محمد فضل يصنف صفقة الأهلي الجديدة كأفضل في تاريخ النادي.. وهكذا انتهت أزمة وسام أبو علي بشكل غير لائق

صفقة الأهلي الجديدة الأفضل في تاريخ النادي أثارت جدلاً واسعاً، حيث عبر محمد فضل لاعب القلعة الحمراء السابق عن اعتقاده بأنها من أبرز التعاقدات التي أبرمها النادي مؤخراً، ما يعكس الطموحات الكبيرة للفريق في مواسم قادمة. تعكس هذه الصفقة قوة الإدارة ورغبتها في تعزيز صفوف الفريق بلاعبين ذوي إمكانيات عالية تليق بتاريخ الأهلي العريق.

صفقة الأهلي الجديدة وأبرز التعاقدات في الموسم الحالي

نجح الأهلي خلال الميركاتو الصيفي الأخير في ضم مجموعة من اللاعبين المميزين، كان من أبرزهم محمود حسن تريزيجيه، إلى جانب أحمد سيد زيزو، والتونسي محمد علي بن رمضان؛ ما منح الفريق دفعة قوية على مستوى القوة الهجومية والدفاعية. أكد محمد فضل معرفته بشرط جزائي في عقد اللاعب مع نادي الترجي يبلغ 350 ألف دولار، وقد أثر ذلك على توقيت إتمام الصفقة بالرغم من إبلاغ الإدارة بالخيار في وقت مبكر، إلا أن الأمر لم يُحسم مسبقًا، ما يعطي دافعًا لفهم تفاصيل السوق وأهمية التفاوض المبكر للمساعدة في تسريع انتقالات مماثلة.

أزمة وسام أبو علي مع الأهلي: نهاية غير متوقعة

أوضح محمد فضل أن النادي الأهلي كان سببًا رئيسياً في بروز نجم وسام أبو علي، حيث وفر له المناخ المناسب وأصبح أحد أفراد المنظومة المحبوبة من الجماهير، التي ارتبطت به كثيرًا، غير أن الأزمة الأخيرة انتهت بطريقة لم تكن مرضية للبعض. رغم ذلك، أثنى فضل على قيمة الصفقة المالية التي تمت بمقابل جيد، مؤكدًا على أهمية سد الفراغ الذي سيتركه وسام بفرد بديل جاهز ومؤهل لتقديم مستويات مميزة تعزز الفريق بدون أن تفقده توازنه. هذه الواقعة تكشف ضرورة وجود خطط إعداد بديلة لأي خسارة ضمن القوام الأساسي للفريق في المستقبل.

آراء محمد فضل حول صفقات الأهلي وتحولات سوق الانتقالات

تحدث محمد فضل عن موقف اللاعب المغربي وليد أزارو، الذي كان يمتلك عرضًا مغريًا من الصين بقيمة 10 ملايين دولار، إلا أن إدارة الأهلي رفضت هذه الصفقة، على الرغم من وجود بدائل مثل بغداد بونجاح وأحمد موسى. كما استعرض أزمة انتقال حامد حمدان من بتروجيت إلى الزمالك، وانتقد اللوائح الداخلية التي خلفت عوائق رغم بساطة الوضع، مشيرًا إلى أن التعامل مع حالات الانتقال يجب أن يتم بصورة أكثر مرونة، ما يضمن عدم حدوث خلافات وتعقيدات قانونية. تابع فضل: “لو حرص اللاعب على التزامه مع النادي الأصلي ثم تفاوض وكيله مع النادي المطلوب بسرعة، تكون العملية أفضل للجميع”، ما يعكس حاجة السوق المصري إلى تطوير التنظيم الإداري وتحسين بروتوكولات الانتقال.

• توفير العروض المالية المناسبة للنادي البائع لضمان رضا جميع الأطراف
• التزام اللاعبين بحضور التدريبات حتى إتمام الصفقة بشكل رسمي
• استخدام اتحادات كرة القدم الدولية لحل النزاعات المتعسرة بين الأندية واللاعبين