ارتفاع جديد للدولار واليورو والاسترليني والذهب أمام الدينار بالسوق الموازية.. تعرف على الأسعار اليوم الثلاثاء 22 يوليو 2025

ارتفاع مستمر للدولار واليورو والاسترليني والذهب أمام الدينار بالسوق الموازية هو العنوان الذي يبرز التغيرات الكبيرة التي شهدتها أسعار العملات والمعادن الثمينة مقابل الدينار الليبي، حيث سجلت قفزات ملحوظة أثرت على حركة السوق بشكل واضح ومباشر خلال تعاملات يوم الثلاثاء 22 يوليو 2025.

مؤشرات ارتفاع العملة الأجنبية مقابل الدينار في السوق الموازية

شهد سعر صرف الدولار مقابل الدينار الليبي ارتفاعًا مستمرًا منتصف تعاملات السوق الموازية، حيث بلغ 8.07 دينار، مقارنة مع 8.085 دينار عند إغلاق جلسة الأمس، مع ملاحظة استقرار نسبي رغم القفزات المتتالية؛ فيما ارتفع اليورو إلى 9.25 دينار مقابل 9.225 دينار، في الوقت نفسِه شهد الجنيه الإسترليني ارتفاعًا إلى 10.550 دينار مقابل 10.50 دينار عند الإغلاق السابق، مما يعكس ضغطًا مستمرًا على العملة المحلية أمام العملات الأجنبية داخل السوق الموازي. ويُظهر هذا الارتفاع المستمر للدولار واليورو والاسترليني والذهب أمام الدينار أن السوق يشهد إقبالًا متزايدًا على العملات الأجنبية، مؤثرًا بشدة على معاملات الأفراد والشركات.

ثبات العملة المحلية الأخرى وتغيرات أسعار الذهب وسط تقلبات السوق

على الجانب الآخر، استقرت الليرة التركية عند 0.200 دينار ليبي دون أي تغير ملحوظ، بينما صعد الدينار التونسي إلى 2.70 دينار ليبي، مما يشير إلى استقرار نسبي في بعض العملات الإقليمية مقابل الدينار، وسط حركة غير متكافئة في باقي الأسواق. من جهة أخرى، شهد عيار كسر الذهب (عيار 18) ارتفاعًا طفيفًا مسجلاً 642 دينارًا للغرام مقابل 640 دينارًا عند الإغلاق أمس، ما يعكس استمرار تأثير ارتفاع الدولار واليورو والاسترليني والذهب أمام الدينار على سعر المعدن النفيس، ويسهم في تغيير قرارات البيع والشراء للمواطنين والمستثمرين.

الفرق بين السوق الموازية والسوق الرسمية في حركة سعر الصرف

يبرز التباين بشكل جلي بين السوق الموازية والسوق الرسمية، حيث سجل الدولار تراجعًا واضحًا في نشرة أسعار البنك المركزي إلى 5.41 دينار، بينما صعد اليورو إلى 6.33 دينار، واستقر الجنيه الإسترليني عند 7.29 دينار، في مشهد يعكس الفجوة الكبيرة التي تفصل بين سعر السوق الرسمي والسوق الموازية، مما يخلق تحديات في ضبط السيولة وسعر النقد في الاقتصاد المحلي. ويرجع ذلك إلى عدة عوامل، منها:

• ارتفاع الطلب على الدولار واليورو والاسترليني والذهب أمام الدينار في السوق الموازية
• تدخلات البنك المركزي وتأثيرها المحدود على حركة السوق الموازي
• تأثير موازنات الاقتصاد المحلي مع تقلبات أسعار النفط والاعتماد على العملات الأجنبية في الاستيراد

يُلاحَظ أن استمرار ارتفاع الدولار واليورو والاسترليني والذهب أمام الدينار يسلط الضوء على الأزمة التي تواجه استقرار العملة الليبية، ويشير إلى الحاجة إلى استراتيجيات أكثر فاعلية لتقليل الفجوة بين الأسواق، مع تعزيز قدرة الدينار على التصدي لتقلبات الأسواق الخارجية والمحلية. كما يشجع هذا الواقع المستثمرين على متابعة تحركات العملات والمعادن الثمينة بما يؤثر على قراراتهم المالية اليومية.