلاء اللاجئين من المطار حتى تسليمهم للطائرة
  • الترحيل يستهدف اللاجئين الذين تعتبر طلباتهم غير مؤهلة للقبول في ألمانيا
  • التوترات في العراق تزيد من صعوبة إعادة دمج المرحلين في بلادهم
  • المجتمع الدولي يراقب أوضاع النازحين والمحتاجين للمساعدات الإنسانية